علي الهنوري (دبي)
أكد معالي الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، أن حكومة دولة الإمارات تنطلق من محور التنمية الحضارية بشكل متوازن يجمع بين ثقافة المجتمع ومتطلبات العصر التكنولوجية، جاء ذلك خلال الإعلان عن برنامج اللجنة المنظمة لقمة مدن المستقبل في العالم العربي 2017، والتي تقام برعاية الوزارة والبرنامج، بالتعاون مع شركة إكسبوتريد ميدل ايست، يوم 30 أكتوبر الجاري ولمدة يومين في إمارة دبي.
ولفتت اللجنة المنظمة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بديوان الوزارة صباح في دبي، بحضور معاليه وجميلة الفندي مدير عام برنامج الشيخ زايد للإسكان، والوكلاء المساعدين، ومسؤولي البرنامج وممثلي وسائل الإعلام أنه من المتوقع أن تستقطب الدورة الحالية من القمة أكثر من 400 مشارك من عدد من دول العالم، وسيتم تقديم أكثر من 20 عرضاً متخصصاً في مجال مدن المستقبل، الأمر الذي يبرز دور الفعالية في مجال دعم التوجه القائم على تشييد مدن مستقبلية تتمتع بأحدث تكنولوجيا المرافق والمباني وحلول توليد الطاقة المتجددة والمحافظة على البيئة.
في السياق ذاته، أكد معالي وزير تطوير البنية التحتية، أن الوزارة والبرنامج تسيران وفق سياسة المزج بين التكنولوجيا الذكية والمعايير المستدامة في إنشاء الأحياء السكنية الحكومية، ما يدعم الرؤية العامة لدولة الإمارات، ولفت معاليه إلى أن بناء مدن المستقبل التي تتمتع بأحدث تكنولوجيا المرافق والمباني وحلول توليد الطاقة المتجددة والمحافظة على البيئة، هو أمر من شأنه أن يجعل مستقبل الأحياء السكنية أكثر تطوراً وتحضراً وتحقيقاً للتنمية المستدامة.
وقال معاليه: «نحن في دولة الإمارات نعي تماماً أهمية تخطيط وتشييد المدن الذكية المستدامة، التي تضع الدولة على أعتاب المستقبل»، لافتاً إلى أن قطاع مدن المستقبل والتخطيط العمراني من القضايا التي حظيت باهتمام كبير خلال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، نظراً لما تمثله من أولوية لدى القيادة الرشيدة.
وأشار معاليه إلى أن القمة توفر فرصة فريدة للمعنيين بقطاع مدن المستقبل والمساكن، وتعزيز فرص العمل والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في المجال من خلال الاجتماع مع الرواد وصناع القرار في ذلك القطاع ومن دول رائدة في ذلك المجال، كما أكد معاليه أن «معرض مدن المستقبل» يمثل منصة عالمية تجتمع حولها كبريات الشركات والمؤسسات المعنية بتطوير البنى التحتية المتطورة من دول العالم كافة، فضلاً عن كبار المستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار الخلاقة والمبدعة الذين يسهمون في رسم ملامح تأسيس مدن المستقبل.
عدد اليوم
