دبي (الاتحاد) - يدشن المنتخب الوطني للناشئين تجمعه المحلي الداخلي، بداية من اليوم بدبي وحتى 12 يوليو الجاري، موعد السفر إلى تركيا للدخول في معسكر مغلق حتى يوم 6 أغسطس المقبل، قبل العودة مرة أخرى إلى دبي، في إطار الاستعداد للمشاركة في كأس العالم للناشئين التي تنظمها الإمارات من 17 أكتوبر إلى 8 نوفمبر المقبلين، ويبدأ الإعداد الداخلي الذي يستمر لمدة أسبوع بمعسكر مغلق، بالفحص الطبية صباح اليوم بأحد المراكز الطبية المعتمدة، وفق متطلبات «الفيفا»، على أن ينطلق التدريب مساء اليوم على الملعب الفرعي لاتحاد الكرة.
يشارك في التدريبات 26 لاعباً هم قائمة المنتخب التي أعلن عنها الجهاز الفني بقيادة راشد عامر، وتضم علي غلوم علي وسهيل سالم علي «الأهلي»، سهيل أحمد النوبي «بني ياس»، فيصل حسين الخوري وسلطان سعيد الشامسي ومحمد خالد المنصوري وزايد عبد الله بريك العامري وحمد خالد الجنيبي وشاهين سرور الدرمكي «الجزيرة»، عادل عبدالهادي محمد «حتا»، أحمد سليمان الزيودي «دبا الحصن»، عمر جمعة البوت «الرمس»، خالد محمد درويش «الشباب»، زايد أحمد الحمادي وعبد الله إبراهيم جاسم «الظفرة»، فراس بن صالح وسلطان بن فيروز وخالد خلفان زايد «العين»، حميد عبد الله سالمين «الفجيرة»، حمد محمد إسماعيل وإبراهيم عباس لشكري وراشد احمد راشد «النصر»، محمد سلمان العكبري وأحمد راشد سلطان ومحمد حسن خليفة «الوحدة»، عبدالله محمد كاظم «الوصل».
ومن جانبه، أكد راشد عامر على أن التدريبات التي تستمر لمدة أسبوع في المعسكر الداخلي بدبي، عبارة عن تحضيرات «خفيفة» لتجهيز اللاعبين للمعسكر الخارجي، حيث سيتم تنفيذ تدريبات اللياقة البدنية بشكل تدريجي، لأن جميع اللاعبين كانوا في فترة الامتحانات لمدة شهر، منذ آخر تجمع رسمي لهم، وبالتالي يتم التعامل بحذر مع الفترة الأولى من التجمع، لعدم تعريض اللاعبين لأي إصابات، فيما يترفع الحمل التدريبي بمجرد السفر إلى تركيا للدخول في المعسكر الخارجي، حيث ستكون الفرصة مناسبة لعمل تدريبات بشكل منتظم.
وفيما يتعلق بآلية التعامل مع المعسكر الخارجي في رمضان وما يعني تنفيذ حصة تدريبية واحدة، قال «ستكون هناك حصتان تدريبيتان، الأولى قبل الإفطار بساعة ونصف الساعة، وكلها تكون في صالة الجيم، وهي عبارة عن تدريبات إحماء وتقوية عضلات، والثانية تكون بعد الإفطار بساعتين تقريباً، وتتعلق بالجانب البدني والتكتيكي، كما يتم التواصل مع منتخبات متأهلة للمونديال بهدف مواجهتها خلال معسكر تركيا، من بينها روسيا ونيجيريا».
وفيما يتعلق بموقع المعسكر الخارجي، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها مدينة إسطنبول، قال «المنتخب بعيد عن الأحداث تماماً، حيث إن معسكر الإعداد في إسطنبول الآسيوية التي تعبد عن الأحداث التي شهدتها المدينة التركية بأكثر من 30 كيلو متراً، وهناك العديد من المنتخبات والأندية التي تعسكر أيضاً هناك بالقرب من مقر إقامة المنتخب».
وكشف راشد عامر أن جهاز المنتخب سوف يستغل وجود فرق المراحل السنية بالأندية التركية القوية، وسيطلب أداء مباريات ودية معها، على أن يكون ذلك في اليوم الثاني للمواجهات الودية أمام المنتخبات، بهدف منح الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا بشكل كامل أمام المنتخبات في المباريات الودية.
وعلى الجانب الآخر، أبدى خميس سالم مرزوق مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني للناشئين اطمئنانه على عرين «الأبيض» خلال البطولة، وذلك لوجود عدد من الحراس على أفضل مستوى فني وبدني وتكتيكي، وأوضح أن حراسة المرمى دائماً ما تكون مشكلة لعدم الاهتمام الكافي بتكوين الحراس في معظم أكاديميات الكرة بالأندية، ورغم ذلك يملك المنتخب 3 حراس على مستوى متميز، أبرزهم زايد الحمادي حارس الظفرة، الذي أصبح من أهم العناصر مؤخراً، واكتسب خبرات جيدة بالسماح له بالمشاركة مع الفريق الأول لناديه، بالإضافة إلى وجود الحارسين محمد حسن خليفة حارس الوحدة ومحمد خالد المنصوري حارس الجزيرة.
عدد اليوم
