السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أربع تقنيات جديدة تغير مسار عالم الطائرات

أربع تقنيات جديدة تغير مسار عالم الطائرات
18 يوليو 2014 00:27
يخطئ البعض عندما يعتقد أن العالم بأسره اليوم لا يشهد طفرة تكنولوجية واسعة متعددة القنوات، لم تشمل فقط الأجهزة الذكية ذات الاستخدامات الشخصية اليومية، أو تلك الأجهزة القابلة للارتداء، بل فاقت ذلك لتظل بظلالها على عالم السيارات، وتتجاوز ذلك لتؤثر على عالم الطائرات، وتأتيه بأفكار جديدة كان مجرد التفكير بها في الماضي، يعد من المستحيلات الأربعة. يحيى أبوسالم (دبي) مؤخراً وفي المملكة المتحدة وبالتحديد في مدينة وارتن الإنجليزية، كشف مجموعة من علماء ومهندسي شركة «بي أيه إي سيستمز» عن مجموعة من الأفكار الغير مطبقة حالياً، لما أسموها بتقنيات المستقبل، التي قد تدخل في السنوات القادمة حيز الواقع في عالم الطائرات المدنية والعسكرية. حيث توقع العلماء البريطانيون أن تشهد العشرون سنة القادمة هذه الطفرة. أربع تقنيات وكشف فريق العلماء عن أربع تقنيات وتكنولوجيا جديدة يتم الكشف عنها للمرة الأولى، تتمثل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد المتقدمة جدا، والتي تتيح طباعة وإنتاج طائرات صغيرة من دون طيار خلال المهمة نفسها وأثناء الطيران، بالإضافة إلى تقنية أجزاء الطائرات التي يمكنها ترميم نفسها في دقائق أيضاً خلال تحليق الطائرة، ودون الحاجة إلى هبوطها إذا ما تعرضت لخلل معين، بالإضافة إلى نوع جديد من الطائرات طويلة المدى بإمكانها الانفصال إلى عدة طائرات صغيرة عندما تصل إلى وجهتها، وأخيراً سلاح طاقة موجه يمكنه التصدي للصواريخ بسرعة الضوء وتدميرها قبل وصلوها للهدف المراد الوصول إليه. لمشاهدة الصورة، امسح كود كيو أر المرفق. أولاً: طابعة متنقلة ثلاثية الأبعاد «On-board 3D Printing» حيث يتم تشكيل طائرات من دون طيار عبر تقنية متقدمة جدا للطباعة ثلاثية الأبعاد على متن الطائرة الرئيسية، وهي مدعومة من قبل التصنيع التجميعي للطبقات وتقنيات التركيب الروبوتية. وتتجاوب الطابعات الثلاثية الأبعاد المتطورة مع بيانات مسقاة عن بعد يصدرها قائد بشري يقرر ما الذي يجب إنتاجه. وستكون هناك مركبة مناسبة لكل سيناريو - سواء كان ذلك مجموعة من الطائرات ذات الأجنحة الواسعة للمراقبة الدائمة أو الطويلة الأمد - أو الطائرات ذات المراوح الدوارة لإنقاذ فرد واحد من المدنيين أو الجنود من الحالات الخطرة. وبعد الاستخدام يمكن أن تجعل هذه الطائرات من نفسها غير مجدية من خلال تذويب لوحات الدوائر، أو يمكنها الهبوط في موقع محدد لاسترداد المكونات إذا كان من المجدي إعادة استخدامها. وهذا سيخلق في نهاية المطاف فريق عمل متكيف مع طائرة رئيسية قادرة على التصدي لأي سيناريو غير معروف عبر التصنيع السريع لمجموعة أدوات فعالة لأية مهمة. لمشاهدة الفيديو، امسح كود كيو أر المرفق. ثانياً: تقنية المتحول «The Transformer» تتمحور فكرة المتحول حول نظام مرن يدمج بين طائرات أصغر حجما لسفر أكثر كفاءة، قبل أن تنفصل لتتكيف بسرعة مع أي سيناريو. ويمكن تخصيص المفهوم ليتناسب مع أي سيناريو. فللرحلات الأطول يمكن للطائرات الفرعية الأصغر حجما الاندماج معا أثناء السفر، لزيادة مدى الطائرة وتوفير الوقود من خلال خفض قوة «الجر». وبمجرد الوصول إلى هدفها يمكن للطائرة الانفصال بسرعة والتكيف مع أي موقف معين - سواء كان ذلك أثناء التعرض لتهديد أو لأداء مهام وظيفية مثل المراقبة أو إسقاط الإمدادات. لمشاهدة الفيديو، امسح كود كيو أر المرفق. ثالثاً: نظم الطاقة الموجهة «Directed Energy Systems» هو عبارة عن سلاح مستقبلي مرفق بالطائرات بإمكانه إطلاق شعاع مُركز من الطاقة بسرعة الضوء. وهو مستخدم حاليا في ميادين القتال لحماية القوات البرية من المقذوفات الواردة مثل الصواريخ أو قذائف الهاون عبر حزم الطاقة المُركزة. وفي المستقبل، سيكون من الممكن تكييفها للعمل على الطائرات، ما سيتيح للطائرات التي تتحرك بسرعة قدرة تدمير الأهداف في الجو بدقة فائقة، وبتكلفة منخفضة لكل شعاع، ومع مخزن عميق جدا للذخيرة. لمشاهدة الفيديو، امسح كود كيو أر المرفق. رابعاً: تقنية الناجي «The Survivor» تسمح هذه التكنولوجيا للطائرات بترميم نفسها بسرعة من الأضرار أثناء الطيران. وفكرة التكنولوجيا عبارة عن سائل لاصق خفيف الوزن داخل أنابيب كربونية نانوية تشكل هيكل الطائرة ويتم تحريرها عندما تتعرض للضرر لتجف بسرعة أثناء الرحلة وترمم أي ضرر. يذكر إن الاستخدام المتقدم لهذه المواد سينشئ طائرات بقدرات نجاة عالية للغاية، قادرة على خوض أكثر السيناريوهات خطورة لاستكمال المهام الحيوية. لمشاهدة الفيديو، امسح كود كيو أر المرفق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©