قتل 32 عنصرا من قوات النظام السوري في الاشتباكات العنيفة التي تشهدها عدة أحياء في مدينة حمص بين قوات النطام التي تحاول اقتحام المدينة ومقاتلي المعارضة.
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن حزب الله اللبناني يشارك في المعارك على جبهة الخالدية. وقال ان الحزب "يتخذ من حي الزهراء (ذي الغالبية العلوية في حمص) قاعدة خلفية له".
وقال عبد الرحمن إن "القصف العنيف يتواصل على الأحياء الواقعة تحت سيطرة الكتائب المقاتلة في حمص"، وأبرزها الخالدية وأحياء حمص القديمة، مؤكدا أن "القوات النظامية لم تحقق أي تقدم على الأرض، ولم تتمكن من استعادة أي منطقة جديدة".
القصف والاشتباكات تأتي ضمن مواصلة القوات النظامية هجومها على الأحياء المحاصرة في المدينة لليوم الثالث على التوالي.
كما يأتي ذلك غداة دعوة خليجية أوروبية إلى إيجاد تسوية سياسية سريعة للنزاع المدمر المستمر منذ أكثر من سنتين.