الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبدالله بن محمد: العين لا يسير بنظريات «خبراء الأرصاد الجوية»

عبدالله بن محمد: العين لا يسير بنظريات «خبراء الأرصاد الجوية»
19 يناير 2012
أبوظبي (الاتحاد) - في الموسم الماضي، كان فريق الكرة بنادي العين، أحد أقطاب الكرة الإماراتية، قاب قوسين أو أدنى من الهبوط، وحتى الرمق الأخير من المسابقة، ظل يصارع، ليس من أجل الحصول على لقب أو تحسين موقعه في ترتيب الدوري وإنما من أجل البقاء.. فقط مجرد البقاء، وحبست جماهير الزعيم أنفاسها، ومعها أيضاً ترقبت كل جماهير الإمارات، نتيجة تلك المعضلة، التي وضعت صاحب أكبر إنجازات الكرة الإماراتية على الإطلاق في موقف لا يحسد عليه، حتى جاءها النبأ اليقين في «الرمق الأخير»، وبقي العين بين النخبة التي لم يخرج عن سربها في يوم من الأيام. ومع انطلاقة الموسم الحالي، ترقبت الجماهير «الزعيم» في انتظار مشهده الجديد، وسط عملية إحلال وتجديد، طالت جنبات الفريق والنادي كافة، وقامت إدارة النادي بدعم فريق الكرة بلاعبين من طراز عالمي، إضافة إلى الدعم المحلي، لتكون المحصلة، عودة العين إلى الصدارة، واحتلاله المركز الأول في المسابقة بختام دورها الأول، معلناً حصول «البنفسج» على لقب «بطل الشتاء». هذا التحول، لم تكن أسبابه في الملعب فقط، فمع المدرب كوزمين، واللاعبين، والجماهير التي «تحرك الصخر» في المدرجات، وقفت إدارة النادي تحشد للفريق كل عوامل التفوق، وتتابع كل صغيرة وكبيرة، من أجل العودة بالفريق إلى الطريق الذي اعتاد السير فيه.. طريق البطولات. الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة النادي، حل ضيفاً على «الاتحاد» في حوار موسع وخاص، تحدث فيه عن كل ما يخص الزعيم، ويدور بخاطر عشاق الزعيم، فأكد أن إدارته بدأت من حيث انتهى الآخرون، وجدد الثقة في الحكام، وإن اعترف بتأثيرهم على مسيرة الفريق، حتى أنهم حرموه من الاستمرار في بطولة كان يتطلع إليها، وكشف أسرار تحول بشير سعيد إلى الأهلي، وحقيقة صفقة جيان، وما يحدث لياسر القحطاني، والكثير مما تنتظره الجماهير العيناوية، ومعها كل جماهير كرة الإمارات، فإلى تفاصيل الحوار: الآن والعين بات بطل الشتاء بعد أن تصدر المسابقة في دورها الأول.. ما سر التحول من فريق يصارع للنجاة من الهبوط مع ختام الدوري الموسم الماضي إلى فريق على القمة هذا الموسم؟ - في البداية لابد من الإشادة بجهود الإدارة السابقة، فنحن نؤمن بأن العمل المشترك والجماعي هو سبيلنا إلى النجاح، كما ندرك أن الأندية والعمل بها، هو شبيه بالبناء الذي يقوم على «طوابق» يكمل بعضها بعضاً ويقويها، ولذا فمن الإجحاف أن نقول إن عملنا كان من البداية، وإنما ارتكز إلى عمل وجهود من سبقونا ووضعوا لبنة النجاح، التي تأخرت ثمارها، لتأتي اليوم من خلال هذه العروض الطيبة، وهذا الموقع الجيد للفريق بختام الدور الأول، وهو ليس نهاية المطاف لكنه البداية الحقيقية لعمل آخر. دعم كبير وأضاف: لقد وفرت إدارة النادي العليا دعماً غير محدود للفريق خلال الموسم الماضي، وحين تسلمت المهمة لم