أكد اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي بأن تواجد شرطة دبي وسط تجمعات شبابية ومجتمعية كالمراكز التجارية والجمعيات التعاونية والمعارض المحلية والدولية والمدارس والجامعات تعد مبادرة إيجابية، حيث أنها كانت ولازالت مؤسسة مجتمعية تواكب الظواهر الاجتماعية والأمنية الدخيلة وتسعى لحلها واستئصالها، لهذا جاء اختيار الإدارة العامة لمكافحة المخدرات المراكز التجارية كنقطة انطلاق لحملتها الصيفية التوعوية كونها مناطق تجمع كافة فئات المجتمع مما يسهل إيصال المعلومة التوعوية للجميع بصورة موحدة وبلغات مختلفة، داعيا الجمهور الكريم التعاون مع فريق عمل التوعية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، من خلال الاستماع لنصائح المختصين بالابتعاد عن رفقاء السوء ومتابعة الأبناء خلال العطلة الصيفية، وشغل وقت فراغهم بدورات صيفية مفيدة.
وأشار العقيد عيد محمد ثاني مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي بالوكالة، بأن إدارة التوعية والوقاية دشنت حملتها التوعوية الصيفية الموجة لمرتادي المراكز التجارية والجمعيات التعاونية مطلع الأسبوع الجاري والتي ستستمر حتى نهاية العطلة الصيفية، بالإضافة لتسليط الضوء على بعض نماذج المخدرات التي بدأت تغزو عقول الشباب كالمواد الاصطناعية والمُخلقة والقنيبات والأقراص المخدرة وتأثيرها الذي لا يقل سوءاً عن الهيروين والكوكايين والأفيون والحشيش، كما وسيقوم فريق عمل إدارة التوعية والوقاية بتعريف الجمهور بوسائل التواصل مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وذلك عبر رقمها المجاني وهو 800400400، والذي من خلاله يقوم المختصون بتلقي المعلومات بسرية تامة وتمريرها للإدارات والأقسام المختصة.
وقال المقدم دكتور جمعة سلطان الشامسي مدير إدارة التوعية والوقاية: تستهدف الإدارة العامة لمكافحة المخدرات إلى توثيق العلاقة بينها، والمؤسسات التجارية للوقوف كسد منيع أمام تعاطي الشباب لبعض الحبوب المخدرة والتصدي لضعاف النفوس ممن يروجون ويتاجرون بالحبوب المخدرة، والذي تمخض مؤخراً بإدراج تلك الحبوب في بند المواد المخدرة والمحظورة والتي لا تصرف إلا بوصفة طبية وبدأ تفعيل تلك المادة القانونية في يوليو2011 إلا أن ذلك لا يكفي ولابد من إيجاد حلول جذرية لمعالجة المشكلة. (دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
