الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تراجع البورصات العالمية مع تجدد المخاوف بشأن الديون الأوروبية

تراجع البورصات العالمية مع تجدد المخاوف بشأن الديون الأوروبية
28 سبتمبر 2010 23:17
تراجعت البورصات العالمية أمس على خلفية تجدد المخاوف حول الديون الأوروبية، وانتاب المستثمرون حالة من القلق إذ ارتفع فارق عوائد السندات إلى مستوى مرتفع بشكل قياسي للبرتغال وأيرلندا. وتراجعت الأسهم اليابانية بأكثر من 1% أمس بعد الخسائر التي تكبدتها سوق الأسهم الأميركية الليلة قبل الماضية وبفعل المخاوف من تنامي مشاكل الديون الأوروبية. وهبطت الأسهم الأميركية الرئيسية الليلة قبل الماضية على خلفية الأداء الضعيف لمؤسسات مالية وتجدد المخاوف بشأن الحكومات الأوروبية الأكثر إرهاقاً بالديون، وارتفع الفارق بين فائدة السندات الحكومية الأيرلندية لأجل عشر سنوات مقارنة بفائدة السندات الألمانية القياسية لمنطقة اليورو إلى أعلى مستوى على الإطلاق بعدما قالت مؤسسة التصنيفات الائتمانية ستاندرد اند بورز إن من المرجح أن تضخ ايرلندا 35 مليار يورو في انجلو ايرش بنك وإن أي مبلغ أكبر من ذلك قد يؤدي إلى خفض للتصنيفات. وتراجع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 1.1 في المئة ليهبط مع انتهاء مهلة للمستثمرين للحصول على توزيعات نقدية خاصة بأسهم طوكيو عن النصف الأول من السنة المالية ومع بقاء الين قرب أعلى مستوى في نحو أسبوعين. وخسر مؤشر نيكي 107.38 نقطة ليغلق على 9495.76 نقطة، وقال محللون إن حوالي 63 نقطة من الخسائر ترجع على الأرجح إلى تأثير انتهاء فترة توزيع الأرباح. وكان يوم الاثنين الماضي، هو الأخير أمام المستثمرين لشراء كثير من الأسهم اليابانية والحصول على توزيعات نقدية منها في النصف الأول الممتد من ابريل إلى سبتمبر. وقال محلل إن من المرجح أن تكون عمليات بيع آجلة على نيكي مرتبطة بتعديل للمراكز عقب انتهاء مهلة التوزيعات النقدية قد ساهمت أيضا في تراجع المؤشر، وخسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.8 في المئة إلى 842.65 نقطة. وكانت بورصة طوكيو قد افتتحت على هبوط إذ باع المستثمرون أسهما من أجل جني الأرباح من ارتفاعها في الجلسة السابقة، كما اتخذ المستثمرون جانب الحذر قبيل صدور تقرير تانكان الفصلي من بنك اليابان المركزي بشأن ثقة الشركات. وأضيرت أسهم شركات التصدير مع تداول الدولار عند الحد الأدنى من نطاق 84 ينا وسط استمرار المخاوف بشأن قوة الين على اقتصاد اليابان المعتمد على التصدير، ومن شأن قوة الين أن يجعل الصادرات اليابانية أكثر غلاء ويقلص أرباح الشركات في الخارج عند إعادة تحويلها إلى داخل البلاد. كذلك انخفضت بورصة هونج كونج 230.89 نقطة بنسبة 1.03 فى المئة لتقفل عند 22109.95 نقطة أمس. وبلغت قيمة التداول 78.93 مليار دولار هونج كونج مقارنة بقيمة تداول أمس الأول التى بلغت 81.89 مليار دولار هونج كونج. وانخفضت أيضاً الأسهم الصينية عند الإقفال أمس حيث هبط مؤشر شنتشن المركب 135.33 نقطة بنسبة 1.19 فى المئة ليقفل عند 11274.49 نقطة. ونزل مؤشر شانغهاى المجمع الرئيسى فى بورصة شانغهاى الى 2611.35 نقطة عند الإقفال، بانخفاض 16.61 نقطة او 0.63 فى المائة مقارنة بإقفاله الأسبق. وتراجع مؤشر الأسهم “أ” إلى 2735.58 نقطة، بانخفاض 0.63 فى المئة أو 17.46 نقطة، وهبط مؤشر الأسهم “ب” إلى 258.90 نقطة، بانخفاض 0.26 فى المئة أو 0.68 نقطة. وبلغ اجمالى قيمة التعاملات : 116.44 مليار يوان (17.35 مليار دولار أميركي). وفي أوروبا واصلت الأسهم خسائرها في أوائل التعاملات أمس مع استمرار المخاوف بشأن القطاع المصرفي في دول أطراف منطقة اليورو ومع بعض القلق قبيل صدور بيانات اقتصادية مهمة. وبحلول الساعة 07.38 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى واحدا في المئة إلى 1062.58 نقطة، وكانت أسهم البنوك من أكبر الخاسرين حيث تراجع مؤشر ستوكس يوروب 600 للقطاع المصرفي 1.5 في المئة. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني واحدا في المئة وهبط مؤشر داكس الألماني 1.1 في المئة بينما انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي 1.3 في المئة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©