الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ندوة الإعلام الرياضي تسلط الضوء على 4 محاور رئيسة في تغطية المونديال

16 يوليو 2014 23:31
مراد المصري (دبي) تصدرت 4 محاور رئيسية الندوة التي نظمتها جمعية الصحفيين أمس الأول بنادي ضباط شرطة دبي، تحت عنوان «رؤية الإعلام الرياضي لمونديال 2014»، وهي: وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على حجم وآلية التغطية للحدث، أدار الندوة محمد الجوكر أمين عام لجنة الإعلام الرياضي، وتحدث فيها: مصطفى الزرعوني أمين صندوق جمعية الصحفيين رئيس قسم المحليات بصحيفة «خليج تايمز»، ضياء الدين علي رئيس القسم الرياضي بصحيفة الخليج، أحمد أبو الشايب رئيس القسم الرياضي بصحيفة الإمارات اليوم وأسامة أحمد رئيس القسم الرياضي بصحيفة الرؤية. وتم في الندوة التأكيد على حجم التغطية الموسع لوسائل الإعلام الإماراتية عموما والصحف اليومية على وجه الخصوص، التي تابعت فعاليات كأس العالم، وخصصت لها عدداً كبيراً من الصفحات يوميا، إلى جانب إصدار ملاحق خاصة بهذه المناسبة الكروية الكبرى التي تتكرر كل أربع سنوات، وذلك بما يواكب مع حجم التغطية المميزة للحدث. واجمع الحضور على الدور الذي قامت به وسائل التواصل الاجتماعي وتصدرها المشهد، حيث سجل موقع «تويتر» أرقاماً قياسية من حيث نسبة المتابعة والتفاعل، وهو الأمر الذي انعكس على طريقة التغطية بالصحف التي تخطت نتائج المباريات وصولًا إلى نقل كافة التفاصيل المحيطة بالمنافسات والأخبار المتخصصة بما يواكب مع تطلعات القراء ومتابعي البطولة، فيما أسهمت وكالات الأنباء العالمية في تقليل حجم الانفراد بالتغطية كما كان الأمر قبل عقود من الزمان. وكشف الحضور عن تراجع نسبة متابعة المسلسلات الرمضانية خصوصا خلال الأيام الأولى من الشهر في إطار ترقب المباريات القوية التي جمعت بين نخبة المنتخبات العالمية، وهو ما جعل الصحف تعتمد على نقل انطباعات المجتمع الإماراتي وطريقة تفاعله مع المنافسات من كافة الجوانب. وركز الحضور على الجانب السلبي لاحتكار قنوات «بي ان سبورت»، لحقوق النقل التلفزيوني، وهو الأمر الذي أدى إلى إرهاق الجماهير بمصاريف مادية إضافية، في الوقت الذي انعكس سلبا على جودة التغطية، حيث أدى غياب المنافس إلى عدم وجود الحافز اللازم لمحاولة التفوق وتقديم خدمات أفضل، حيث غاب النقل للمؤتمرات الصحفية، إلى جانب عدم تخصيص مساحة كافية لتصريحات النجوم المشاركين، أو عدم كفاءة العاملين أحيانا في نقل الصورة الحية للجماهير أو أماكن إقامة المنافسات، ورغم الإجماع على التفوق في نقل المباريات ذاتها، فإن التغطية الأخرى افتقدت للجودة اللازمة، وهو الأمر الذي لم يمنح الجماهير القيمة الحقيقة مقابل المبلغ الذي دفعته للحصول على تغطية الحدث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©