أكن بعيداً عن النادي وبتكاتف الإخوان في مجلس الإدارة كان هدفنا إعادة الفريق إلى سابق عهده، كما التف أقطاب النادي وجماهيره حول الفريق، وقد بدأنا الموسم من حيث انتهينا في الموسم الماضي، فتعاقدنا مع لاعبين مواطنين من أجل دعم صفوف الفريق، ولاعبين أجانب لتحقيق إضافة قوية، وأخيراً كان التعاقد مع المدرب كوزمين الذي يعرف كثيراً عن الكرة الخليجية، ناهيك أيضاً عن أنه كان يتابع الفريق في آخر مبارياته بالدوري الموسم الماضي، وقد جلسنا مع المدرب واللاعبين، وكان همنا الأول العودة بالفريق إلى ما يستحقه ويوازي طموحاته وطموحات جماهيره، ولم ننظر للبطولة بقدر ما سعينا لاستعادة شخصية الفريق بعد المرحلة الصعبة التي مر بها الموسم الماضي. درس الماضي وقال: علينا الاعتراف أنه لولا درس الماضي لما وصلنا لما نحن فيه اليوم، فالأندية والهيئات وحتى الكيانات، اقتصادية كانت أم اجتماعية أم ثقافية، تقوم على تراكم الخبرات، ومن غير الطبيعي ألا يظل شيء على حاله، وإنما تعتريه في أوقات ما، هزات وكبوات، عليه أن يستفيد منها ويحولها إلى طاقة إضافية وقوة دفع له على الطريق، وما حققناه، حتى الآن، قليل جداً، بالنظر لما نريده ونتطلع إليه، فالعمل على استعادة الشخصية الحقيقية للفريق ووضعه على الطريق الصحيح، لا يمنع أننا نسعى لتحقيق بطولة وسنبذل قصارى الجهد من أجل تحقيق ذلك، ولكن بهدوء، لأن ما حدث من قبل، كان سببه أننا في وقت ما تعجلنا البطولة. ما الصعاب التي واجهتكم في بداية المهمة وكيف تغلبتم عليها؟. - صدارة الدور الأول لبطولة الدوري لم تأت من فراغ في ظل الصعوبات القاسية التي تعرض لها هذا الفريق منذ انطلاق الموسم، والمتمثل في الغيابات والإصابات التي لاحقت اللاعبين طوال الفترة الماضية، ولكن وفق الاستراتيجية التي سار عليها النادي استطاع التغلب على كل ذلك، من خلال البديل الجاهز الذي دائماً ما كان يشكل إضافة قوية، لأن كل واحد من لاعبي الصف الثاني يبذل كل ما في وسعه ليجد لنفسه مكاناً في التشكيلة الأساسية، وهذا يصب في مصلحة الفريق. وقال: المعضلة الأساسية لم تكن في الجانب الفني، ولكنها من وجهة نظري كانت معنوية، فنحن، كنا نعلم مدى الجهد والإخلاص الذي بذله من سبقونا، وهنا كانت الإشكالية في أن النتائج ليست على مستوى العمل، مما يعني وجود حلقة مفقودة، كان علينا أن نبحث عنها، واستمرار العمل كان يحتاج إلى التفاف كل العيناوية. ما الأهداف التي حددتموها منذ بداية الموسم وإلى أي مدى أنتم راضون عن النتائج التي حققها الفريق بنهاية الدور الأول من دوري المحترفين؟. - قلت من البداية إن التعجل بدافع المحبة للعين، كان سبباً فيما حدث له من قبل، ولذا كان علينا أن نعمل من دون تعجل، ولذلك، لم نحدد الهدف ببطولة أو غير ذلك، لأن الواقعية هي أساس النجاح، ومن غير المنطقي أن تعمل على إعادة فريق لطريقه الصحيح بعد موسم قاسٍ وشاق تعرض فيه لخطر الهبوط، ثم تعلن أن هدفك إحراز بطولة.. هذا لا يناسب التسلسل المنطقي والطبيعي للأحداث والتطلعات، وحتى الآن، نحن راضون تماماً عما قدمه الفريق، فأن يتصدر الدوري