إعداد ـ محمد عيسى:
اجتاحت حمى السامبا الشارع الرياضي ورقصت الجماهير على أنغامها في المقاهي والمطاعم والساحات التي اكتست باللون الأصفر في مشهد عكس الحب الكبير لكوكبة نجوم العالم والذي يسكن القلوب بمختلف فئاتها وإنتماءاتها وشرائحها، ففي مباراة البرازيل مع إستراليا وهو الظهور الثاني لفرقة السامبا في المونديال كانت التحضيرات والمتابعة مختلفة كماً وكيفاً مع الحدث، ونجوم السامبا رفاق رونالدينهو ورونالدو كافو وادريانو وكاكا إيمرسون وروبرتو كارلوس وغيرهم من النجوم الذين استحوذوا على عقول وقلوب المشاهدين ومتابعي المونديال الذين عبروا عن حبهم بطرق ووسائل مختلفة ولكن متشابهة في موجة جنون التشجيع العالمي وما نراه في الملاعب والمدرجات العالمية والمباريات الدولية، فتزينت الجماهير باللون الأصفر كما اكتست الوجوه بلون الذهب ،مع عبارات الحب لنجوم السامبا، إضافة لحمل الأعلام وشعارات المنتخب البرازيلي، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد بل علت الصيحات والهتافات في المقاهي وأماكن المتابعة وكأنهم في الملعب تفاعلاً مع الحدث والمباراة التي استحوذت على العدد الأكبر من المشاهدين والمتابعين في الدولة كما يؤكد أصحاب المقاهي والمطاعم والمشرفون على الساحات العامة والشاشات العملاقة التي وضعت في بعض الأندية·
وخطفت''الصبايا'' الأنظار في كرنفال التشجيع والتزين والتحضير للمباراة من خلال الصيحات والرسومات والألوان الذهبية التي تزينت بها بنات حواء، ليؤكدن تفوقهن على النص ''الخشن'' فيما يتعلق بالموضة والزينة والملابس التي توحدت بين الحسناوات بعد أن رفعن شعار لا لون يعلو على اللون الأصفر ، فتزين بالوان المنتخب البرازيلي وقمصانه التي طغت على الجميع واتفقت، وكان السباق على الصرعات الاخرى في الألوان والنقوش التي رسمت على الوجوه وغيرها من الأمور، إلى صرعات الهتافات التي علت فيها أصوات '' النص الحلو'' وقد ساعدتهن أصواتهن الجميلة في التغلب على نصفهن الثاني، وبالفعل كانت صرعات البنات علامة مميزة شهدتها مباراة البرازيل، وقد تفننت بنات حواء في إضافة لمسة جمالية على المتابعة والمونديال ومتابعته بشكل عام سواء من خلال تواجدهن بكثافة أو من خلال لمساتهن الجمالية على ملابسهن أو الإكسسوارات التي يتزين بها أو الوان مواد التجميل'' الميك آب'' التي طغى عليها اللونان الأصفر والأخضر تعبيراً عن الحب الكبير لفرقة السامبا·
عدد اليوم
