29 سبتمبر 2010 15:22
ابن ثعلوب: آن الأوان لوضع آليات عمل جديدة للوصول إلى العالمية
أبوظبي (الاتحاد) - أصدر محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والجيو جتسو، قراراً بتشكيل المكتب التنفيذي للاتحاد للإشراف المباشر على عمل اللجان التنفيذية بالاتحاد ومراجعة اللوائح وترشيح رؤساء وأعضاء اللجان وتسيير العمل، ونص القرار على أن يتولى أحمد جمعة الحوسني، عضو مجلس الإدارة رئاسة المكتب التنفيذي وناصر التميمي أمين السر العام للاتحاد نائباً لرئيس المكتب وعلي أحمد اليافعي مقرراً ويكون رؤساء لجان الاتحاد أعضاء في المكتب التنفيذي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ابن ثعلوب بمكتبه في الاتحاد والذي حدد خلاله آلية تشكيل اللجان، بحيث تشكل كل لجنة تنفيذية من اللجان التابعة للمكتب التنفيذي من رئيس لجنة وعدد من أربعة إلى سبعة أعضاء حسب طبيعة كل لجنة وحاجتها وبناء على توصية من رئيس المكتب التنفيذي، ويتم تسمية رؤساء اللجان التنفيذية من المواطنين المكلفين، ويمكن تسمية ما لا يزيد على عضوين اثنين في كل لجنة من غير المواطنين المقيمين بغرض الاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات حسب طبيعة عمل كل لجنة، وحددت المادة الثامنة من القرار صلاحيات المكتب التنفيذي بالإشراف على عمل جميع اللجان التنفيذية بالاتحاد، وتسمية رؤساء اللجان التنفيذية وترشيحها بموافقة رئيس الاتحاد.
وقال محمد بن ثعلوب: “القرار يشمل العمل على إعداد المقترحات المتعلقة بالقوانين الخاصة بتنظيم عمل الاتحاد، والرقابة على أداء عمل اللجان التنفيذية بالاتحاد وإبداء الملاحظات عليها وتقويمها بما يتفق وأهداف ولوائح الاتحاد، مع تقديم الاقتراحات اللازمة لضمان جودة عمل اللجان التنفيذية، واقتراح الموازنة المالية السنوية للاتحاد ومتابعة الشؤون المالية وإعداد الحسابات الختامية، وإصدار اللوائح والقرارات والتعاميم الضرورية في الموضوعات والمسائل والتوصيات والمقترحات المعروضة على المكتب التنفيذي من اللجان الدائمة أو المؤقتة أو فيما يراه ضرورياً ومستعجلاً من مسائل، على أن تصبح تلك اللوائح والقرارات نافذة بمجرد موافقة رئيس المكتب التنفيذي عليها على أن تعرض على رئيس الاتحاد للاطلاع عليها”.
وتابع: “صلاحيات المكتب التنفيذي البت في المسائل والشكاوى والطلبات والمقترحات الواردة من كافة الرياضيين والمؤسسات والأندية والاتحادات والهيئات الرياضية والأفراد ومن في حكمهم، مع الاستعانة بالخبراء المهنيين والفنيين والرياضيين وبيوت الخبرة ومن في حكمهم في القضايا التي تتطلب مثل هذه الحاجة، مع استلام طلبات الإداريين المتطوعين والموافقة عليهم ومتابعتهم وتقييمهم وتكليفهم، وتتضمن الصلاحيات إدارة الصالة الرياضية الرئيسية للاتحاد والمرافق التابعة لها، والتعاقد مع الشركات الاستثمارية لتنمية الموارد المالية للاتحاد، والدخول في شراكات استراتيجية مع مختلف مؤسسات وهيئات القطاعين الحكومي والخاص”، ونص القرار على أن يكلف المكتب التنفيذي بإجراء دراسات تحليلية متخصصة في المجالات التي تخص عمل الاتحاد بشكل عام.
وقال محمد بن ثعلوب: “الاتحاد وضع خطة دقيقة ضمن البرنامج الزمني المحدد لتطوير جميع جوانب العمل في الاتحاد والتي تشمل مراجعة وصياغة اللوائح والقوانين بما يتناسب مع متطلبات الرياضات التي يشرف عليها الاتحاد وبالتوافق مع جميع القوانين والضوابط التي وضعتها الهيئات والمجالس الرياضية المعنية والتي يعمل الاتحاد تحت لوائها”.
ووجه بضرورة تشكيل لجان تنفيذية تناسب المرحلة الحالية من عمل الاتحاد وبعد سنوات طويلة من النجاحات، مؤكداً أنه “آن الأوان لوضع آليات عمل جديدة وطموحة قابلة للقياس والتقييم للوصول برياضات المصارعة والجودو والجيو جتسو إلى المستويات العالمية، حيث يهدف الاتحاد إلى الاستمرار في التفوق خليجياً ومنافسة كبار القارة الآسيوية في رياضات الفنون القتالية التي ولدت في القارة الآسيوية، وللقارة الصفراء تاريخ طويل في ممارسة ألعاب الدفاع عن النفس ورياضة الجودو هي أسلوب حياة في شرق القارة الآسيوية”.
