قال الدكتور عبد الله الريس مديرعام مركز الوثائق والبحوث إنه سيتم خلال الافتتاح الرسمي للمركز تكريم كل أفراد الرعيل الاول من موظفي ومؤسسي المركز الاحياء والاموات الذين تفانوا في عملهم وقدموا خدمات جليلة للمركز ولتاريخ الامارات والمنطقة عموما·
وأكد الريس في تصريح لوكالة أنباء الامارات أن مركز الوثائق والبحوث سيحرص على هذا التقليد باستمرار باعتباره من قيم المجتمع العربي الحميدة التي كان يدعمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ويشجع عليها·
وكان المركز قد أقام مساء السبت الماضي حفلا حضره سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس ادارة المركز وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين لتأبين المرحوم علي التاجر الذي توفي الشهر الماضي بعد أن عمل بتفان في المركز وكان من مؤسسيه عام1968 وقال مدير عام المركز إن حضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الحفل هو تكريم للفقيد ولأسرته حيث إنه أخلص في عمله وبذل وأعطى الكثير من أجل المركز ولذلك فهو يستحق كل ذلك·
وكشف لـ''وام'' ان المركز يسعى حاليا للحصول على المكتبة القيمة والضخمة الخاصة بالفقيد الذي توفي الشهر الماضي لضمها للمركز لتكون الفائدة أعم مشيرا الى انه تم اطلاق اسم الفقيد علي التاجر على ''قاعة الباحثين'' وفاء لعمله ولجهوده من أجل المركز·
وأضاف أن مركز الوثائق والبحوث قام خلال الفترة الماضية بجمع وحفظ الكثير من المقالات والموضوعات البحثية والوثائق الخاصة بالفقيد وعمل على نسخها الكترونيا ووضعها في قاعات المطالعة خدمة للباحثين وطلاب العلم الذين يرتادونها·
وأبدى الدكتور الريس استعداد المركز لاصدار كتاب يشمل ثلاث مقالات بحثية للفقيد التاجر يفند بها بعض المغالطات حول تعاون الملاح العربي أحمد بن ماجد مع البرتغالي فاسكو دي جاما في رحلته الى الهند وحول ''قرصنة أهل الخليج ''وحول'' الاستعباد أو الاسترقاق العربي'' للافارقة· وام
عدد اليوم
