اختتم سوق دبي المالي الأسبوع الماضي دورة تخصصية للإعلاميين بعنوان ''التميز الإعلامي في السوق المالي''، وذلك بالتعاون مع معهد تطوير البرمجيات المالية·
وقال سوق دبي المالي في بيان صحفي إن الدورة التدريبية لاقت إقبالاً مميزاً من قبل الإعلاميين، حيث تناولت العديد من الموضوعات التخصصية التي تتصل بالأسواق المالية في الدولة من ضمنها أهمية الإعلام الإيجابي في معالجة قضايا الأسواق المالية·
كما تناولت الدورة كيفية استخدام أفضل المعايير في فهم وإفهام تحركات الأسهم وربطها بمسبباتها الحقيقية ودور الإفصاحات وتوقيت نشرها من قبل الشركات في تأسيس ثقة وعلاقة إيجابية بين المستثمرين والأسواق، إضافة إلى استخدامات التحليل الأساسي والتحليل الفني ودوره في تعزيز قدرة المستثمر في قراءة توجهات الأسهم· وقال عيسى كاظم، رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي في البيان: ''لقد سعى سوق دبي المالي منذ تدشينه في 26 مارس 2000 إلى توفير كافة متطلبات الإعلاميين المتتبعين لحركة التداول في سوق دبي المالي وذلك في سبيل ضمان التغطية المتميزة لكل ما هو متعلق بعملية التداول في السوق· إننا في سوق دبي المالي ننظر إلى الجهات الإعلامية من منظور الشريك الزميل، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العلاقة من خلال السعي إلى إيصال كل ما هو جديد للإعلامي وهو المنهج الذي رسمناه لعلاقتنا مع الإعلاميين''·
حصلت شركة ''تمويل'' المتخصصة في التمويل العقاري على جائزة ''أفضل منتج إسلامي لتمويل المنازل'' في حفل توزيع جوائز ''بانكر ميدل إيست''، الذي أقيم مؤخراً في أبراج الإمارات في دبي· وقالت الشركة في بيان صحفي أن فوزها بالجائزة جاء بعد أن حصلت على أعلى عدد من أصوات قراء ''بانكر ميدل إيست'' وممثلي المؤسسات المالية المتنافسة الأخرى وخبراء القطاع· وقد تسلم الجائزة بالنيابة عن ''تمويل'' رئيس مجلس إدارتها الشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان·
وقال بهذه المناسبة: ''يسرنا أن الاختيار وقع علينا للفوز بهذه الجائزة من بين جميع المؤسسات المالية المرشحة· ففي غضون أقل من 4 سنوات فقط من إطلاقها، استطاعت ''تمويل'' أن تؤسس لنفسها سمعة راسخة في مجال توفير أكثر المنتجات والخدمات ابتكاراً، وذلك بفضل الجهود المخلصة لفريق عملنا المتخصص الذي يضم خيرة خبراء القطاع· والأهم من ذلك، أننا ساعدنا آلاف الأفراد في تحقيق تطلعاتهم إلى امتلاك منزل الأحلام من خلال تزويدهم بحلول متوافقة مع الشريعة الإسلامية لتمويل المنازل، وهي حلول تثبت كل يوم أنها أكثر جاذبية من المنتجات التقليدية''· وتركز ''تمويل'' على تطوير منتجات مبتكرة، وتوفير خدمات متميزة، وتحقيق أعلى مستويات الأداء المالي، والمضي قدماً في توسيع نطاق عملياتها·
وأعلنت الشركة مؤخراً عن أرباح قياسية بلغت 451 مليون درهم لعام ،2007 وهو العام الثالث على التوالي الذي تسجل فيه أرباحاً تبلغ ثلاثة أضعاف السنة السابقة·
قال بيان صحفي لشركة ''آي آي آر'' المنظمة لمعرض العروس بأبوظبي: إن مبيعات المجوهرات شهدت نشاطاً جيداً خلال أيام المعرض الأربعة التي انتهت أمس· وقال ناريغ أفاكيان، مدير دار جودير للألماس، أحد دور الصاغة المقيمين في دبي في البيان: ''لقد حقننا مبيعات ممتازة في مشاركاتنا السابقة في معرض العروس، وأعمالنا هذا العام جيدة جداً· لاحظت ارتفاعاً في عدد أطقم المجوهرات التي بيعت هذا العام، إذ تعد العقود والأساور والحلوق من لوازم العروس في يوم فرحها الكبير· إن مشاركتنا للعام الرابع على التوالي في معرض العروس أثبتت نجاحها، ونتطلع قدماً للعام المقبل''· وأظهر بحث مستقل قامت به الهيئة الدولية للأبحاث ''آي آي آر'' الشرق الأوسط، الشركة المنظمة لمعرضي العروس أبوظبي ودبي، أن المستهلكين الإماراتيين ينفقون آلاف الدراهم على المجوهرات في أعراسهم ومناسباتهم الخاصة· كما أظهر البحث الذي أجري على فئة من الإماراتيين الذين حضروا معرض العروس في العام 2007 أن ما نسبته 36 بالمائة يعتزمون إنفاق ما يزيد عن 30 ألف درهم على المجوهرات، في حين يستعد 10 بالمائة منهم لإنفاق ما يزيد عن 100 ألف درهم·
وكشف البحث الذي قامت به الشركة، أن معدل تكلفة الأعراس في الإمارات العربية المتحدة وصل إلى 300 ألف درهم إماراتي، حيث إن 43 بالمائة كانوا يخططون لإنفاق حوالي 100 ألف درهم على أعراسهم، في حين ما نسبته 12 بالمائة يتطلعون لإنفاق نصف مليون درهم· وقالت دافني كوتا، مديرة معرض العروس في البيان: ''نعلم من البحث الذي قمنا به والمقابلات التي أجريناها مع زوار المعرض في الأعوام القليلة الماضي، أن المجوهرات تشكل عاملاً مهماً في الأعراس والمناسبات، إذ إنها ثاني أهم المشتريات بعد ثوب الزفاف''· وأضافت: ''يشارك العديد من العاملين في قطاع المجوهرات، مثل مجوهرات أمواي وكانوار وشطاف، سنوياً على مدار الأعوام الثلاثة الماضية لأنهم وجدوا اهتماماً كبيراً من قبل الزوار وأحرزوا مبيعات جيدة· لقد شكل معرض العروس أرضية مثالية لهم للقاء المستهلكين مباشرة''·
عدد اليوم
