الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الاتصال الدولية» تدعو إلى دعم الصومال

29 سبتمبر 2010 00:38
قال وزير الخارجية الأسباني ميجيل انخيل موارتينوس أمس إن القضاء على القرصنة قبالة السواحل الصومالية يتطلب إعادة بناء الصومال نفسه، وتشجيع التنمية به. وجاءت تصريحات موراتينوس في مؤتمر صحفي أعقب اجتماعا لمجموعة الاتصال الدولية حول الصومال (اي. إس. سي. جي) في العاصمة الاسبانية مدريد. وتأسست المجموعة الدولية حول الصومال في نيويورك عام 2006. ورأس الاجتماع الثامن عشر للمجموعة ، أوجستين ماهيجا مبعوث الأمم المتحدة الخاص للصومال، وشارك فيه الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد، ووفود نحو أربعين دولة، ومنظمة دولية. وتعهد موراتينوس بأن تعد أسبانيا برامج تدريبية للعاملين بقطاع الصيد في الصومال في إطار خطة لتحويل “القراصنة إلى صيادين”. وقال الوزير إن المصايد السمكية حيوية لمستقبل الصومال، الذي يتسم بندرة الموارد الطبيعية. وقال ماهيجا إن الصومال بحاجة لدعم مماثل للدعم الذي قدم للعراق وأفغانستان ، وشدد على أنه لا ينبغي أن يكون ذلك ماليا، فحسب بل يجب أن يشمل “(دعما) سياسيا ومشاركة (عسكرية)”. وحثت “اي. إس. سي. جي” الحكومة الاتحادية الانتقالية في الصومال والتي تشكلت أوائل 2009، على وضع خريطة طريق خلال 60 يوما تحدد الخطوط العريضة للإدارة خلال الفترة الانتقالية المتبقية والتي تنتهي في أغسطس 2011. وقالت المجموعة الدولية في بيان صحفي أصدرته الخارجية الأسبانية، إنه يتعين على مؤسسات الحكومة الانتقالية في الصومال انجاز مهامها الرئيسية، مثل إتمام عملية صياغة الدستور. وجاء في البيان أن الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد يعتزم تعيين رئيس وزراء جديد في القريب العاجل. وأوضحت وزارة الخارجية الاسبانية في بيان أن الاجتماع الذي تنظمه مجموعة الاتصال الدولية من أجل الصومال يهدف إلى “بحث إمكان تعزيز القوة الافريقية” التي تضم نحو 7200 جندي. وأضافت انه من بين العناوين الأخرى التي ستتم مناقشتها “التجهيز الكامل لقوات الأمن الصومالية وتوفير الحد الأدنى من الظروف الأمنية للسماح بوجود المجتمع الدولي في مقديشو” والبحث عن “افضل وسيلة لمكافحة القرصنة”، فضلا عن إظهار “دعم قوي للحكومة الانتقالية” الصومالية. على صعيد آخر اعتقلت البحرية التنزانية صوماليا تشتبه بأنه قرصانا بعد تبادل لإطلاق النار في المحيط الهندي جنوب البلاد. وقع الحادث على بعد نحو 70 ميلا بحريا قبالة ساحل متوارا بجنوب تنزانيا حيث توجد سفينة تابعة لشركة أوفر اينرجي التي مقرها لندن والتي تعمل في مجال التنقيب عن النفط والغاز خاصة في افريقيا. وقال ستيفن بويويا قائد الشرطة في متوارا “لا يمكننا استبعاد احتمال أن يكون القراصنة الصوماليون خططوا لخطف عمال أجانب يشاركون في أنشطة التنقيب عن النفط في تنزانيا”. وأصيب جنديان من القوات التنزانية في الحادث. وبعد الاشتباك تم نشر زوارق الشرطة والبحرية لمطاردة قارب القراصنة. وقال بويويا إنه تم اعتقال أحد القراصنة المشتبه بهم ونقل إلى دار السلام للتحقيق معه في حين تمكن الآخرون من الفرار. ورست السفينة التابعة لشركة أوفر اينرجي التي كانت تنقب عن النفط في ميناء متوارا في حين واصلت الشرطة القيام بدوريات في المنطقة.
المصدر: مدريد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©