بنهاية الدور الأول، هذا أمر جيد، وما زلنا نطمح إلى المزيد، ونثق في أن الفريق سيتطور مستقبلاً إن شاء الله. ليست تحليلات ولا رؤى فنية لكن بعض التصريحات والرؤى الفنية مؤخراً، ترى أن مستوى العين قد يشهد تراجعاً في الدور الثاني وأنه لن يحصد درع الدوري في نهاية المطاف.. ما تعليقكم على هذا الرأي؟. - نحن أنفسنا قلنا إننا لا ننظر للبطولة بقدر ما ننظر لمسيرة الفريق، ولدينا كل الثقة في لاعبينا لمواصلة العروض الإيجابية التي ظهروا بها منذ انطلاق الموسم، ولكن حتى هذه الاستراتيجية من جانبنا، لا تعني أن البطولة ليست طموحاً، إذ أن هناك فارقاً كبيراً بين ألا تخطط للبطولة، وأن تسعى إليها، وتكون على قمة هرم الطموحات، أما تلك الاجتهادات التي تتحدث عنها، فلا أتفق معها، كما أنها بهذا الطرح ليست تحليلات ولا رؤى فنية، وإنما هي أشبه بقراءة الطالع، وهو ما لا أحبه ولا أحبذه.. أفهم أن يتعامل أصحاب هذه النظريات مع الواقع، فيتعرضون لمباراة ما بالنقد والتحليل، أما أن يرسموا «خريطة طريق» لفريق ما على مدار الموسم، فيحددون متى يفوز ومتى يخسر، فإن تجاربنا مع هذه الرؤى لا تدعونا كثيراً للتعامل معها بعين الاعتبار، والكثير منها كما نتابعه، ليس أكثر من «سوالف»، وإلا قل لي متى حددوا البطل، ومتى حددوا الهابطين؟.. من يقولون هذه الرؤى ليسوا خبراء «أرصاد جوية» كي نعلن حالة الطوارئ إزاء تنبؤاتهم. يجب احترام التخصص كثرة الإصابات في فريق العين، باتت محل كثير من التساؤلات، كونها ليست طبيعية، ما السبب فيها؟. - لا يوجد سبب، فالإصابات واردة في الملاعب، والفريق يلعب بإيقاع واحد منذ انطلاق الموسم، وكل أندية العالم تعاني الإصابات، أما الحديث عن أخطاء طبية وحمل زائد أو «ناقص» فأعتقد أننا لسنا أعلم من المدرب ولا من الجهاز الطبي بهذه الأمور، وعلينا دائماً أن نحترم التخصص، وأن نترك المجال لأصحابه كي يعملوا من دون اتهام منا ليس في محله، لأن الواقع يقول إن المدرب ومعه جهازه المعاون أكثر الناس شوقاً إلى الفوز والانتصارات، فهي تعني لهم الكثير، تعني التتويج، والمجد، والمكافآت، والمزيد من البطولات، وزيادة أسهم هذه الأسماء جميعها في بورصة الكرة، ويجب ألا ينتقد عمل الطبيب إلا من كان طبيباً، وبشرط أيضاً أن يكون على علم بتفاصيل الحالة ومعايشاً لها، لأن الأمور على أرض الواقع غير، وبحكم وجودي بالنادي، أرى الجميع يعملون بكل ما أوتوا من قوة، لإنجاز أعمالهم كل في تخصصه، مع الوضع في الاعتبار أن الكفاءات كافة في العين، من الطراز الأول، والأجهزة المعاونة، من الأسماء الكبيرة في تخصصاتها. يقال إن قيمة التعاقد مع الغاني أسامواه جيان قد أرهقت ميزانية النادي ويرى الكثيرون أنها لا تتناسب مع مدة العقد التي تحددت بموسم واحد مقابل 5 ملايين يورو كما ردد البعض كيف ترون ذلك، وما مدى صحة الأرقام المتداولة؟. - الأرقام التي تم نشرها غير صحيحة، وكانت هناك اجتهادات لكنها جميعها لم تصل للواقع، وأؤكد للجميع أن هناك لاعبين أجانب كثيرين في دورينا يحصلون على عرض جيان نفسه إن لم يكن أكثر، وهذا يجرنا إلى نقطة مهمة، حول جدوى التكهنات بخصوص ما يحصل عليه اللاعبون، وما الأهم؟.. ما يحصل عليه اللاعب أم ما يقدمه؟