17 فبراير 2009 02:08
يضع محمد عمر نجم المنتخب الوطني ونادي النصر لكرة القدم كل خبرات السنين وعصارة فكره الكروي في الأهداف الرائعة التي يهز بها شباك الفرق المنافسة الأمر الذي جعله يتفوق على الكثيرين من الهدافين سواء الأجانب أو المحليين ويجعله أيضا رقماً صعباً بالنسبة للمدافعين حراس المرمى، فعندما تشاهد عمر وهو ينقض على الكرة والدفاعات المنافسة تشعر بأنه الصقر الذي ينقض على فريسته بلا هوادة·
والتوهج الذي يعيشه محمد عمر حالياً هو نتاج الالتزام والانضباط وحب التميز والاستفادة من قدراته لأقصى درجة، ناهيك عن الموهبة التهديفية التي حباه الله إياها، وأيضا فهمه للاحتراف الحقيقي كأسلوب حياة·
أهداف عمر تتناثر في مرمى الفرق المختلفة بعدما ارتدى أكثر من فانلة ودافع عن ألوانها بداية من الوصل ومرورا بالعين والجزيرة والظفرة وأخيرا النصر، ففي الوقت الذي يبتعد فيه فريقه في جدول الترتيب إلى ما بعد خط المنتصف نراه ينافس على لقب هداف الدوري بعد أن ارتفع رصيده إلى عشرة أهداف بعد أن هز الشباك الحمراء بصاروخ موجه بالليزر نزل كالسهم على لاعبي الأهلي وانتزع الآهات من مدرجات جماهير النصر·
الحالة التي يعيشها محمد عمر حالياً كمهاجم من طراز فريد تجاوز الـ 37 عاماً تعد ظاهرة هي الأولى من نوعها في الدوري الإماراتي تحتاج أن تدرس لتكون نموذجا للاعبين الشبان حتى يحذوا حذوه، فالتاريخ سيفتح صفحاته أمام هذا النجم الذي خطف الأضواء وأصاب المدافعين بصداع نصفي يصعب الشفاء منه وكذلك حراس المرمى·
المصدر: دبي
عدد اليوم