وذكر محمد بن ثعلوب أن الاتحاد يقوم حالياً بإعادة برمجة المعسكرات والمشاركات الخارجية بهدف التركيز على تطوير فرق المراحل السنية ضمن خطة طويلة وضعت لها التفاصيل بكل جوانبها الثقافية والصحية والاجتماعية بالنسبة للنشء من ممارسي هذه الرياضات، حيث تقوم اللجان المعنية في الاتحاد بمتابعة التحصيل العلمي للاعبين ومخاطبة مدارسهم وتوفير المدرسين إذا تطلب الأمر لتقوية جوانب الضعف في التحصيل العلمي لدى أي من اللاعبين المؤهلين ليكونوا أبطالاً عالميين، إضافة إلى قيام الاتحاد حالياً بتأسيس وحدة طبية مصغرة في مرافق صالة التدريب الرئيسية لضمان عمل الفحوص الطبية بشكل دوري والاحتفاظ بملفات صحية لجميع اللاعبين، حيث تشمل هذه الملفات تفاصيل الاحتياجات الصحية ومنها النظام الغذائي لكل لاعب بشكل خاص يناسب تكوينه وخطة تطويره ليصل في سنوات التدريب إلى الوزن المناسب للتنافس عالمياً.
وعن تكليف سعادة أحمد جمعة الحوسني برئاسة المكتب التنفيذي للاتحاد قال الدرعي، إن الحوسني من الكفاءات الوطنية التي لا تحتاج إلى شهادة منا، فللرجل إنجازات في قطاعات الإدارة سواء في الوزارات الاتحادية أو قطاع النفط كونه مؤسساً لواحدة من أكبر الإدارات التنفيذية، إضافة إلى خبرته في قطاع البنوك، ورحلته الطويلة في المجال التجاري كرجل أعمال معروف بنجاحاته وتميز مشروعاته، كما ونعلم خبرة الحوسني في إدارة الفعاليات الرياضية الكبرى ومنها مهرجان اعتزال لاعب المنتخب زهير بخيت الذي حقق نجاحاً تاريخياً، ومهرجان نهائي الكأس في عام 2001، ووجوده خلف الكواليس في العديد من اللجان التنفيذية في الأندية الرياضية.
وجدد الدرعي إشادته بالمرحلة القصيرة التي أشرف فيها الحوسني على العمل الإداري بالاتحاد، وأضاف أن الحوسني يعمل باحترافية ويعتمد على الخبراء في مختلف المجالات بعيداً عن الارتجالية والعشوائية ويتميز بقبول لدى جميع رؤساء وأعضاء اللجان، حيث عمل معهم بشكل مكثف في المرحلة الماضية، في ظل وجود ناصر التميمي الذي يعمل جنباً إلى جنب مع رئيس المكتب التنفيذي وبدعم إداري ومتابعة من علي اليافعي مقرر المكتب والذي يوجد لساعات طويلة في مقر الاتحاد لمتابعة وتنفيذ تفاصيل العمل المكتبي لمختلف اللجان.
وأثنى الدرعي على فريق العمل من الشباب المواطنين المتطوعين للعمل الإداري والذي ترأس بعضهم لجاناً حساسة تستوجب العمل لساعات طويلة والانتقال بين مختلف مدن وإمارات الدولة، وقد أثبتت هذه النخبة من الشباب أن مستقبل الإدارة الرياضية بخير في الدولة وأن طاقات الشباب يمكن استثمارها في مجالات حيوية وهي قادرة على النجاح بل والتفوق، ولنا في هذا الشأن تجارب عديدة.
وكان الدرعي قد عقد اجتماعاً مطولاً مع أحمد جمعة الحوسني عضو مجلس الإدارة لإبلاغه بالقرار وتكليفه رسمياً برئاسة المكتب التنفيذي للاتحاد، مع توضيح طموح الاتحاد في تطبيق نظام العمل الرياضي المؤسسي لتحقيق أهداف الاتحاد ضمن إطار القيم والرؤية والرسالة التي يعمل على أساسها الاتحاد.
دعم كامل من هزاع بن زايد
أبوظبي (الاتحاد) - قال محمد بن ثعلوب رئيس اتحاد المصارعة والجودو والجيو جيتسو، “نعمل جميعاً بتوجيهات مباشرة من الجهات الرياضية العليا وبدعم مباشر من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي الذي يقدم الدعم الكبير للاتحاد، ويقدم سموه توجيهاته ونصائحه التي كانت أساس كل ما وصلنا إليه من منجزات، كما أن ثقة سموه الكبيرة تحملنا المسؤولية لتحقيق طموح قيادتنا الرشيدة والشارع الرياضي”.
