انطلاق منافسات «النخبة» في المهرجان

إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) يشهد اليوم مهرجان ليوا للرطب انطلاق منافسات النخبة، والنخبة التشجيعية، والتي يسمح فيها للمتسابق بالمشاركة بما لا يقل عن 15 صنفاً إلى 20 صنفاً من الرطب، وتشهد منافسة قوية وحماسية بين المتسابقين. ورصدت لها اللجنة المنظمة جوائز قيمة لاصحاب المراكز الـ 15 الأولى، حيث يحصل الفائز الأول على 200 ألف درهم، والثاني على 150 ألف درهم، والثالث على 100 ألف درهم. وعلى صعيد المنافسات في فئة المانجو المنوع اسفرت النتائج عن فوز شمة عيسى المنصوري بالمركز الأول، وفاطمة محمد سيف موسى الهاملي بالمركز الثاني، ومحمد خميس السويدي بالمركز الثالث، وعلي سلطان القبيسي بالمركز الرابع، والغالية سعيد المزروعي الخامس، وعبدالله سلطان القبيسي السادس، وميرة خلفان النعيمي السابع، وحسن عبدالله عبدالرحمن الثامن، وسالم سعيد المرر التاسع، وورثة عبدالله سيبان المهيري العاشر. وفي مسابقة المانجو المحلي فاز ورثة خادم حمد المزروعي بالمركز الاول،و محمد عبدالله المهيري بالمركز الثاني وسالم جاسم المهيري بالمركز الثالث و محمد خميس السويدي الرابع وخليفة حماد المنصوري الخامس وحصة سعيد المزروعي السادس وبتال سلطان المرر السابع وورثة عبدالله شيبان المهيري الثامن ومصبح راشد مصبح السويدي التاسع وفاطمة جمعة راشد راشد العاشر. الليمون المحلي وفي فئة الليمون المحلي، فاز أحمد حمد بن دمينة المنصوري بالمركز الأول وعوشة محمد جرش المزروعي بالمركز الثاني وأحمد سعيد شعلان المزروعي بالمركز الثالث ،ومحمد عوض المرر بالمركز الرابع وسعيد حمدان المنصوري الخامس واحمد فرج القبيسي السادس، وعيسى فارس المزروعي السابع واحمد سيف موسى الهاملي الثامن، وشما سعيد زوجة جابر المرر التاسع وعلي المهري المزروعي العاشر. وفي فئة الليمون المنوع، فاز بطي محمد احمد سيف المزروعي بالمركز الأول وعيسى فارس المزروعي بالمركز الثاني، وسعيد فاضل الهاملي بالمركز الثالث وسيف محمد سيف موسى الهاملي بالمركز الرابع، وحسن سالم المزروعي الخامس وعلي عبيد سعيد الزعابي السادس ومحمد أحمد سيف المزروعي السابع، وعيسى مطر عيسى المنصوري الثامن وحمدة فرج سالم المنصوري التاسع، وشلويح مطر المنصوري العاشر. خبرة واسعة ورأت الكندية كلودي نيل التي تزور المهرجان للمرة الأولى أن أكثر ما يجذب الزائر هو مشهد التحكيم وعمل اللجان المختصة في تقييم مشاركات مزارعي النخيل وجودة منتجهم، وقالت: “يدل عمل أعضاء لجان التحكيم على اطلاعهم الواسع وخبرتهم ودرايتهم بمنتوج أرضهم من أنواع التمور ومنتجات الحمضيات، كما يدل عملهم وإتقانهم على معرفة عميقة بتراث وثقافة دولتهم الإمارات”. وعن سرّ السعادة الغامرة التي تشعر بها أثناء تجوالها بين أجنحة المهرجان وأقسامه، تقول: “هنا، لا نرى متاجر تعرض المأكولات الجاهزة والوجبات السريعة، بل نرى مهرجاناً متنوعاً يغنينا بالمعرفة الشاملة حول التمور والرطب، ويقدم لنا المعلومات الفريدة التي لا تقدّمها لنا الكتب والمراجع العلمية”. أما ليسا هندرسون من اسكتلندا فترى أن ما شجعها على زيارة المنطقة وحضور فعاليات مهرجان ليوا للرطب هو المكان الطبيعي الذي يسحر الزائر بجماله وهدوئه وصمته المؤثر في النفس، وتقول: “إن المشاهد الطبيعية لكثبان الرمل وواحات النخيل وغروب وشروق الشمس في بيئة ليوا فريدة من نوعها ولا يمكن أن نجدها في أي مكان آخر في العالم”. واعتبر فريدريك بيل من جنوب إفريقيا أنّ “المهرجان جيد بكل المقاييس”، مشيراً إلى أنه يزور المهرجان للسنة الرابعة على التوالي، وهو يحرص على هذه الزيارة لحضور فعاليات المهرجان المتعددة والمبدعة، يضيف: “يعجبني هذا النمو الملحوظ والتنوع في الأنشطة عاماً بعد الآخر، ويفرحني أن يقدّم المهرجان إضافة معلوماتية قيمة لزواره حول الرطب والتمور”. «خليفة للأعمال الإنسانية» تدعم الأسر المواطنة في المهرجان تشارك مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في فعاليات مهرجان ليوا للرطب في دورته العاشرة بدعم الأسر المواطنة المشاركة في السوق الشعبي، وعرض ما تنتجه في المهرجان الذي يعد من أهم المناسبات التي تعنى بالثقافة والتراث. وقال مصدر مسؤول بمؤسسة خليفة، إن مشروع دعم الأسر المواطنة يعد من أهم المشاريع التي تنفذها المؤسسة محلياً، حيث حقق هذا المشروع نجاحاً استثنائياً، من خلال عدد الأسر المواطنة التي دعمها حتى الآن، وأوضح المصدر أن مؤسسة خليفة للأعمال الانسانية ركزت هذا العام على تقديم الدعم للأسر المواطنة بمدينة المرفأ في المنطقة الغربية، حيث تحرص المؤسسة على المساواة في توزيع فرص الدعم لجميع مدن المنطقة الغربية، للعمل على تحسين المستوى الاقتصادي لجميع الأسر. كما تميز جناح مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الانسانية بتنوع المنتجات والحرف اليدوية والنشاطات التجارية، والتي تم عرضها بشكل ابداعي ساهم بجذب الباحثين عن السلع اليدوية القيمة. وأشار المصدر إلى أن المؤسسة حرصت على إدخال السرور لقلوب أطفال المهرجان، من خلال تقديم هدايا نقدية ضمن فقرة سؤال وجواب، والتي شهدت حضوراً كبيراً من الأطفال، سعياً من المؤسسة لتحقيق الوعي بأهمية الدور الإنساني والعمل التطوعي. يشار إلى أن المؤسسة، وبناء على توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، قامت بدعم الأسر المواطنة في الدورة السابقة للمهرجان بمبلغ 805 آلاف درهم، وذلك من خلال شراء جزء كبير من معروضات الأسر المواطنة ومنتوجاتها. (أبوظبي- وام)