تأهل إشبيلية إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما حافظ على هدوئه وخرج بالتعادل السلبي مع مضيفه ليون أمس الأربعاء.
ودخل الفريق الإسباني -المتوج بلقب الدوري الأوروبي في آخر ثلاثة مواسم- المباراة تحت ضغط حيث كان ليون يحتاج للفوز بفارق هدفين ليضمن تأهله للدور التالي.
لكن إشبيلية نجح في إنهاء دور المجموعات في المركز الثاني في المجموعة الثامنة برصيد 11 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن يوفنتوس الذي فاز 2-صفر على دينامو زغرب.
وسينتقل ليون الذي احتل المركز الثالث برصيد ثماني نقاط إلى دور 32 للدوري الأوروبي بينما ودع زغرب المنافسات الأوروبية لفشله في اقتناص ولو نقطة واحدة من ست مباريات.
وقال ستيفن نزونزي لاعب وسط إشبيلية «كنا في موقف صعب خاصة في الشوط الأول لكننا كنا أقوياء بما يكفي لنتأهل».
وتحسر ماتيو فالبوينا لاعب ليون الذي شكل خطورة دائمة على مرمى المنافس على الفرص التي أهدرها فريقه.
وقال «لم نكن نريد الندم على أي شيء والآن حدث ذلك. نشعر بالندم على الفرص التي فشلنا في استغلالها».
وأضاف «في دوري الأبطال لا يمكنك إهدار الفرص وعليك أن تهز شباك المنافسين».
وشارك الحارس انطوني لوبيز -الذي كان يعاني من مشكلة في الأذن بعد إلقاء ألعاب نارية بالقرب منه في مواجهة ميتز يوم السبت- في التشكيلة الأساسية لليون فيما بدأ سمير نصري لاعب إشبيلية المباراة منذ البداية بعد شفائه من إصابة.
وأبعد سيرجيو ريكو حارس إشبيلية تسديدة من فالبوينا في الدقيقة الثالثة.
وأتيحت للفريق الضيف فرصة خطيرة في الدقيقة 19 عبر فيتولو بعد تمريرة من نصري لكن الكرة اصطدمت بالقائم وبعد خمس دقائق ردت العارضة كرة بعد ضربة رأس من كورنتين توليسو لاعب ليون.
ومرر توليسو كرة قبل ثماني دقائق من نهاية الشوط الأول إلى فالبوينا الذي سدد بشكل رائع لكن الكرة اصطدمت بالعارضة.
ولم يستطع الفريق الفرنسي كسر حالة التعادل في الشوط الثاني ليفشل في اللحاق بمنافسيه المحليين باريس سان جيرمان وموناكو إلى دور الستة عشر.
عدد اليوم
