الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

السمالية تستقبل 1500 طالب خلال الملتقى الصيفي

20 يونيو 2006 01:38
أحمد المنصوري: أكد سعادة خميس راشد الرميثي رئيس اللجنة العليا المنظمة لملتقى السمالية الصيفي 2006 ورئيس مكتب الرقابة والتطوير في نادي تراث الإمارات أن المشاريع التطويرية والعقارية الكبرى المقامة حاليا حول جزيرة السمالية كتلك التي تقام على امتداد شاطئ الراحة لن تؤثر سلبا على الفعاليات والأنشطة في الجزيرة، مشيرا إلى أن المشاريع حول الجزيرة ستحولها إلى منطقة حيوية، مما سينعكس إيجابا على الجزيرة ويعزز من مكانتها كموقع مهم للسياحة التراثية في الدولة· وقال الرميثي خلال لقائه بالإعلاميين ومراسلي الصحف في جزيرة السمالية، إن هناك العديد من المشاريع الإنشائية في الجزيرة قيد الإنشاء أو التجهيز مثل صالة أولمبية للألعاب ومسبح أولمبي مغلق وفندق للطلاب ''مضيف'' يتسع لـ 200 طالب وشاليهات تراثية ومتحف وغيرها من الصالات والمنشآت· وأوضح رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى أن نشاط السمالية الصيفي الذي دخل عامه الثاني عشر يتميز في دورته الحالية بالتجديد والتطوير والبعد عن الروتين، مشيرا إلى أن الملتقى استقطب 1500 طالب مشاركين في الأنشطة في فروع النادي السبعة، منهم 400 طالبة من الفرع النسائي في أبوظبي وفرع السمحة النسائي· وكشف الرميثي عن قيام النادي بدراسة خطط لافتتاح فروع جديدة في كل من منطقة بين الجسرين، وفي مدينة زايد في الغربية· وحول مدى تأثر أنشطة الملتقى بأجواء كأس العالم، أكد الرميثي أن كأس العالم يؤثر على أنشطة جميع المؤسسات في الدولة، فمن الطبيعي أن يؤثر بالتالي على إقبال الطلاب على الملتقى، إلا أنه أشار إلى أن الطالب يستطيع متابعة الجزء الأكبر من مباريات كأس العالم بعد الانتهاء من الأنشطة· من جانبه أوضح عتيق بن قنون الفلاسي نائب مدير مكتب الرقابة والتطوير أن هناك 16 نشاطا مقاما في الجزيرة ما بين التراثي والرياضي والثقافي والعلمي، في حين تقام أنشطة أخرى عديدة في القرية التراثية وحصن الشباب وداخل الفروع تصب كلها في برنامج الملتقى الصيفي ·2006 وقام الإعلاميون بجولة ميدانية في الجزيرة لزيارة مواقع الأنشطة، والتعرف على آراء الطلاب المشاركين في المناشط· ''اليولة'' حاضرة بقوة·· كانت إحدى صالات الأنشطة تعج بمجموعة من الشباب وهم يؤدون فن الحربية واليولة بحماسة كبيرة على إيقاعات الأغاني و''الشلاّت''· يقول سيف المنصوري إن فن اليولة من الفنون التراثية الأصلية التي أحب ممارستها واحترافها، مشيرا إلى أن برنامج اليولة والحربية الذي أقامته إدارة النادي يلقى إقبالا شبابيا كبيرا لما له من حضور قوي لدى الشباب· من جانبه أوضح راشد سعيد بن طرابيش أن حبه لليولة دفعه إلى تفضيل هذا النشاط على جميع الأنشطة الأخرى في النادي معتبرا أنه رغم كونه ممارسا لليوله منذ أربع سنوات، إلا أنه استفاد كثيرا من إرشادات وتعليمات المدرب التراثي الخبير الذي علمه كيفية أداء الحركات بصورة أكثر احترافا· من جانبه أوضح المدرب التراثي زايد المنصوري أن الشباب مقبل بحماسة كبيرة على فن اليولة الذي توسع دائرة انتشاره مؤخرا بين أبناء الإمارات، معتبرا أنه إحياء طيب لعادة تراثية أصيلة ومتجذرة في الثقافة المحلية· وقال المنصوري إن جيل الشباب لن يتخلى أبدا عن عاداته وتقاليده وتراثه الأصيل·· لأنهم يعتزون بالتراث ويعتبرونه جزءا لا يتجزأ من واقعهم، وهم سعيدون جدا بالعيش في أحضانه·'' إعداد فرسان المستقبل وفي صالة الفروسية التقت ''الاتحاد'' بعدد من الشباب وهم يتأهبون لامتطاء خيول التدريب، معبرين عن سعادتهم للحصول على هذه الفرصة لتنمية مهاراتهم وممارسة رياضة الفروسية العريقة· ويقول غانم زايد البلوشي إنه يفضل الفروسية أكثر من أي نشاط آخر نظرا لحبه للخيل منذ الصغر وتمنيه ركوبه عندما يكبر· وقال البلوشي إن نادي التراث حقق حقق إحدى أمنياته، وإنه يريد أن يستمر في التدريب والممارسة حتى يصبح فارسا يحسن السيطرة والتحكم في الخيل· يشاركه زميله محمد أحمد الغيلاني الرأي ويضيف أنه يحب الرماية والفروسية بشكل خاص·· وهو يشارك في فريق الرماية المتخصص ويتمنى أن يتأهل للمشاركة في البطولات والمنافسات المختلفة· وأوضح حمد حسين محمد الذي يشارك في نشاط الفروسية لأول مرة أنه يشعر ببعض الرهبة، ولكنه يريد أن يتحدى مخاوفه ويثبت لنفسه أنه قادر على التحكم والسيطرة على الخيل، معتبرا أن وجود المدربين من حوله يعطيه شعورا بالأمان والطمأنينة· وأوضح إبراهيم المرزوقي المشرف على نشاط الطلاب أن الفروسية من أكثر الأنشطة المحببة إلى المشاركين، كونها تلبي لديهم حاجاتهم الحركية والشعور بالمغامرة والمنافسة، كما أنها رياضة ترويحية تبعدهم عن أجواء الدراسة والمدرسة· واعتبر المرزوقي أن ملتقى هذا العام يسير بشكل منتظم نظرا للإعداد الجيد والتواصل الفعال بين الإداريين والمشرفين على أنشطة الطلاب· من جانبه تحدث الفارس علي راشد الزعابي مدرب الفروسية في النادي عن خطوات تعريف الطالب بالنشاط بدءا من تعريفه بالخيل وأنواعه والعدة التي تنصب عليه، ومن ثم كيفية ركوب الخيل والتحكم فيه وترويضه· وقال الزعابي إن الطلاب الذين نجد لديهم الاستعداد والمهارات الكافية نقدم لهم دورات متقدمة مثل قفز الحواجز والقدرة والبولو، مؤكدا أن النادي يعد المكان الأفضل لتخريج فرسان مواطنين للمنافسة في بطولات الفروسية المختلفة· كما قام الإعلاميون بزيارة المواقع الأخرى كميدان الرماية والقوارب الشراعية التراثية والحديثة، وميدان الهجن، وبعض مرافق الجزيرة الأخرى·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©