، وسؤال آخر: هل من يجتهدون أكثر إلماماً بأساسيات الاقتصاد والصفقات أكثر ممن يتولون هذه الأمور أو هل هم أحرص على مال العين من أبناء العين؟، ما أريد أن يعلمه الجميع، أن سمو رئيس النادي وسمو نائبه خصصا ميزانية محددة للنادي وإدراة النادي ملتزمة تماماً بها، ولا نضع درهماً واحداً إلا في موضعه، وبعد دراسة مستفيضة، يتولاها خبراء متخصصون، يعلمون طبيعة سوق اللاعبين وأسعارهم، والمعروض فيهم، والحد الأدنى الذي بإمكاننا التفاوض عليه، وحدود التفاوض، وغيرها من الأمور التي باتت من أبجديات العمل الرياضي، فنحن لا نرمي أموال النادي في الهواء وإنما نستثمرها كما يجب، وندفعها لمن يستحق، وبالقدر الذي يستحق. ننتظر المزيد من القحطاني أين ياسر القحطاني من العين هذه الأيام، وهل هذا هو ياسر الذي كنتم تعولون عليه؟. - ياسر لاعب كبير وجماهيري، وبكل تأكيد فإن وجوده يشكل إضافة قوية لنا ولكننا ما زلنا ننتظر منه المزيد، وأنا على ثقة أنه قادر على العودة، وقد جاءت فترات على ياسر كان فيها مميزاً، وكان قاب قوسين من الظهور بالصورة التي رسمتها الجماهير له قبل قدومه، ولكن اللاعب لا يعطي كل ما عنده، إلا إذا استشعر أن ناديه الذي هو بمثابة بيته، يتحمله أيضاً عندما تلم به ظروف ما غير طبيعية، وياسر الآن ابن النادي، ونحن في انتظار أن يعود كما نريده، وكما يريد هو لنفسه، وأحياناً ما يكون غياب اللاعبين لظروف اضطرارية فائدة للفريق، لإظهار معدن البطل فيه، لأننا نريد من العين، أن يتفوق في كل الظروف، لا أن يتوقف على لاعب أو أكثر. التزام اللوائح المنظمة بشير سعيد لاعب الوحدة السابق كان قاب قوسين أو أدنى من الانتقال للعين، وكان الأمر مجرد توقيت لإعلان النبأ، قبل أن نفاجأ بتحول دفة الصفقة إلى الأهلي.. ما السر في ذلك؟. - نعم العين كان يفكر في بشير سعيد، فهو صاحب خبرة ولاعب جيد، وتزايدت حاجتنا إلى وجوده بعد الإصابة التي تعرض لها اللاعب إسماعيل أحمد، والتي ستبعده عن الفريق طوال الموسم، وبالتالي ارتأينا التعاقد مع بشير سعيد، ولكن استراتيجية النادي تسير وفق سياسة واضحة، كما أن النادي سباق في الالتزام اللوائح المنظمة للعبة، ويتنازل عن مصلحته، طالما أنها تتعارض مع اللوائح، وهو النهج الذي نتمنى أن يكون سبيل الجميع في التعامل، لأننا أولاً وأخيراً في مركب واحد، وأن أفقد لاعباً كنت أحتاجه، أهون من أن أتنازل أو أتجاوز اللوائح. شريك أساسي كيف يتعامل الإعلام مع العين، وما درجة رضاكم عن تناوله لقضايا القلعة البنفسجية؟. - من جانبنا نشيد بالدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام، فهي شريك أساسي في كل ما يتحقق، ونحن نستفيد من كل ألوان الطيف الإعلامي، ما كان معنا وما كان ضدنا، ولكن الأمر الفاصل في كل ذلك بالنسبة لنا، أن يكون النقد موضوعياً وبناءً، أما غير ذلك فهو غير مقبول، فنحن نسمع لبعض المحللين أصحاب النقد البناء ونستفيد من طرحهم. وفي المقابل، وبكل أسف هناك بعض المحللين