أشاد اللواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العام لشرطة دبي، رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج التربية الأمنية، بجهود القائمين على البرنامج، وبإشراك منتسبي مراكز تعليم الكبار في تنفيذه بعد أن كان مقتصراً على طلاب وطالبات المدارس الحكومية في دبي وبعض المدارس الخاصة.
ولفت إلى أن تنفيذ فعاليات وأنشطة برنامج التربية الأمنية، خاصة إشراك فئة المعاقين يعد البادرة الأولى من نوعها، خصوصا أن هذه الفئة تستحق كل الدعم وتعتبر جزءاً فعالا في المجتمع.
جاء ذلك خلال استعراض اللواء المزينة الخطة التنفيذية لبرنامج التربية الأمنية في دورته السابعة للعام الدراسي 2010/ 2011 الذي تنفذه القيادة العامة لشرطة دبي، بالتعاون مع مؤسسة التعليم المدرسي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية، لطلاب وطالبات المدارس، بحضور اللواء عبدالرحمن محمد رفيع مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، ونائبه العميد محمد سعيد المري، وفاطمة غانم المري الرئيسة التنفيذية لمؤسسة التعليم المدرسي، والمقدم إبراهيم محمد دبل مدير إدارة خدمة التدريب الدولي والمنسق العام للبرنامج، والمقدم راشد خليفة الفلاسي مدير إدارة التدريب بأكاديمية شرطة دبي.
وأكد المزينة على ضرورة إعداد منهج علمي لتنفيذ البرنامج الذي ستنطلق دورته السابعة في أكتوبر المقبل في جميع مدارس دبي، بينما كان يطبق في 78 مدرسة حكومية و5 مدارس خاصة، داعياً إلى ضرورة عقد اجتماعات تنسيقية مع مديري المدارس، وإطلاعهم على أهداف البرامج والنتائج التي تحققت خلال دوراته السابقة، والفعاليات المزمع تنفيذها خلال العام الدراسي الجاري، وتنظيم زيارات ميدانية للمدارس، والتعرف على إيجابيات وسلبيات البرنامج خلال الفترة الماضية من أجل تفادي نقاط الضعف والسلبيات خلال المرحلة المقبلة.
عدد اليوم
