الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أزواج يرفعون شعار لا للمطاعم في رمضانموائد الخيمخلاف عائلي

أزواج يرفعون شعار لا للمطاعم في رمضانموائد الخيمخلاف عائلي
1 يوليو 2015 08:47
أبوظبي (الاتحاد) كثير من الأزواج عندما يدق الشهر الكريم أبوابه يأنسون إلى الموائد الرمضانية داخل ولا يفضلون الذهاب إلى المطاعم فالحياة العملية قد تفرض عليه في الأيام العادية أن يتناولون معظم وجباتهم الغذائية في المطاعم لكن الشهر الكريم بطابعه الاجتماعي يمتلك مفتاح التغيير داخل هذه الأسر وبخاصة الأزواج أصحاب الأمزجة المتقلبة، والتي تدفعهم إلى الحنين إلى تناول فطورهم المفضل وأطعمتهم المحببة إليهم من أيدى زوجاتهم طوال أيام وليالي رمضان، وهو ما يجعل بعض الأزواج يرفع شعار لا للمطاعم في رمضان. عادات أصيلة يعترف الروائي زياد محافظة بأنه عند حلول الشهر المبارك، وهو يأنس إلى بيته ويظل طوال الوقت داخل جدرانه باستثناء اللحظات التي يذهب فيها إلى المسجد لأداء الصلوات الخمس، وهذه العادة الأصيلة التي يرتبط بها في الشهر الفضيل تجعله يصر على عدم تناول أي أطعمة من خارج البيت وكذاك حتى الذهاب للمطاعم لكونه يرفض أن يكون المطعم بديلاً لمائدة البيت الرمضانية، لافتاً إلى أنه من عشاق الأطباق التي تصنعها زوجته بنفسه، ويستمتع كثيراً بتناولها مع أولاده والزوجة داخل البيت مؤكداً أن المائدة البيتية لها طعم آخر وتميز من الصعب وجوده في كثير من المطاعم. أطعمة الصائمين ويقول محمد العزام: أنا من مشجعي زوجتي على أن تطهو ما يحلو لها داخل البيت وأحب كثيراً أن أجد أكثر من صنف على المائدة إذ إن أطعمة البيت أكثر جمالاً وألذ طعماً في رمضان، ويرى أن المطاعم رغم ما تقدمه من خدمات عالية الجودة فإنها لا تغريه بالإفطار خارج البيت وعن نفسه يرفض تماماً أن يستسلم إلى هذه الأماكن التي تقدم أطعمة للصائمين في شهر معروف عنه أنه يجمع شمل الأسرة على المحبة وعلى المشهيات الشرقية الأصيلة ويفضل العزام أن محتويات مائدته بالكامل من يد زوجته، التي تجيد طهي أطعمة خاصة محببة لديه لذا يحفزها دائماً خلال الشهر الكريم على أن تطهو أفضل ما لديها حتى يستمتع معها بالمأكولات الشرقية اللذيذة. ويبن سليمان آل علي أن ظروف عمله وزجته تجعله يتناول الكثير من الأطعمة في الأيام العادية في بعض المطاعم في أبوظبي لكنه في شهر رمضان يطلب من زوجته أن تأخذ إجازة حتى تتفرغ إلى الطهي داخل البيت إذ يرى آل علي أن تناول الطعام على المائدة الرمضانية له مذاق خاص فضلاً عن الشهر الفضيل يحلو بالتجمعات العائلية حول المائدة الرمضانية، مشيراً إلى أنه يحب الأطعمة التراثية التي تجيد زوجته طهيها لذا يرفض بكل قوة الذهاب إلى المطاعم في رمضان أملاً بأن يأكل ما لذا طاب من مأكولات محلية في الشهر الفضيل داخل البيت. وجبات المطاعم ولا يخفي مفيد حلمي مدى اعتراضه على الزوجات اللواتي يفضلن الاستسهال في رمضان فيطلبون من المطاعم الوجبات ويدعون الأزواج إلى حفل الإفطار في أحد المطاعم إذ يرفض بتاتاً الذهاب إلى أي مطعم في رمضان والسبب في ذلك يرجع إلى أن زوجته العاملة اتفقت مع أحد المطاعم في شهر رمضان الماضي على أن يقدم لها عرضاً للإفطار طوال الشهر مشيراً إلى أن زوجته أخبرته بالعرض لكنه اعترض على ذلك وطلب منها أن تطهو بنفسها في رمضان، لافتاً إلى أنه تم التوافق على أنه لا للمطاعم في رمضان. من قبل بداية شهر رمضان المبارك اتفق إبراهيم محمود مع زوجته على عدم الذهاب إلى المطاعم رغم إلحاحها في أن تفطر الأسرة على موائد بعض الخيم الرمضانية الملحقة بالفنادق كل أسبوع مرة فإنه رفض ذلك وأخبرها بأن لا للمطاعم في رمضان، وأنه من الأفضل لهما أن يأكلا مع الأبناء على مائدة واحدة جميع أطعمتها مطهية داخل البيت. كادت تصل الأمور إلى الخلاف بين أحمد زنزن وزوجته أمينه مصطفى بسبب رفضه المطاعم في رمضان ولفت زنزن إلى أنه لا يتقبل أبداً أن يذهب في الشهر الفضيل إلى موائد خارج البيت على سبيل أن المائدة البيتية ليس لها مثيل، وتجعل الفرد يفطر على مهمله وسط أسرته ورغم معارضة زوجته لها فإن إصراره على أن يكون الإفطار داخل البيت جعلها تتقبل الأمر .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©