ينتقدون من دون أي منطق، ولكن عليهم أن يعلموا أن العمل في النادي لا يبنى على آرائهم مثلما لا يسير بنظريات «خبراء الأرصاد الجوية» الذين تحدثنا عنهم، ولكنه يسير وفق سياسة واضحة، وعلى سبيل المثال لهذا اللون غير المقبول والهدام من النقد، أن بعضهم ينتقد المدرب كوزمين منذ التعاقد معه، وحتى ختام الدور الأول وإعلان صدارة العين للمسابقة في نصفها الأول، إذ لا يزال ينتقد، وعموماً، نحن نراهن دائماً على وعي الشارع الرياضي، وعشاق العين، فأي متابع يعرف تماماً الحديث الذي من شأنه المصلحة العامة للفريق، كما يعرف الآراء التي تهدف إلى المصالح الشخصية، ليس إلا. التجربة الاحترافية باتت أكثر نضجاً أبوظبي (الاتحاد) - حول تقييمه لدوري المحترفين في عامه الرابع، يرى رئيس مجلس إدارة نادي العين، أن البطولة في هذه النسخة، تعد الأصعب، كما يرى أن دوري المحترفين، بات من أصعب الدوريات منافسة وشراسة في المنطقة، وهذا كله يصب في مصلحة الكرة الامارتية. أضاف: من ينظر إلى المسابقة وشكل المنافسة فيها سواء على اللقب أو النجاة من الهبوط، سيدرك كيف أن التجربة الاحترافية تطورت كثيراً وباتت أكثر نضجاً في نسختها الرابعة، وهو نضج يجب أن ندعمه، وأن نبني عليه للمستقبل، لأن الارتقاء بالتجربة الاحترافية مسؤولية الجميع. العين محظوظ بدعم قيادته أبوظبي (الاتحاد) - أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد، أن العين محظوظ بدعم قيادته، وأن النادي يثمن كافة المبادرات وأوجه الدعم، التي لازمته طوال مسيرته. وأشاد بالدعم الكبير الذي يحظي به النادي من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس النادي، وهو دعم يصب في محبة هذه القلعة وجماهيرها، ويهدف إلى الارتقاء بها إلى أعلى مكان، كما أشاد بالمتابعة والاهتمام المستمر من جانب سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، نائب رئيس النادي، مؤكداً أنهم في الإدارة لا يقومون بأي خطوة دون الرجوع إلى سموه، باعتباره مرجعية للعيناوية. أكد أنه شريك في الإنجازات مجلس أبوظبي الرياضي أسهم في النقلة الرياضية للعاصمة أبوظبي (الاتحاد) - حول الدور الذي يلعبه مجلس أبوظبي الرياضي، أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد رئيس مجلس إدارة نادي العين، أن المجلس بقيادة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، ساهم في النقلة الرياضية العالمية التي تحققت للعاصمة أبوظبي ولرياضتها، مستشهداً بالكثير من الفعاليات الدولية التي بات المجلس شريكاً فيها، وتسلم كل واحدة منها الراية للأخرى، في كرنفالات رياضية تتواصل على مدار العام، وتنعكس تأثيراتها الإيجابية على كافة القطاعات بالعاصمة. أضاف: الأندية تثمن الدور الكبير لمجلس أبوظبي الرياضي، الذي بات موئلاً لها وداعماً في نهضتها، وشريكاً حقيقياً في إنجازاتها، موجهاً التحية لكل من يعملون بالمجلس وإلى أمينه العام محمد إبراهيم المحمود، نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والذي يقوم مع معاونيه، على تنفيذ استراتيجية سمو رئيس المجلس