السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تصاعد اعتداءات «الحوثيين» في همدان والجوف

تصاعد اعتداءات «الحوثيين» في همدان والجوف
17 يوليو 2014 01:44
عقيل الحلالي، وكالات (صنعاء) قتل جنديان يمنيان، وأصيب ثلاثة آخرون أمس في هجوم شنه المتمردون «الحوثيون» على موقع تابع للجيش في بلدة همدان، شمال صنعاء، وذلك بالتزامن مع تواصل الاشتباكات بين الجيش و«الحوثيين» في محافظة الجوف شمال شرق العاصمة لليوم الثاني على التوالي، حيث ارتفعت الحصيلة إلى ما لا يقل عن 30 قتيلاً وجريحاً. في وقت جدد الرئيس عبد ربه منصور هادي دعوته إلى انسحاب «الحوثيين» وكافة الجماعات المسلحة من محافظة عمران وتسليم كافة الأسلحة والمعدات التي تم الاستيلاء عليها وإطلاق كافة المعتقلين من مدنيين وعسكريين، سعياً لتجاوز الأحداث المؤلمة، وفرض سلطة وسيادة الدولة في كل ربوع الوطن. وقالت صحيفة «الصحوة» التابعة لحزب «الإصلاح» الشريك في الائتلاف الحاكم «إن جنديين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم شنه مسلحون تابعون لجماعة الحوثيين على موقع عسكري في همدان التي انسحبت منها القوات الحكومية». وقالت مصادر محلية متعددة «إن لجنة عسكرية بقيادة قائد المنطقة العسكرية السادسة الجديد، اللواء محمد الحاوري، تسلمت عددا من المواقع التي كان يسيطر عليها الحوثيون» الذين وفق المصادر نفسها اختطفوا مسؤولًا محلياً في مدينة عمران ونقلوه إلى مكان مجهول. وقال مبارك العبادي رئيس الدائرة الإعلامية لحزب «الإصلاح» «إن الحوثيين هاجموا موقع الصفراء العسكري، في محاولة لاستعادته من أيدي قوات الجيش التابعة لمعسكر معين والقبائل». ويحتل الصفراء موقعاً استراتيجياً كونه يربط الجوف ببقية المحافظات، إضافة إلى أنه طريق دولي إلى السعودية، وأضاف «أن الحوثيين مستمرون بشن هجمات متفرقة بين الحين والآخر على موقع الصفراء، والحجر، إضافة إلى حصن آل صالح المشرف على المواقع العسكرية». وأوضح العبادي «أن الحوثيين يحاولون قدر المستطاع مد نفوذهم والسيطرة على مواقع تم تطهيرها من قبل الجيش والقبائل»، مؤكداً أنهم لن يسمحوا بعودة المتمردين إلى تلك المواقع كونها تتبع الجيش ولا تتبع أي جماعات مسلحة، وأضاف «أن تلك المواجهات أسفرت خلال الثلاثة أيام الماضية عن سقوط ما لا يقل عن 30 شخصاً بين قتيل وجريح من كلا الطرفين، لافتا إلى أن الأعداد لا تزال غير ثابتة كونها تزداد يوماً تلو الآخر. وأشار إلى أن «الحوثيين» يحاولون الحصول على مكاسب سياسية بقوة السلاح وهذا ما لن ترضى به القبائل»، وأضاف «ليس الإصلاح هو من يقاتل الحوثيين بل القبائل نفسها التي تسعى لحماية أرضها من تلك الجماعات». وناشد محافظ الجوف الشيخ محمد سالم بن عبود الشريف وزير الدفاع محمد ناصر وقائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء محمد الحاوري إرسال قوات عسكرية إلى مناطق الاقتتال في الجوف، ودعا في بيان لاستلام المواقع العسكرية من اللجان الشعبية والمسحلين الحوثيين، إضافة إلى تأمين الطرق العامة حقناً للدماء. بينما قال علي العماد الناطق باسم المتمردين «إن مليشيات الإصلاح هي من تتمركز بمعسكر الصفراء»، مشيراً إلى أنها لا تتبع الجيش ولا الدولة، وأضاف «أنهم لن يسمحوا لمليشيات الإصلاح بالتمركز في مواقع عسكرية يفترض وجود قوات الجيش فيها». إلى ذلك، أكد الرئيس اليمني خلال لقائه محافظ عمران محمد صالح شملان حرص الدولة على الأمن والسلم في عمران وعلى ضرورة فرض سلطة وسيادة الدولة في كل ربوع الوطن وعلى حماية أبنائه». وشدد على ضرورة انسحاب «الحوثيين» وكافة الجماعات المسلحة من مدينة عمران وتسليم الأسلحة والمعدات التي استولى عليها المتمردون في معاركهم الأخيرة مع الجيش». ووجه رئيس الحكومة بتشكيل لجنة خاصة برئاسته ومن الوزارات والأجهزة ذات العلاقة مهمتها تطبيع الأوضاع في عمران بعد انسحاب المتمردين وكافة المجموعات المسلحة من المحافظة». وأمر أجهزة الجيش والأمن التنسيق مع الجهات المحلية والإقليمية والدولية لتسيير القافلات الإغاثية. كما وجه بتقييم حجم الأضرار والأوضاع في المحافظة والعمل على إعادة إعمار المحافظة وحشد الدعم الدولي لذلك. مقتل شرطي ومدني بهجومين لـ«القاعدة» جنوب شرق اليمن قتل مسلحو تنظيم «القاعدة» شرطياً ومدنياً في حادثين منفصلين بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن. وقالت مصادر أمنية ومحلية «إن المسلحين نفذوا عملية سطو مسلح استهدفت مركز البريد الحكومي في بلدة حورة أثناء الدوام الرسمي ونهبوا مليوني ريال يمني، أي ما يعادل عشرة آلاف دولار، وقاموا بقتل حارس مبنى البريد وهو احد أفراد الشرطة أثناء خروجهم وبحوزتهم المبلغ المسروق». وأضافت أنه في بلدة القطن بنفس المحافظة، اغتال مسلحان من التنظيم كانا يستقلان دراجة نارية، مدنيا يدعى ناجي عيس، وأصابوا آخر فجراً أثناء مروره في الشارع العام. وأفاد مصدر «أن مسلحي القاعدة فجروا مقرا للشرطة في ضواحي مدينة شبام التاريخية بعد أسابيع من إخلاء الجنود للمبنى بسبب سوء الأوضاع الأمنية». واكد أن المسلحين زرعوا عبوات في جدران المبنى وقاموا بتفجيرها عن بعد مما أدى إلى تسوية المبنى بالأرض. (عدن - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©