تبادل خبرات
أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد بن ثعلوب الدرعي أن اتحاد المصارعة يقوم حالياً بالتنسيق مع الاتحادات العالمية ذات الخبرة الطويلة والنجاحات العالمية المشهودة في رياضات المصارعة والجودو والجيو جتسو لعمل دورات مشتركة واستقطاب الخبراء في مختلف المجالات المعنية بتطوير أبطال يخرجون بالنتائج الإماراتية من المحلية والإقليمية إلى القارية والعالمية، خاصة أنه سبق للاعبي الإمارات تحقيق إنجازات عالمية خلال الفترة الماضية، مما شجع الاتحاد للاستمرار في تطوير لوائحه وآليات العمل الإداري في الاتحاد بفكر جديد واستقلالية في تصميم الهياكل بما يتناسب مع توجيهات القيادة الرياضية في الدولة وطموحات الشارع الرياضي الإماراتي والاعتماد على الكفاءات التي أثبتت نجاحات في قطاعات مختلفة.
وأضاف: “أن علم الإدارة هو واحد في مختلف المجالات، والرياضة لها خبراء أو ممارسون يستوجب عليهم دمج معرفتهم بشؤون الملاعب والرياضة مع العلم الإداري الأكاديمي الذي يعتبر من إفرازات العمل الميداني والنتاج الطبيعي للنجاحات التي تتحقق على أرض الواقع، فتحولت هذه الممارسات الإيجابية إلى مواد وكتب تدرس في الجامعات كوسيلة لنقل المعرفة بين مختلف المؤسسات في العالم، لذلك توصلنا إلى صيغة تشكيل مكتب تنفيذي للإشراف اليومي على تطبيق اللوائح والقوانين وتخليص الإدارات من العشوائية والابتعاد عن تشخيص القرارات حسب مزاجية المسؤول، وهي أمور سلبية في غالبية مؤسساتنا”.
الحوسني: طفرة شاملة للاتحاد في الموسم لجديد
أبوظبي (الاتحاد) - قدم أحمد جمعة الحوسني رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد المصارعة والجودو والجيو جيتسو الشكر إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي على الدعم والمساندة التي وجدها طوال مسيرته في مختلف المجالات التي تولى مسؤولياتها، معاهداً سموه بمزيد مع العمل والاجتهاد وتقديم كل ما يمكن لتحقيق النجاح. وأكد الحوسني «توجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان قفزت بالرياضة الإماراتية بشكل عام وأبوظبي بشكل خاص مراحل وسنوات كثيرة إلى الأمام، بحيث لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن نتفوق على عواصم عالمية تاريخية بهذه السرعة والجودة، لدرجة أننا أصبحنا نتردد بتقديم مزيد من الأفكار بسبب كثافة الإبداعات الفكرية الرياضية التي تم تنفيذها بدقة وحرفية لدرجة أبهرت العالم».
وتقدم الحوسني بالشكر الجزيل إلى رئيس الاتحاد، وتمنى الحوسني أن يكون أهلاً للثقة والمسؤولية حتى يستطيع أن يقدم إضافة ولو بسيطة للنجاحات التي حققها اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والجيو جتسو في سنواته العشر الماضية منذ إشهاره.
وفور استلامه لرئاسة المكتب التنفيذي عقد الحوسني اجتماعاً مع مختلف فرق العمل الإداري بالاتحاد بحضور ناصر التميمي نائب رئيس المكتب التنفيذي، وعلي اليافعي مقرر المكتب وتم خلال الاجتماع تسمية اللجان التنفيذية التي اعتمدها المكتب والتي تضم لجنة التسويق والاستثمار، لجنة تنظيم المسابقات، لجنة رياضة الجودو، لجنة رياضة المصارعة، لجنة الترفيع والتكريم، لجنة الانضباط والعقوبات، اللجنة الإعلامية، لجنة الحكام، لجنة شؤون العضوية، اللجنة التعليمية والصحية، لجنة الاحتراف والرعاية، لجنة الخدمات والمرافق، اللجنة الإدارية والمالية، لجنة رياضة الفتيات.
وقال الحوسني: «طموح اتحاد المصارعة والجودو والجيو جتسو كبير، خاصة مع المتابعة اليومية لكبار المسؤولين عن الرياضة في الدولة لجميع شؤون رياضات الفنون القتالية والتي نجح العديد من الرياضيين الإماراتيين في تحقيق إنجازات مشهودة وتاريخية كان آخرها بطولة العالم للجيو جتسو وبطولة العرب للمصارعة، إضافة إلى التمثيل القوي للاتحاد في عضوية الاتحاد الدولي للجودو، ممثلاً في أمين السر العام للاتحاد ناصر التميمي الذي حصل على منصب أمين الصندوق في الاتحاد الدولي للجودو، ويعتبر أحد أكثر المؤثرين في رياضة الجودو على مستوى العالم وهو ما من شأنه أن يضيف الكثير لجودو الإمارات والخليج والعرب بشكل عام». وأضاف: «الاتحاد بدأ العمل على تطوير جميع إدارات ولجان الاتحاد منذ عدة أشهر بجهود مجموعة من الشباب المواطنين الذين اكتسبوا خبرات كبيرة في الإدارة الرياضية من خلال تجاربهم السابقة في مختلف لجان الاتحادات الرياضية الأخرى وإدارتهم للعديد من الفعاليات الرياضية العالمية التي استضافتها العاصمة في السنوات الأخيرة وشهدت بكفاءتهم جميع وسائل الإعلام في العالم».
عدد اليوم