بفهم عميق واحترافية عالية. نريد «هلالين» أبوظبي (الاتحاد) - أشاد الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد بالمستوى الكبير الذي يقدمه نجم الفريق العيناوي، هلال سعيد، وقال: بحثنا عن لاعبين خبرة، فلم نجد أفضل من هلال لأنه ابن النادي، وأعتقد أننا حتى الآن كسبنا الرهان بعد المستوى الرائع الذي ظهر به، ولايزال الرهان عليه أكبر في المباريات المقبلة، كما أنني واثق أنه من جانبه، لا يزال لديه الكثير يقدمه لبيته وناديه، العين. وسألنا رئيس مجلس إدارة نادي العين: من اللاعب المحلي الذي تتمنى وجوده في العين، وجاء رده: أريد هلال سعيد آخر، فهو لاعب كبير، وإضافة قوية للفريق. العين ضد استقدام حكام أجانب نريد «العدالة» سواء لنا أم علينا أبوظبي (الاتحاد) - شهدت الجولات الماضية أخطاء تحكيمية على الجميع، هناك من يراها من طبيعة اللعبة وهناك من يطالب بحكام أجانب، غير أن الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد له رأي ثالث، فهو يرفض الأجانب، لكنه أيضاً يرفض الأخطاء بهذا الشكل المبالغ فيه، ويرى أن الحكام أولى بالعمل على تغيير أنفسهم، ومصارحة أنفسهم. وقال: نعم هناك أخطاء تحدث ونحن كنادي العين خسرنا بطولة بسبب الأخطاء، فقد أقصتنا صافرة عن استكمال المشوار في بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ولكننا مع ذلك ندرك أن الأخطاء واردة وأنها جزء من اللعبة، ولكن يجب أن تظل نسبة الخطأ مقبولة. أضاف: نادي العين يدعم الحكام المواطنين، وهو مع إعطائهم الثقة، فلسنا مع الأجانب، لأن ذلك فيه إهدار لمكتسبات حققناها عبر سنوات طويلة، ومن غير المقبول أن نفرط فيها بلحظة، ولكن على الحكام أيضاً أن يساعدونا في ذلك. وحول أن العين، مثلما خسر بسبب الحكام، استفاد أيضاً منهم، قال الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد: نحن لا نريد أن نستفيد، ولا أن يستفيد غيرنا، التحكيم يعني العدالة، والحكم هو قاض بين فريقين، وبماذا أستفيد إن فزت بمباراة وخرجت من بطولة، وأيهما أقسى.. نريد العدالة، سواء كانت لنا أم علينا. «الزعيم» لم يفقد هيبته حتى يستعيدها أبوظبي (الاتحاد) - عندما سألنا الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد عن تأكيدهم على عدم التخطيط لبطولة، وأن ما يهمهم أكثر هو أن يستعيد الزعيم هيبته، شعرنا أن وقع الكلمة مؤلم على سمع رئيس مجلس إدارة نادي العين، الذي بادرنا قائلاً: لم يفقد الزعيم يوماً هيبته حتى يستعيدها، ومثل هذا الكلام، لا محل له من الإعراب لدينا، والعين هو العين، أياً كان موقعه، في صدارة الجدول أو حتى في المركز الأخير، لأنه استمد تلك الهيبة من عشاقه الكثيرين، ومن مكانته التاريخية، التي لم يعد هناك مجال لتبديلها، بعد أن باتت من صفحات تاريخنا الرياضي. أضاف: وحتى عندما كان العين في موقف حرج الموسم الماضي، لم يمس ما حدث تلك الهيبة، وما مس فريق الكرة في مرحلة ما وتجاوزها، لأن العين، ليس فقط 11 لاعباً في الملعب، إنه الرموز التي تنتمي إليه، والجماهير التي تقف خلفه في كل المناسبات، والإنجازات