بعض من مؤسساتنا الوطنية رغم علمها بنظام الدولة الذي أقر اللغة العربية في نظام التخاطب الرسمي في الدولة تتجاوز ذلك وتخاطب عملاءها المواطنين والعرب باللغة الإنجليزية رغم أن بيانات العميل لديها توضح جنسيته العربية بما لا يدع مجالاً للشك فلماذا تخاطبه مؤسسة وطنية بلغة غير اللغة الرسمية والمعتمدة والتي ربما لا يعرف غيرها، هل لأنها تفتقد عنصر العربي في مؤسستها أو أن نظام الحاسب الآلي لديها لا يتحدث العربية أو إنها لا تثق في لغتنا العربية في تعاملاتها؟
إذا كان لا بد من أن تكون مخاطبات هذه المؤسسات باللغة الإنجليزية فمن باب أولى أن تشمل مراسلاتهم اللغة العربية حتى ولو كانت لغة ثانية على الأقل، بالإضافة للغة الإنجليزية بغض النظر عن جنسية العميل وبذلك تكون قدمت لعملائها العرب هذه الخدمة.
عيدروس محمد الجنيدي