كشف مصدر فلسطيني للموقع الإلكتروني لصحيفة «معاريف» أمس، الشروط التي تقدمت بها حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» للجانب المصري مقابل تهدئة لعشر سنوات مع إسرائيل.
وقالت الصحيفة، إن المصدر الفلسطيني ذكر أن المطالب التي تقدمت بها الحركتان لجهاز المخابرات المصري، أكد أن الحركتين أبديتا الاستعداد للتوصل إلى اتفاق للتهدئة لمدة 10 سنوات، تبدأ أولاً بسحب إسرائيل لدباباتها من الحدود مع قطاع غزة، والسماح للمزارعين بالوصول إلى أراضيهم المحاذية للحدود.
كما طالبت الحركتان بإطلاق سراح جميع الأسرى الذين أطلق سراحهم في إطار صفقة شليط وأعيد اعتقالهم بعد خطف وقتل الشبان الإسرائيليين الثلاثة بالضفة الغربية، مع ضرورة التخفيف من شروط اعتقال الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ومن بينهم معتقلو القدس والداخل الفلسطيني.
أما الشرط الثالث، فيتمثل برفع الحصار المفروض على القطاع، وفتح المعابر لحركة الأشخاص والتجارة، والسماح بإدخال مواد البناء والمواد اللازمة لتشغيل محطة الكهرباء.
ومن بين الشروط الجديدة، تحويل معبر رفح إلى معبر دولي، وتوسيع منطقة الصيد إلى 10 كيلو مترات، والسماح للصيادين باستخدام سفن أكبر قادرة على نقل أطنان من الأسماك.
ويتضمن الشرط الرابع إقامة ميناء بحري، ومطار جوي دولي يتم تشغيله بواسطة الأمم المتحدة ودول عربية صديقة، إضافة إلى عدم التدخل بالشأن السياسي الفلسطيني الداخلي، خاصة فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية والانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية، وكذلك السماح بإقامة منطقة صناعية وتحسين وتطوير القطاع.
كما طالبت الحركتان بإعادة إنشاء المناطق الصناعية في قطاع غزة، وتعزيز التنمية، والسماح لسكان القطاع بالصلاة في المسجد الأقصى، ومنحهم تصاريح لدخول القدس من قبل إسرائيل.
ليتحقق بذلك وقف إطلاق النار، والتزام الفصائل الفلسطينية بذلك لمدة 10 سنوات على أساس وجود مراقبين دوليين على الحدود مع إسرائيل، وفي نفس الوقت توقف تحليق الطائرات الإسرائيلية في سماء القطاع.
(رام الله - الاتحاد)
عدد اليوم
