الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«وطني الإمارات» تختار نهيان بن مبارك الشخصية الإنسانية الذهبية

«وطني الإمارات» تختار نهيان بن مبارك الشخصية الإنسانية الذهبية
17 يوليو 2014 01:16
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وبحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم احتفلت مؤسسة وطني الإمارات أمس الأول بالدورة الثانية لجائزتها للعمل الإنساني التي تأتي تزامنا مع يوم زايد للعمل الإنساني في ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في التاسع عشر من شهر رمضان المبارك. وتم خلال الاحتفال اختيار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع «الشخصية الإنسانية الذهبية لعام 2014 » تقديراً لإنجازاته الخيرية والإنسانية المعطاءة ولدعمه المستمر للعديد من المؤسسات الخيرية وإيلائه اهتماماً لامحدود للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة على السواء. تأتي دورة هذا العام تحت شعار« هذا ما كان يحبه زايد» وتهدف إلى تكريم وتقدير الشخصيات البارزة من المجتمع الإماراتي في الأعمال الخيرية تحت مسمى «بصمات إنسانية» والتي لها بصمات واضحة وملموسة في هذا الجانب وتضم الجائزة 11 فئة متنوعة في شتى مجالات العمل الخيري. كما تأتي هذه الجائزة من منطلق توفير منبر مجتمعي يشجع العمل الإنساني من خلال تحفيز نقل المعرفة وأفضل الممارسات من قبل المؤسسات والشخصيات الإماراتية وبناء منظومة مجتمعية فريدة للتقدير والثناء. ذكرى زايد وألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كلمة قال فيها: يسعدني ويشرفني أن يقام هذا الحفل في ظل الرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي.. لقد كان أمراً مبهجاً حقا أن أتلقى تكريمكم لي بجائزة « بصمة وطني الإمارات الذهبية» وأن أنضم إلى هذه النخبة المرموقة من المكرمين من رجال ونساء الإمارات هذا التكريم الذي يتزامن مع « يوم العمل الإنساني» في ذكرى رحيل خالد الذكر المغفور له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تغمده الله بواسع رحمته لقاء ما قدم من إنجاز وعطاء غير محدود لهذا الوطن العزيز. لقد كان رحمه الله قائداً تاريخياً فذاً أسس لمسيرة وطنية وإنسانية ناجحة ورائدة في كل المجالات ومختلف الميادين، ونحمد الله على أن دولتنا العزيزة تسير من حسن إلى أحسن في ظل قيادة صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومتعه بموفور الصحة والعافية، ونرفع إلى صاحب السمو الوالد رئيس الدولة أعظم آيات الشكر والثناء وأصدق معاني الحب والولاء اعترافا بقيادته الحكيمة لهذا الوطن وعرفانا بتوجيهاته الصائبة التي جعلت من الإمارات دولة محورية في العالم كله. كما تقدم بالشكر الجزيل كذلك إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. أشكر لسموه عطائه المتدفق وسعيه المتواصل على طريق نهضة الإمارات والارتقاء بها وعلى نحو شامل، والشكر موصول أيضاً إلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات نعتز كثيراً بجهدهم المتواصل وتفانيهم في خدمة هذا الوطن العزيز. كما أتقدم بعظيم الشكر وفائق العرفان إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اعتزازاً برؤيته الحكيمة لحاضر ومستقبل الوطن ونفتخر بعمله الدؤوب في مختلف المواقع وشتى الميادين. وقال معاليه:إن مؤسسة «وطني الإمارات» وبفضل جهود الإخوة والأخوات القائمين عليها إنما تسير بنجاح وعزم في أداء رسالتها النبيلة لتأكيد العمل الوطني الذي يجسد وبجدارة هوية الإمارات بكل ما تشتمل عليه من قيم سامية ومبادئ رفيعة.. لقد فاجأتني هذه المؤسسة الرائدة باختياري لهذه الجائزة وشرفتني بأن أكون ضمن هؤلاء الإخوة والأخوات الكرام الذين لهم بصمات واضحة في مجالات العمل الإنساني في الدولة والمنطقة والعالم. وإنني أعبر عن تقديري واعتزازي بهذا التكريم لأنه صادر عن إخوة وأخوات من أبناء الإمارات أخلصوا لدولتهم ووطنهم ووضعوا أيديهم على جانب مهم جدا في حياة الأمم والأفراد وهو جانب العمل الإنساني الذي يعتبر جزءاً مهماً في ميزان الحضارة والتقدم ودليلًا أكيداً على أهمية التعاون والتواصل بين البشر ليس فقط داخل حدود الوطن بل وكذلك على كافة المستويات الإنسانية والعالمية على السواء. من جانبه وفي كلمته خلال الحفل توجه ضرار بالهول الفلاسي المدير العام لمؤسسة وطني الإمارات بالشكر والعرفان الجزيل لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي على رعايته الكريمة للجائزة للعام الثاني على