عواصم (وكالات)
قالت المفوضية الأوروبية أمس، إن الدول الأعضاء يتعين أن يسمح لها بإعادة بعض طالبي اللجوء إلى اليونان ابتداء من منتصف مارس المقبل، في خطوة تأمل بروكسل أن تساعد في سياسات الهجرة التي انهارت في الاتحاد الأوروبي تحت وطأة التدفق الجماعي العام الماضي. في حين طالب نائب في البرلمان الدانمركي قوات الأمن بإطلاق النار على قوارب المهاجرين التي تحاول الوصول إلى الاتحاد الأوروبي بصورة غير مشروعة.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي سد ثغرة أخرى في مكافحة الإرهاب على مستوى العالم، وتعزيز الإجراءات الأمنية عند إصدار وثائق السفر، بحسب خطة عمل للمفوضية الأوروبية عرضتها في بروكسل. وقالت المفوضية أمس، إن اليونان قامت بتحسين استضافة وتسجيل طالبي اللجوء الوافدين. وأوصت بالسماح لدول الاتحاد بإعادة طالبي اللجوء الذين دخلوا الاتحاد عبر هذا المسار إلى اليونان ابتداء من منتصف مارس فصاعدا. وقال فرانس تيمرمانس نائب رئيس المفوضية الأوروبية «سيوفر ذلك المزيد من القيود على الدخول غير النظامي والتحركات الثانوية وهذه خطوة هامة للعودة إلى النظام المعمول به في الحالات الطبيعية».
وفي شأن متصل، قال كينيث بيرث النائب عن حزب الشعب في البرلمان الدانمركي إنه يتعين على قوات الأمن إطلاق النار على قوارب المهاجرين التي تحاول الوصول للاتحاد الأوروبي بصورة غير مشروعة.
لكنه خفف تصريحاته بعد ذلك وقال إنه لم يقصد إطلاق النار على المهاجرين، لكن قصد إطلاق سفن حلف الأطلسي طلقات تحذير في الهواء.
عدد اليوم