التي يرصع بها خزائنه، وفرقه الرياضية وأبطاله الكثيرون، وبالتالي لا يمكن أبداً أن نفكر للحظة بأن العين قد فقد هيبته في أسوأ الظروف لأنه رائد وكبير ومعشوق للجماهير. الأجانب الأربعة إضافة للأندية أبوظبي (الاتحاد) - حول قضية الأجانب الأربعة التي لا تزال تشغل الشارع الرياضي، وأن هناك من يرى أن المنتخب هو من يدفع ثمنها، أكد رئيس مجلس إدارة نادي العين أن الأجانب اضافة قوية للأندية، خاصة في البطولة الآسيوية، كما يرى أنهم ليسوا سبباً في تراجع مستوى المنتخبات بأي حال من الأحوال، وقال: في أوروبا هناك فرق تلعب بعشرة لاعبين أجانب ومع ذلك لا تتأثر منتخباتها، وإذا ما قال قائل إن القاعدة من اللاعبين في تلك الدول تسمح بذلك، فعليه أن يراجع تاريخ الكرة الإماراتية مع اللاعبين الأجانب، ومتى استفادت من عدم وجودهم.. لقد جربنا الكثير من الاستراتيجيات، وبقي الحال كما هو، والعيب لم يكن أبداً في الأجانب. وأضاف: نحن مع استمرار الأجانب الأربعة، ولعل كل متابع للدوري هذا الموسم، يرى أن هناك تطوراً فنياً لافتاً للمسابقة، مرده من وجهة نظري إلى الأجنبي الرابع. وتابع ما يقدمه اللاعبون الأجانب طوال فترات مشاركتهم في المراحل السابقة كان من شأنه أن يضفي مزيداً من القوة في المنافسات الأمر الذي ينعكس إيجاباً على أداء لاعبينا. أكد أنها لم تعد لاعباً وإنما «كل الفريق» جماهير العين هي «الإجابة» لكل التساؤلات أبوظبي (الاتحاد) - رداً على سؤال حول جماهير العين التي لعبت دوراً كبيراً في مساندة الفريق ونفذت من الأفكار ما يستحق الإشادة.. وكيف دورها مع الفريق، قال الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد: هذا لم يعد سؤالاً لكنه بات إجابة.. نعم فجماهير العين هي «الإجابة» حين تعيينا الأسئلة، وحين تبدو علامات الاستفهام مثل الألغاز، هنا تنتفض لتزيل كل الضباب ولتصنع صورة نعجز صراحة عن التعبير عنها. وأضاف: مهما قلنا عن جماهير الزعيم، لن نوفيها حقها، وما فعلته في المدرجات وبمنتهى الصراحة يفوق ما يفعله الفريق في الملعب، ولذا هي ليست اللاعب رقم واحد ولا رقم 12 وإنما هي الفريق كله وهي المدرب، ومحبتها لفريقها تمنح اللاعبين قوة دفع، ليس بالإمكان صناعتها بأي شيء آخر. وتابع: أنها جماهير واعية جداً، ومبتكرة، وقدمت من المبادرات، ما يعد دروساً ليس فقط لجماهيرنا، فقد ربطت النادي بالمجتمع، وذهبت إلى المدرسة والجامعة والهيئات، ومدت جسور تعاون مع المؤسسات، فصدرت محبتها للزعيم إلى الجميع، وفي الملعب، رسمت صوراً عز أن نراها من غيرها، ودفعها حبها الجارف للفريق لابتكار صور من التشجيع والمساندة، مبهرة ومدهشة، وسجلت أرقاماً قياسية، لا تشهدها ملاعبنا إلا من جماهير العين، وبالتالي فإن دورها رئيسي وحاسم، وهي شريك للفريق في كل ما حققه، ولن أتحدث عن دورها في الفترة المقبلة وكيف أنه أكثر أهمية مما مضى، لأنني موقن أنها تعلم ذلك، وتخطط له، وتستعد للمزيد في الدور الثاني، ومثلما الفريق يعيد ترتيب أوراقه بين الدورين، أنا واثق أنها الآن تعمل، لتفاجئنا بالمزيد مع استئناف المسابقة