الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اعتماد أسماء 477 مستفيدا من منحة الزواج

اعتماد أسماء 477 مستفيدا من منحة الزواج
1 يوليو 2013 17:11
اعتمدت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج أسماء 477 مستفيدا من منحة الزواج للدفعة الرابعة لعام 2013 بإجمالي 16 مليونا و780 ألف درهم. وتم تحويل المبالغ بالفعل للمستفيدين عن طريق حساباتهم البنكية وإخطارهم من خلال الرسائل النصية القصيرة. ويقدم صندوق الزواج المنحة المالية للمواطنين المقبلين على الزواج بقيمة 70 ألف درهم تعطى على دفعتين والدفعة الأولى 40 ألف درهم عند عقد القران والثانية 30 ألف درهم تمنح بعد الدخول كدعم مادي من أجل المساهمة في تكوين أسرة إماراتية متماسكة ومستقرة ضمن شروط وضوابط المنحة التي تساهم في تشجيع زواج المواطنين من مواطنات. ويشترط أن يكون طالب المنحة من ذوي الإمكانات المحدودة ممن لا قدرة له على نفقات الزواج أو ممن يستفيدون من الإعانة الاجتماعية وعلى أن يكون ملتحقا بعمل وأن لا يتجاوز دخله الشهري الإجمالي 20 ألف درهم بعد استقطاع حصة التقاعد. وتأتي المنح وفقا للقانون الاتحادي رقم "47" لسنة 1992 وتعديلاته. ويأتي مكملا مع السياسة الاجتماعية التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" حيث تم صرف أول دفعة في مايو 1993. وأوضحت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي أن المنح تصب في مصلحة أبناء الوطن وتساعدهم على بناء أسر جديدة تنعم بالاستقرار الأسري والترابط الاجتماعي وتسهم المنح في تخفيض تكاليف الزواج وتخفف من الأعباء المادية الكثيرة التي ترهق كاهل الأسر في ظل الثقافة السائدة في المجتمع الأماراتي والتي ترتبط بموضوع تكاليف الزواج الباهظة ومتطلباته التي أصبحت مشكلة تؤرق الشباب وتجعل التفكير في الزواج أمرا مرهقا لهم ولذويهم. وأضافت معاليها أن الصندوق يسعى إلى توسيع قاعدة التثقيف والتوعية المجتمعية ليصل مداها إلى فئة أولياء الأمور وخاصة الأمهات من خلال إقامة الملتقيات العائلية وذلك لتوعيتهم بالجوانب السلبية لتكاليف الزواج ووضع برامج وخطط إعلامية لرفع مستوى الوعي لدى أولياء الأمور حول تخفيض تكاليف الزواج والابتعاد عن مظاهر البذخ في تنظيم حفلات الزواج ونشر ثقافة تيسير أمور الزواج ونبذ العادات والثقافات الدخيلة على مجتمعنا والعمل على استثمار الأموال في امور تعود بالنفع على الزوجين. وأكدت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي أن الظاهرة غريبة ولم تكن معهودة من قبل ويجب التصدي لها من خلال رؤى استراتيجية تتعاون فيها مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية كافة كل في تخصصه وبما يسمح في إحداث تغيير نوعي في القيم السلبية لتحل محلها قيم الاعتدال والعقلانية وترسيخ قيم البركة في القليل وعدم التبذير في تكاليف الزواج.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©