بلغت قيمة المبادلات التجارية بين الصين ودولة الإمارات في نهاية العام الماضي 10,7 مليار دولار حيث تعتبر دولة الإمارات من أكبر الشركاء التجاريين للصين، كما تعمل العديد من الشركات الصينية على تنفيذ مشروعات طرق وجسور ومباني خدمات عامة وتقوم بدور هام في هذا المجال·
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده سعادة المهندس صلاح سالم بن عمير الشامسي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أمس لبحث سبل تعزيز العلاقات مع الوفد الاقتصادي الصيني الذي يزور البلاد حالياً، وبحضور سعادة زهانج زهاي جون السفير الصيني لدى الدولة بهدف تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وزيادة مجالات التعاون المشترك بين الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال في كل من إمارة أبوظبي وجمهورية الصين وذلك بحضور سعادة محمد عمر عبد الله مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي·
وقال سعادة المهندس صلاح الشامسي إن التركيز في المرحلة المقبلة سيكون في مجال تعزيز التعاون الصناعي وجذب المزيد من الشركات الصناعية الصينية للاستثمار في إمارة أبوظبي، والدخول في شراكات مع رجال الأعمال والشركات والمؤسسات الوطنية العاملة في إمارة أبوظبي والتي ترغب في الاستفادة من الخبرات الصناعية الصينية والتكنولوجيا المتطورة التي تمتلكها العديد من الشركات والمؤسسات الصناعية الصينية، مشيراً إلى أن هذه الشركات يمكن من خلال هذه المشروعات المقترحة أن تستفيد مما توفره الجهات المعنية في إمارة أبوظبي من تسهيلات وخدمات وتوفر بنية تحتية متطورة جداً وجاذبة وأسواقا كبيرة مجاورة تستوعب منتجات هذه المشروعات·
وأكد استعداد غرفة تجارة وصناعة أبوظبي لدعم الشركات والمؤسسات الصناعية الصينية الراغبة في العمل والاستثمار وتقديم كل ما من شأنه إنجاح أعمالها واستمرارها في إمارة أبوظبي·
وأكد المسؤول الصيني أن عددا من ممثلي الشركات الصينية في الوفد الذي يزور الدولة حالياً، سيقوم بالتوقيع على اتفاقيات لتأسيس مصانع في عدة مجالات وقطاعات تقدر قيمة استثماراتها بعشرات الملايين من الدولارات، كما أن عددا منها يقوم بإجراء دراسات وأبحاث حول متطلبات أسواق الإمارات في مجال السيارات وقطعها بهدف تأسيس مصانع سيارات ومعدات في الإمارات في وقت قريب وبالتعاون مع رجال أعمال وشركات إماراتية·
عدد اليوم