التوالي. ولفت في كلمته إلى أن اختيار البصمات الإنسانية الإحدى عشرة المميزة جاء تقديرا لإنجازات أصحابها وبصماتهم المؤثرة التي أسهمت في خدمة الوطن وإعلاء رايته من خلال ممارساتهم السامية في هذا المجال، قائلا: لطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة عنوانا للخير والعطاء في مجال العمل الإنساني على المستوى العربي والإسلامي والدولي فنجدها سباقة دوما في مد يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني في أي بقعة من بقاع العالم بصرف النظر عن البعد الجغرافي أو الاختلاف الديني أو العرقي أو الثقافي الأمر الذي أكسبها الاحترام والتقدير العميق على المستوى العالمي منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله واستمر وتطور في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وأشار إلى أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الذي نكرمه ببصمة وطني الإمارات الذهبية رجل نهل من مدرسة زايد معاني السمو الأخلاقي والعطاء الإنساني والتميز الفكري فكان هو نفسه مدرسة ضمن مدرسة، وها هي بصماته ملموسة ومشهودة في مختلف إمارات الدولة سواء من خلال دوره المتميز في تأسيس ورعاية جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا، أو في دعمه لمسيرة الثقافة والتنمية المجتمعية في الدولة هذا عدا عن أياديه البيضاء في مسارات وأنشطة إنسانية عديدة. ويمكننا أن نقول الشيء نفسه عن بقية الشخصيات الذين نحتفل اليوم بتكريمهم فقد قدموا لهذا الوطن ولهذه الإنسانية ما لا يمكن لأي جائزة أن تكافئه ونحن اليوم لا نكافئ أعمالهم بقدر ما نحتفي بالرسالة السامية التي مثلها كل واحد منهم في مسيرته الغنية والحافلة بالعمل الإنساني المعطاء. الفائزون بالجوائز وتأتي فئات جوائز هذا العام تحت عدة مسميات منها بصمة وطني الإمارات الذهبية التي تمنح لشخصية إماراتية قدمت إسهامات جليلة في العمل الإنساني بالإضافة إلى فئات أخرى منها «بصمة أمن» التي تمنح لشخصية أو مؤسسة وطنية أرست الأمن والاستقرار وأسهمت من خلال دورها الأمني في خدمة القضايا الإنسانية ونالها هذا العام اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي، أما فئة « بصمة وطن » فمنحت لأم الإسعاف جميلة الزعابي حيث تمنح هذه البصمة لأشخاص أو هيئات يجسدون بسلوكياتهم أخلاقيات وأصالة الشعب الإماراتي، وأما فئة «بصمة مجتمع» فتمنح لشخصيات تحدت صعوبات الحياة وقهرت المعوقات سعيا منها لإثبات وجودها وتأكيد إنسانيتها وتكرس بأعمالها الصور الحضارية والإنسانية المشرقة للإمارات أرضاً وشعباً حيث نالها هذا العام خليفة بن هندي من «المجموعة التطوعية 1971». ونالت مؤسسة طيران الإمارات الخيرية التي يترأسها سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات وفئة «بصمة أمل» التي تمنح لأشخاص أو مؤسسات تضيء درب كل فاقد أمل في حياة كريمة تليق بإنسانيته وتسعى جاهدة لتقديم شتى أنواع الخدمات والمساعدات الإنسانية، في حين أن فئة « بصمة علم » تعطى لرواد وسفراء قافلة العلم وحصدها هذا العام الدكتور علي النعيمي مدير عام جامعة الإمارات العربية المتحدة. وحصد يوسف حمد الشيباني من مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة فئة «بصمة أفق» التي تمنح لكل مؤسسة أو شخصية تسعى إلى فتح آفاق جديدة وتحقيق نقلات نوعية ومبتكرة للوطن.. أما فئة «بصمة فكر» فتمنح لكل منارة علم وفكر أنارت العقول ورفعت من شأن المعرفة ونالها سعادة جمعة الماجد من مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث. ونال فئة «بصمة خير» التي تمنح للهيئات والأفراد الذين قدموا الخير والإحسان سعادة حسين عبدالرحمن خان صاحب بينما حصلت على فئة «بصمة ثقافة» التي تمنح لأفراد أو مؤسسات أسهمت ومازالت في إبراز الدولة في المحافل الدولية والمحلية ثقافيا الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس مؤسسة الإمارات للآداب في حين حصل على فئة «بصمة كلمة» التي تمنح هذه الفئة لأفراد أو مؤسسات تبنوا نشر العلم والمعارف وتعزيز النشر والتأليف والثقافة بمعناها الشمولي سعادة إبراهيم العابد مدير عام المجلس الوطني للإعلام مدير عام وكالة أنباء الإمارات. يشار إلى أن مؤسسة وطني الإمارات هي مؤسسة وطنية مستقلة تعنى بتعزيز الهوية الوطنية الإماراتية والمواطنة الصالحة وممارستها لترفع حس الولاء الوطني لدى المجتمع من خلال أنشطة وفعاليات تنظم على مدار العام في الدولة وخارجها. (دبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©