الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الحر»: 23 ألف مقاتل من «حزب الله» والعراق مع قوات الأسد

1 يوليو 2013 00:54
القاهرة (د ب ا) - حث اللواء سليم إدريس رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الحر المعارض كافة السوريين الموجودين في مصر على ألا يتدخلوا في الأحداث الجارية بمصر، مشيراً إلى وصول معلومات إليه تفيد بأن هناك جهات تحاول استغلال حاجة هؤلاء واستخدامهم كـ«بلطجية»، معرباً عن خشيته وقلقه الشديد من تأثير ما يحدث بمصر على الاهتمام بالثورة السورية ومناصرتها. وكذب إدريس ما ذكره الجانب العراقي حول أن عدد الشيعة العراقيين الذي قرروا المحاربة مع النظام السوري، ليسوا إلا أعداداً قليلة جداً لا ترقى لمئة شخص، قائلاً «هناك 8 آلاف مقاتل من شيعة العراق المتطرفين يقاتلون الآن بسوريا فضلاً عن 15 ألف مقاتل من عناصر (حزب الله) المدربين والمدججين بالسلاح». وألقى إدريس باللوم على الجيش والدولة اللبنانية لعدم قيامهم بأي دور في إيقاف ما أسماه بـ«غزو (حزب الله) اللبناني لسوريا عبر الحدود في منطقة القصير». واعترف إدريس بالتأثير السلبي الكبير الذي أحدثه مشهد قيام أحد أعضاء الجماعات المتشددة بالتمثيل بجثة جندي نظامي، مشدداً على إدانته وكل المجموعات العاملة تحت إمرته لمثل هذه السلوكيات وإدانته أيضاً لحادث اختطاف اثنين من المطارنة السوريين شمال حلب». وقال القائد العسكري المعارض في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية من القاهرة «كما يعلم الجميع هناك الآن محاولات واسعة من قبل روسيا وإيران لتسوق للغرب رسالة واحدة مفادها أن الجماعات المتطرفة والمتشددين هم البديل إذا ما سقط نظام الرئيس بشار الأسد وهذا بالتالي سيشكل خطراً على الاستقرار العالمي وعلى أمن إسرائيل». وحول نفوذ جماعة الإخوان السورية بالميادين العسكرية للمعارضة ودوائرها السياسية، قال «جماعة الإخوان لها بعض الفصائل المقاتلة ولكن لا ثقل لهم على الأرض وبالتالي لا يسيطرون على الوضع في الميدان.. وعلى المستوى السياسي ليس لهم سيطرة كما يصورها البعض.. إنهم يؤكدون أنهم مكون من مكونات الشعب السوري ولن يستأثروا بالسلطة». وتابع اللواء المنشق «أرى أن المهم هو انتصار الثورة أولاً.. فلا يزال الوصول للسلطة أمرا بعيدا». وحول تقييمه لميزان القوى العسكري على الأرض وهل يميل فعلياً لصالح النظام السوري، أوضح بقوله «النظام لديه وسائل وأسلحة وتغطية جوية ولا يوجد أي تكافؤ بيننا». وتابع إدريس «وضع الجيش الحر صعب للغاية لأن المساعدات والدعم بالسلاح التي وعدنا بها بعد اجتماع الدوحة لم يصل منها إلا أقل القليل خاصة من الدول الغربية». وأردف قائلاً «بالنسبة للأشقاء العرب جزاهم الله كل خير، فهم يقولون إنهم يقدمون كل ما لديهم من إمكانات لمساعدتنا..ولكنهم يعلمون ونحن أيضاً نعلم أن ما يستطيع هؤلاء الأشقاء تقديمه لا يكفي احتياجات الجيش الحر». وشرح «نحن نحتاج أسبوعياً إلى ما يزيد على 700 طن من الذخائر لنتمكن من وقف هجمات النظام وتعزيز وضعنا العسكري على الأرض، ولكن لا يصلنا إلا ما يقرب من 50 طناً من تلك الكمية». وأوضح بقوله «مع ذلك لا أقول إن الوضع برمته في صالح النظام.. هو يضغط الآن في حمص بشكل كبير ونحن طاقتنا وإمكاناتنا معروفة، ومع ذلك نحن مستمرون وسنستمر في القتال». واستنكر إدريس التذرع بالمخاوف من وقوع أي سلاح سيرسل للثوار السوريين في قبضة الجماعات المتشددة لمنع إيصال السلاح للجيش الحر، مشدداً «نحن نريد السلاح والذخيرة فقط.. لا نريد مقاتلين أجانب ولا إغاثات غذائية أو طبية أو أجهزة اتصال أو سترات واقية، فالمقاتلون هنا يريدون الذهاب للمعركة بصدور عارية». وتابع «ليتوقف الجميع عن ترديد مقولات إن السلاح سيقع في أيدي (جبهة النصر).. الأخيرة ليس لها وجود بحمص وسأحرص كل الحرص على أن أسلم أي سلاح لأخوتي من الضباط والجنود المنشقين عن الجيش ولأهلي من الثوار المدنيين». سطو على مقر «هيئة التنسيق لقوى التغيير» في دمشق دمشق (د ب ا) - قالت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في الداخل السوري أمس، إن مقرها المركزي في العاصمة السورية دمشق تعرض لعملية سطو قبل يومين. وذكر بيان صادر عن مكتب الإعلام في الهيئة، أنه تمت خلال العملية سرقة أجهزة تصوير وحواسيب من المقر. ورأى البيان أن «هذا الاعتداء الغاشم على مقر الهيئة» يأتي «في سياق الحملة الإعلامية التي تشن عليها، وعلى العديد من قادتها، سواء في وسائل الإعلام الموالي للسلطة، أو في أوساط أجهزتها ومؤيديها». وأدان البيان «هذا العمل الجبان»، وحمل السلطات السورية المسؤولية عن كشف الجناة وتقديمهم للعدالة واسترجاع المسروقات «بأسرع وقت ممكن».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©