قال متحدث باسم الحكومة في ميانمار إن مثيري شغب أضرموا النار في منزلين في بلدة ساحلية في ولاية راخين في أحدث أعمال عنف بين البوذيين والأقلية المسلمة.
لكن أحد السكان قال إن قوات الأمن استعادت النظام اليوم الاثنين.
وقال المتحدث باسم الحكومة إن أحدث تفجر لأعمال العنف وقع عندما تجمع نحو 50 شخصا أمام مركز للشرطة في ثاندوي على الساحل الغربي بعد أن علموا أن "رجلا من ديانة أخرى" اغتصب امرأة.
وأضرم مثيرو الشغب النار في منزلين بعد ان طلبت الشرطة من الحشد التفرق. وقال المتحدث باسم الحكومة ان "قوة شرطة ميانمار تعمل لكشف الجناة واتخاذ إجراء وفقا للقانون."
وقال مسؤول بشرطة ثاندوي لرويترز بالتليفون إن ثلاثة مسلمين أصيبوا في الحريق.
وقتل ما لايقل عن 237 شخصا في ميانمار في أعمال عنف دينية خلال العام المنصرم كما شرد نحو 150 ألف شخص آخرين.
وتقول الأمم المتحدة إن معظم الضحايا من المسلمين وإن أعنف الحوادث وقعت في ولاية راخين التي يعيش فيها نحو 800 ألف شخص من مسلمي الروهينجا.