أشكر الأخت ريا المحمودي جزاها الله خيراً على مطالبتها بإعلانات لا تخدش الحياء، وأضم صوتي إلى صوتها، فالإعلانات التي نراها حولنا بكل مكان لا تروج لمنتجات بل لأمور لا أخلاقية، وللأسف بعضها موجود على صفحات المجلات التي تدعي أنها موجهة للأسرة! فتتصفح بناتنا المراهقات صفحات بها صور غير محترمة لعارضين وعارضات بأوضاع موحية، ونجد في مراكز التسوق نفس الصور! كما لا تتورع دور السينما عن عرض إعلانات بها إيحاءات مخلة بالآداب قبل الأفلام المخصصة للأطفال ذات التصنيف «G»، أي صالح لكافة أفراد الأسرة، ومنها ذلك الإعلان البشع لمشروب غازي تظهر فيه سيدة بنظرات وحركات خارجة كأنها تغازل شاباً، ويتضح أنها تقصد المشروب!.
وكانت الأخت ريا المحمودي قد كتبت في صفحة «رأي الناس» تنتقد الإعلانات التي تفتقر للسمو والرقي في مخاطبة العقول البشرية والثقافات العربية والإسلامية في مجتمعنا المحلية؟، وتساءلت «أليس النظر إليها يخدش حياءنا ويزرع في عقول أبنائنا الكثير من الأفكار السيئة التي تطلق العنان لباب التقليد السيئ والمهين لأخلاقياتنا»؟!.
ومضت تقول «لم تنته التفاهات لأنها في إقبال شديد على الجميع، همها فقط حصد المال وملء الجيوب، وإفراغ النفوس من الأفكار الهادفة، الأمر الذي يجعلنا نطالب وبقوة ونقول: نريد إعلانات سامية لا تخدش حياءنا وحياء أبنائنا وجيل الغد.
نريد إعلاماً هادفاً بناء يسعى لتقديم كل ما هو مفيد، ولا ينحرف عن أخلاقيات مجتمعنا المحافظ، لا نريد دعايات تروج للانحلال، تحرك الغرائز الشيطانية، وتغزو المجتمع بفكر مستورد!. واللبيب بالإشارة يفهم».
أم عبدالله
عدد اليوم
