السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قرقاش يؤكد دعم الإمارات المبادرات العربية والإقليمية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر وتوفير الحماية والرعاية لضحاياها

قرقاش يؤكد دعم الإمارات المبادرات العربية والإقليمية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر وتوفير الحماية والرعاية لضحاياها
17 يناير 2013 00:10
أبوظبي (الاتحاد)- أكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، دعم دولة الإمارات جميع المبادرات العربية والإقليمية الهادفة إلى تنمية القدرات والمهارات المتخصصة لقيادة الجهود الوطنية في اكتشاف جرائم الاتجار، وإجراء التحقيق، والمحاكمة العادلة فيها، فضلاً عن التعرف إلى ضحايا الاتجار بالبشر، وتوفير الحماية والرعاية الشاملة لهم. جاء ذلك، لدى ترؤس معاليه الاجتماع التاسع والعشرين للجنة، والذي استهله بالترحيب بالأعضاء والثناء على جهودهم وعملهم المتواصل والبناء في مواجهة هذا النوع من الجرائم التي تهدد سلامة المجتمع، كما أشاد بالتعاون الذي تبديه المؤسسات الوطنية داخل الدولة في هذا الإطار، وما وصلت إليه من نضج ووعي تجاه هذه الظاهرة العالمية الخطيرة. واطلعت اللجنة خلال الاجتماع على مجموعة من التقارير المرفوعة إليها، مثل التقرير الخاص بالمبادرة العربية لبناء القدرات، وقد أكد معالي رئيس اللجنة ترحيب دولة الإمارات العربية المتحدة باستضافة جانب من الفعاليات المنضوية تحت هذه المبادرة خلال العام 2013. واطلعت اللجنة أيضاً على ما تم إنجازه بخصوص إصدار التقرير العربي لمكافحة الاتجار بالبشر، والذي تشرف عليه جامعة الدول العربية، والمتوقع صدوره في شهر أبريل المقبل. ومن جانب آخر، اطلعت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر على الدعوة الموجهة إليها من «مجموعة بالي» الممثلة بالسفارتين الأسترالية والإندونيسية للانضمام لها، حيث أوضح معالي رئيس اللجنة أن هذه المجموعة ومنذ إنشائها في عام 2002، تعمل على تعزيز الوعي والتعاون الدولي بخصوص تهريب البشر والاتجار بهم، والآثار السلبية والمدمرة الناجمة عن هذا النوع من الجرائم، ووضع وتنفيذ استراتيجيات وخطط لمواجهتها، وهي تضم أكثر من 40 بلدا، والعديد من المنظمات الدولية الفاعلة في هذا المجال. وأكد معاليه أن انضمام دولة الإمارات إلى «مجموعة بالي» سيدعم استراتيجية اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر على صعد عدة، أبرزها تفعيل التعاون الدولي، الذي يعتبر إحدى أهم الركائز في مواجهة هذه الظاهرة الدولية. وتطرقت اللجنة إلى مجموعة من الرسائل الواردة من بعض الجهات المحلية واتخذت القرارات المناسبة حيالها، ومنها الرسالة الواردة من مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال المتعلقة بالتقرير نصف السنوي للمؤسسة، حيث أشادت اللجنة بالدور الكبير الذي باتت تلعبه، سواء على صعيد الإيواء، أو الحماية والدعم المعنوي والنفسي. وحثت اللجنة كافة المؤسسات الوطنية والجهات المحلية التي تعنى بحقوق الإنسان، ومكافحة الاتجار بالبشر على مواظبة العمل على إصدار التقارير والإحصائيات التي تواكب آمال وتطلعات اللجنة في إنشاء قاعدة بيانات متكاملة وحديثة حول مكافحة الاتجار. وعملت اللجنة على النظر في الخطوات المتبقية لإنجاز التقرير السنوي للدولة، والمتوقع صدوره في شهر مارس من العام الجاري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©