لاسيما وأن الفريق تنتظره تحديات عديدة يسعى إلى بلوغ غاياتها بنجاح يرضي طموحات النادي وهذه الجماهير الغفيرة بهدف اسعادها. وقال: زحف الجماهير العيناوية خلف فريقها في كل الملاعب ووقفها إلى جانبه طوال الـ 90 دقيقة في كل مباراة يكشف عن حب عميق نابع من مكانة الزعيم في نفوس هذه الجماهير الوفية التي بلا شك يسعى الفريق إلى أن تعود إلى ديارها عقب المبارايات وهي فرحة سعيدة بما يقدمه من أداء ويحققه من نتائج وانتصارات. الأمور في قاع الجدول لا تزال غير واضحة المعالم الجزيرة والنصر والشباب والوحدة أبرز المرشحين للقب أبوظبي (الاتحاد) - أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد أن صراع الدوري هذا الموسم، بعد المؤشرات الأولية للمسابقة، يكاد يكون بين فرق الجزيرة والنصر والشباب والوحدة. وقدم رئيس مجلس إدارة نادي العين مسوغات هذه الترشيحات، حيث يرى أن فريق الجزيرة صاحب الثنائية من الموسم الماضي، وهو عازم على الدفاع عن مكتسباته التي حققها، كما أنه يمتلك نخبة مميزة من اللاعبين المواطنين والأجانب، ولديه مدرب جيد، يعرف إمكانيات لاعبيه، وكيفية توظيفهم في الملعب، مشيراً إلى أن تأخر الجزيرة حتى الآن، لا يعني خروجه من السباق، لأن الدوري بشكل عام، لم يعد يحسم مبكراً، وإنما الصراع سيظل حتى النهاية. قال: النصر من مفاجآت النسخة الحالية، وإن كانت إرهاصاته الموسم الماضي تنبئ عن ذلك، حيث أنهاه في وضع جيد، وتأهل إلى دوري أبطال آسيا، وجاءت بدايته مهتزة في النسخة الرابعة، لكنه استعاد توازنه سريعاً، وأثبت وجوده وكفاءته، بفضل لاعبيه الأجانب والمواطنين المميزين ومدربه الكفء زنجا، مؤكداً أن العميد من أخطر الفرق في دورينا حالياً وأن مباراته المقبلة مع العين، من أصعب مباريات الدور الثاني بالنسبة للزعيم، وهي محك هام ومفصلي لنوايا كلا الفريقين. أضاف: الشباب يتميز بالاستقرار الفني، فالفريق يؤدي بنسق ثابت منذ فترة طويلة، والتجانس كامل بين لاعبيه، كما يقوده مدرب صاحب فكر هو بوناميجو، والفريق خاض أكثر من معترك، سواء محلي أو خليجي، وأثبت وجوده، وحصل على دفعة معنوية تؤهله للمزيد. وتابع: الوحدة في كل حالاته يبقى مرشحاً للمنافسة على الألقاب، دون اعتبار لموقعه في الترتيب، لأنه فريق يمتلك القدرة على المفاجأة، والتحول من حالة إلى حالة في وقت قصير، ويراهن دائماً على نجومه المواطنين بشكل خاص. في المقابل، يرى الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد أن الأمور في قاع الجدول لا تزال غير واضحة المعالم، وأن هناك دوراً كاملاً، قد يبعثر أوراق كثير من الفرق، ويسهم في عملية الكراسي الموسيقية وتبادلها بعد أن باتت مشهداً مكرراً في الفترة الأخيرة، وباتت النقطة حاسمة في تحديد من يبقى ومن يرحل. وعن حسابات العين في البطولة، وعدم ترشيحه للفريق بين المؤهلين للقب، قال: كما قلت، فإننا لم نضع البطولة في خطتنا، لكن هذا لا يمنع من السعي عليها، وهو ما يستلزم أولاً أن نسعى للفوز في كل مباراة، عندها ستأتينا البطولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©