الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

وجبة إفطار الطفل يجب تضمينها عناصر غذائية متوازنة

18 يوليو 2014 00:25
يبدأ الأطفال بالصيام من دون أن يعوا أهميته أو الغاية الحقيقية منه، فتكون البداية مجرد تقليد للأهل، أو ليثبتوا أنهم كبروا. وعادة ما يرغب الطفل في أداء الواجبات الدينية كطريقة للتعبير عن نضجه، فيبدأ بأداء هذه الواجبات من دون أن يكون قد بلغ سن التكليف. ولكن من الناحية العملية لابد أن يتدرب الطفل على هذه الواجبات الدينية، ومنها الصيام بين السابعة والعاشرة من عمره ليساعده على أداء فريضة الصيام مستقبلاً، ويمكن تسهيل المهمة باتباع الخطوات التالية: - يراعى التدرج في صيام الطفل عام بعد عام فيبدأ بصوم نصف النهار، ثم يزيد ساعات النهار. - يراعى أن تحتوي وجبة الطفل على كافة العناصر الغذائية المتوازنة والمفيدة. - يمنع صيام الطفل المريض بفقر الدم أو السكري أو أمراض الكلى. - ضرورة التأكد من صحة الطفل المراد تدريبه على الصوم، وإعطائه وجبات غنية ومتكاملة بالمغذيات، لأنه في مرحلة نمو أساسية في حياته. - لا ينصح بصيام الأطفال صغار السن، لكونهم في مرحلة النمو الجسماني والعقلاني، والطريقة المثلى لتعويد الأطفال على الصيام تكون بين التاسعة والعاشرة، حيث نعمد تقديم وجبة جيدة من الفطور في الصباح، ثم منع الطفل عن الطعام خلال استراحة المدرسة، ثم تأخير الغداء لبعض الوقت، بحيث نؤخرها في اليوم الأول مدة نصف ساعة، ثم بعد ثلاثة أيام نؤخرها مدة أطول، وبالتالي تدريجياً نقوم بهذا حتى تتزامن وجبة غذاء الطفل مع وجبة الإفطار. - التدرج في تعويد الطفل على الصيام أمر غاية في الأهمية، كونه يمكن الطفل من تقبل السلوك الجديد في شهر رمضان، ما يبعده عن الدخول في سلوك غير حميد، بالإضافة إلى أن التدرج في الصيام يؤشر على أن الطفل بخير ولا يعاني مشكلات صحية، كما أنه يصل إلى مرحلة البلوغ مع الاعتياد على الصيام. - ضرورة التركيز على الوجبات الكاملة العناصر الغذائية، وتشتمل كل وجبة على العناصر الغذائية الموجودة في القبة الغذائية، وهي الحبوب والخضراوات، والفواكه والحليب واللحوم، لذا لابد من إعطاء الطفل أربع حصص من الحليب يومياً، لفوائده الغذائية للعظام والأسنان، ما يعني وجوب تقديم الحليب ومشتقاته على السحور، أما في الفطور فلابد من تقديم كوب لبن، وكوب ماء، بالإضافة إلى الحبوب كالبقوليات والفول، والأرز، واللحم، أو السمك، أو الدجاج، وكذلك الخضار، والفواكه. ضرورة إعطاء الفواكه بطرق غير متشابهة في كل مرة، فلا يملّ الطفل منها، أذ تقدم أحياناً مقطعة أو حتى معصورة. - الطفل غالباً ما لا يتذكر تناول الماء، لذا علينا أن نقدم له ثمانية أكواب من الماء يومياً في الفترة المسائية، بالإضافة إلى العصائر، كون درجة الحرارة مرتفعة والجسم بحاجة إلى ماء كثير ليتم غسل الكلية يومياً. مع الابتعاد عن تقديم الوجبات الغذائية الغنية بالتوابل وعدم زيادة الملح في الطعام، والابتعاد عن إعطائه الحلويات في السحور كي لا تسبب العطش.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©