القدس المحتلة - وكالات الانباء: دعا ايلي مويال رئيس بلدية ''سديروت'' بجنوب اسرائيل التي سقط فيها أكثر من ألف صاروخ فلسطيني رداً على الاعتداءات الاسرائيلية، رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الى الاستقالة·
وفي الوقت نفسه قال وزير ''العدل الاسرائيلي'' حاييم رامون أمس للاذاعة العامة ''افهم ان سكان ''سديروت'' يعيشون وضعاً صعباً· صواريخ ''قسام'' التي يطلقها الفلسطينيون هي سلاح بدائي يصعب القضاء عليه· سنقرر مجموعة من الإجراءات لمساعدة ''سديروت'' والبلدات المجاورة''·
وقال مويال في تصريح للاذاعة الاسرائيلية العامة امس ''اذا كان عاجزا عن الدفاع عن مدينتنا فليستقل ومعه وزير الدفاع عمير بيريتس لان من واجبهما ايجاد الحلول''· واضاف ''سنغلق سديروت حتى ايجاد الحل'' للصواريخ التي يطلقها الفلسطينيون على هذه المدينة·
وزار الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف المدينة امس تضامنا مع سكانها· وارجىء اضراب عام في المدينة التي يسكنها 20 الف نسمة كان مقررا تنفيذه امس بسبب زيارة كاتساف·
وكانت بلدية المدينة اعلنت يوم الاحد ان ''سديروت'' ستكون مدينة اشباح اعتبارا من صباح الاثنين، وان ''احدا لن يدخل او يخرج منها'' على ان تسد مداخلها بجرارات زراعية·
وتريد المدينة بذلك الاحتجاج على تدهور الوضع الامني في ''سديروت'' التي تتعرض لسقوط صواريخ وتستهدف بتحركها خصوصا عمير بيريتس وزير الحرب ورئيس بلديتها السابق المقيم في المدينة ·
وقال بيريتس الذي رافق كاتساف في زيارته، خلال مداخلة في زيارته، امام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست (البرلمان) ان اسرائيل ''مصممة'' على وضع حد لاطلاق الصواريخ· واعلن ''اننا مصممون بقوة على وضع حد لاطلاق الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية''، مهددا ''بعمليات اكثر شدة''·
وكثف رئيس البلدية مويال التصريحات التي تطالب بتدخل عسكري اسرائيلي اقوى لوقف اطلاق الصواريخ·
وذكرت صحيفة ''يديعوت احرونوت'' امس ان 1081 صاروخا فلسطينيا قد سقطت على ''سديروت'' منذ بدء الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000 ما ادى الى مقتل خمسة اشخاص وجرح العشرات والحق اضرارا بـ500 مبنى رسمي او خاص في المدينة·
عدد اليوم
