«شرطة الشارقة»: تحصين الفضاء المعلوماتي يحقق بيئة إلكترونية آمنة

الشارقة (الاتحاد) أكدت الندوة العلمية التي نظمتها القيادة العامة لشرطة الشارقة وبالتعاون مع جامعة الشارقة أمس بعنوان «نحو فضاء إماراتي آمن»، أن تحصين الفضاء المعلوماتي بمزيد من سبل الحماية والتأمين سيسهم في استمرار وجود بيئة إلكترونية آمنة بدولة الإمارات، مشيرة إلى حتمية الإبداع والابتكار لإيجاد المزيد من الوسائل المستخدمة للوقاية من ومواجهة خطر الإجرام الإلكتروني، والحاجة إلى تعزيز سبل التعاون والتنسيق بين المؤسسات المعنية في مجال التقنيات من أجل الاستفادة المثلى من قدراتها وإمكاناتها في الوصول لفضاء معلوماتي آمن تتوافر به مقومات الحماية والتحصين كافة. ولفتت الندوة إلى أن الملاحقة الدولية لكافة العناصر الإجرامية الضالعة في عمليات الإجرام التقني من خلال عمليات التعاون الدولي والإقليمي مع الدول والمؤسسات والمنظمات المعنية كافة سيحقق الكثير من النجاحات في جوانب تعزيز أمن الفضاء المعلوماتي. وتوصلت الندوة إلى مجموعة من المرئيات، مثل، ضرورة مواكبة التطور الهيكلي والتنظيمي للمؤسسات المعنية بأمن الفضاء المعلوماتي لمتطلبات الحماية والتحصين الفاعل له، والبحث عن أفضل السبل بالاعتماد على الابتكار والإبداع لتعظيم الاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز الأمن ومواجهة الجريمة وذلك من خلال الشراكة مع الجمهور والمؤسسات المجتمعية، والحاجة إلى نهج مختلف للتعامل مع الجرائم الإلكترونية في ضوء طبيعتها والتحديات التي أوجدتها وما ترتب عليها من مخاطر ومهددات، وإعادة تصميم عمليات الهندسة الاجتماعية للتوصل إلى نماذج اجتماعية جديدة لتحصين الجمهور حيال أنواع وحيل الخدع الإجرامية الإلكترونية، وضرورة مواكبة المشرع لكافة المستجدات من الأفعال والسلوكيات المكونة لأنماط جديدة من الإجرام الإلكتروني وبما يكفل تحقيق الردع الخاص والعام في هذا المجال، بالإضافة إلى الحاجة إلى تعديل قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات لتجريم تزوير التوقيع الإلكتروني.