طرابلس (وام) - بحث معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية والوفد المرافق له امس في طرابلس مع احمد الكوشلي وزير الاقتصاد في الحكومة الليبية الانتقالية سبل تعزير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ومساهمة الجانب الإماراتي بخبراته وإمكاناته الاقتصادية والاستثمارية في إعادة إعمار ليبيا.
ورحب الوزير الليبي بالوفد الإماراتي، مشيدا بالإنجازات الاقتصادية العملاقة التي تشهدها دولة الإمارات، مؤكدا رغبة ليبيا الاستفادة من الخبرات الإماراتية في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية.
وقال “إن ليبيا الجديدة فاتحة ذراعيها لكافة الخبرات والمستثمرين الإماراتيين”.
من جانبه، قال معالي الدكتور أنور قرقاش إن هناك رغبة كبيرة وواسعة من كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية ورجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الشركات الإماراتيين في المساهمة بإعادة تنمية وإعمار ليبيا الشقيقة.
وأضاف أن الأشقاء في ليبيا قادرون على الانتقال بليبيا الجديدة لكي تواكب عصر التقدم وتعويض ما فاتها خلال السنوات الماضية لتتبوأ مكانتها الاقتصادية بين الدولة المتقدمة.
حضر اللقاء من الجانب الإماراتي سلطان راشد الكيتوب سفير الإمارات لدى ليبيا وأعضاء الوفد المرافق وعدد من المستشارين الاقتصاديين في وزارة الاقتصاد الليبية.
واقام السفير سلطان راشد الكيتوب مأدبة غداء على شرف معالي الدكتور انور قرقاش والوفد المرافق حضره عدد كبير من المسؤولين الليبيين. والتقى معاليه أمس عبد الرحمن بن يزة وزير النفط الليبي، وتم خلال اللقاء بحث تطوير وتعميق التعاون في مجال النفط.
كما تمت مناقشة التعاون في مجالات النفط والغاز، وإقامة مشروعات مشتركة تخدم الشعبين الشقيقين.
وتطرق اللقاء إلى أهمية التعاون المشترك ونقل الخبرات الإماراتية إلى ليبيا الجديدة خاصة في مجال النفط .
ورحب الوزير الليبي بمعالي الدكتور قرقاش والوفد المرافق له، مشيداً بدور الإمارات الداعم للشعب الليبي خلال ثورته.
وأعرب عن أمله في زيادة التعاون المشترك وتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين في إقامة شراكة مع إخوانهم في ليبيا التي تحتاج إلى الخبرات الإماراتية لنقل التقنية والخبرة الحديثة.
من جانبة، أشاد معالي قرقاش بالعلاقات بين البلدين وبما حققه الشعب الليبي الشقيق في ثورته، مؤكداً قدرة الليبيين على النهوض ببلادهم إلى الأفاق المتقدمة.
عدد اليوم
