تلقّت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي بالتزامن مع شهر الخير والعطاء تبرعًا سخيًا من رجل الأعمال الإماراتي سالم أحمد الموسى، بقيمة 3 ملايين درهم لمشروع «قرية العائلة» والتي تعد أول قرية وقفية للأيتام في إمارة دبي. و قال طيب الريّس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي: «نشكر رجل الأعمال سالم أحمد الموسى على ثقته بمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر ودعمه لمشروع قرية العائلة بهذا المبلغ السخي مما يدل على حرصه على مساندة هذه الفئة من الأطفال ليصبحوا أفرادًا فعّالين في مجتمعنا».
وأشار إلى أن هذا المبلغ سيغطي تكاليف مبنى سكني كامل في القرية وسيحمل اسم سالم أحمد الموسى، ويرتكز مشروع قرية العائلة، الذي نراه أمل المستقبل لهذه الفئة، على رؤية واضحة وهي توفير البيت الآمن لليتامى في دبي مع تقديم الرعاية الصحية والغذائية، والأهم من ذلك كله الحب والعناية، خاصة وأن الإمارات تعتبر من الدول الرائدة عالميًا التي ترعى حقوق الأطفال من خلال إصدار التشريعات والقوانين التي تحافظ على حقوقهم وشروط رعايتهم».
من جانبه حثّ سالم أحمد الموسى على دعم مثل هذه المشاريع الوقفية الفريدة من نوعها في المؤسسة، وقال: «تأتي مساهمتنا في مشروع ’قرية العائلة‘ في هذا الشهر تجسيدًا منّا لإيماننا بمعالم ديننا الحنيف التي تحث على أهمية التكافل الاجتماعي والإنساني، وسنة نبينا الكريم في كفالة الأيتام واحتضان فئات المحتاجين في المجتمع».
وستقوم المؤسسة عبر هذا المشروع بتوفير بيت حقيقي لليتامى يؤمّن لهم جواً عائلياً مستقراً ومتوازناً، مع أمهات بدوام كامل يقدّمن لهم كل الحب والرعاية. وسيكون كل بيت عبارة عن وحدة مترابطة ومتكاملة من الأشقاء والأم، بالإضافة إلى الاحتياجات الأساسية والوسائل الضرورية، إلى جانب وجود خالات مساعدات سيصبحن جزءاً من حياة الأطفال اليومية، بالإضافة إلى جدّة تشرف على النظام بشكل يومي في القرية. (دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
