الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إحباط مخططات إرهابية لـ «القاعدة» في جنوب اليمن

إحباط مخططات إرهابية لـ «القاعدة» في جنوب اليمن
29 سبتمبر 2010 00:39
كشف مسؤول أمني يمني بارز أمس إحباط مخططات “إرهابية” لتنظيم “القاعدة” .وقال مدير أمن محافظة شبوة العميد أحمد المقدشي أمس إن “العملية الأمنية الناجحة التي نفذتها” قوات الأمن والجيش اليمني ضد عناصر تنظيم “القاعدة” بمحافظة شبوة، الأسبوع الماضي، “أفشلت مخططات للقاعدة تستهدف شخصيات ومصالح يمنية وأجنبية”.وأسفرت المواجهات التي شهدتها الحوطة بمحافظة شبوة، جنوب غرب اليمن، عن مقتل جنديين و5 من عناصر القاعدة، واعتقال 32 منهم وفرار 65 آخرين.وقال المقدشي إن قوات الأمن عثرت “خلال حملة التمشيط التي تقوم بها في مدينة الحوطة، بعد تطهيرها من العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة” على “وثائق ومخططات إرهابية للتنظيم في منزل أحد قادة القاعدة” بالمدينة. وأوضح المقدشي أن تلك المخططات “الإرهابية” كشفت “ما كان يخطط له التنظيم من استهداف شخصيات عسكرية وأمنية وأجانب ومصالح محلية وأجنبية في محافظة شبوة وغيرها من المحافظات”، حسب الموقع الإخباري لوزارة الدفاع اليمنية “26 سبتمبر نت”.وأكد المسؤول الأمني اليمني أن “العملية الناجحة التي نفذتها قوات الأمن بمساندة وحدات من القوات المسلحة و مكافحة الإرهاب” في مدينة الحوطة “أفشلت” مخططات تنظيم القاعدة، الذي قال إنه تلقى “ضربة موجعة بفضل التعاون المخلص من قبل المواطنين مع” القوات الأمنية والعسكرية.وفيما يتعلق بالنازحين من مدينة الحوطة بسبب المواجهات المسلحة الأخيرة، قال مدير أمن محافظة شبوة إن “معظم المواطنين” الذين كانوا قد نزحوا من المدينة قد “عادوا” إليها.وكانت مصادر محلية قدرت عدد النازحين بنحو 25 ألف مدني.وكانت وزارة الدفاع اليمنية كشفت في وقت متأخر من ليل الاثنين، عن اعتقال أحد عناصر “القاعدة” فر من مدينة “الحوطة” بمديرية ميفعة، موضحة أنه “يجري حالياً التحقيق معه على خلفية قيامه بتهريب إرهابيين عرب من التنظيم ونقلهم من منطقة إلى أخرى وتوفير أماكن لاختبائهم”.وأشارت وزارة الدفاع إلى عثور أجهزة الأمن بمدينة الحوطة على سيارة “تابعة لأحد العناصر الإرهابية”، وتحمل لوحة مرورية سعودية. من جهة ثانية، شيع الآلاف من أنصار “الحراك الجنوبي” الانفصالي في مدينة الضالع جنوبي اليمن أمس الثلاثاء، اثنين من قتلاهم هما جهاد علي هزاع، ومحسن الجحافي، وسط إجراءات أمنية مشددة.وكان هزاع قُتل أواخر أغسطس الماضي برصاص مسلح مجهول، فيما لقي الجحافي حتفه الأربعاء الماضي، في انفجار دراجته النارية أمام مبنى حكومي بمدينة الضالع. سياسياً، قاطعت أحزاب “اللقاء المشترك” المعارضة أمس الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي، جلسة مجلس النواب (البرلمان) الذي دعا بدوره لجنة “الحوار الوطني” بين الحزب الحاكم والمعارضة إلى “الشروع بالحوار خلال مدة زمنية” محددة “تراعي المواعيد الدستورية والقانونية”، في إشارة إلى الانتخابات البرلمانية القادمة المحددة في إبريل المقبل.وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، إن البرلمان أكد “على ضرورة بذل أقصى الجهود لإنجاح الحوار والوصول به إلى تحقيق النتائج الوطنية المرجوة التي تكفل المصلحة العليا للوطن لتعزيز العملية الديمقراطية في اليمن”. وكانت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة، التي تمتلك 58 مقعداً في البرلمان من أصل 301 انسحبت أمس الأول (الاثنين) من المجلس “احتجاجاً” على إدراج الحزب الحاكم، الذي يمتلك 229 مقعداً مشروعاً لتعديل قانون الانتخابات “والتصويت عليه”. وقال النائب المعارض عيدروس النقيب، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني، أحد أحزاب اللقاء المشترك، لـ(الاتحاد) إن أحزاب المشترك وتحضيرية الحوار الوطني، التي شكلتها المعارضة، ستبحث مساء الثلاثاء موقفها من العودة إلى البرلمان أو الاستمرار في المقاطعة. كما حمًل النقيب الحزب الحاكم مسؤولية عدم انعقاد لجنة الـ30 المصغرة من لجنة الحوار الوطني بين المؤتمر المشترك أمس.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©