أسفر قصف جوي لطائرات عراقية استهدفت مجمعاً سكنياً في محافظة نينوى، ومنازل في شرق تكريت بمحافظة صلاح الدين أمس، عن مقتل 10عراقيين، بينهم 7 من عائلة واحدة، وإصابة 10 آخرين، بينما قتلت القوات الأمنية 17 عنصراً من تنظيم «داعش» في نينوى وبابل.
ففي محافظة نينوي، أصيب 6 مدنيين جراء قصف جوي لطائرات حربية استهدفت ملعبا بجامعة الموصل، ومنازل قرب دائرة كهرباء بالمجموعة الثقافية في الموصل. وأعلن مصدر أمني مقتل مسؤول الاغتيالات في تنظيم «داعش» المدعو عبد العزيز مصطفى المتيوتي، بغارة جوية نفذت في الساحل الأيسر بالموصل، وأسفرت كذلك عن مقتل 14 آخرين من «داعش». وفي محافظة صلاح الدين قتل 9 أشخاص بقصف جوي على منازل في مناطق في منطقة ألبو عجيل شرق تكريت، هم 7 أشخاص من عائلة واحدة وامرأتين.
وكانت القوات العراقية انسحبت من تكريت، بعد أن واجهت مقاومة عنيفة من المسلحين الذين يسيطرون على المدينة. وقال جندي عراقي شارك في القتال بتكريت، إن القوات الحكومية والمليشيات الشيعية أجبروا على التراجع قبل غروب أمس الأول إلى قاعدة تبعد 4 كيلومترات إلى الجنوب، بعد تعرضهم لقصف عنيف بقذاف المورتر ونيران القناصة، وقال السكان إنهم لم يلاحظوا نشوب قتال في المدينة صباح أمس.
وفي محافظة بابل، أصيب 4 من الشرطة، كما قتل اثنان من «داعش» باشتباك بين القوات الأمنية والتنظيم في منطقة الحجير التابعة لناحية جرف الصخر شمال غرب الحلة، وفي بغداد، قتل شرطي بهجوم مسلح، في منطقة أبو غريب غرب العاصمة. (بغداد -وكالات)
عدد اليوم
