ملتقى الأعمال العربي يوصي بإنشاء صندوق لدعم الصناعة والتجارة البينية

أوصى المشاركون في ملتقى الأعمال العربي الأول الذي اختتم فعالياته في رأس الخيمة أمس الأول بتطوير القطاع الصناعي باعتباره مفتاحا لحل مشكلة البطالة. كما أوصوا بإنشاء صندوق لدعم الصناعة في العالم العربي وتلبية احتياجات هذا القطاع الحيوي، فضلا عن دعم التجارة البينية. وقال خبراء شاركوا في الملتقى إن العراقيل التي تضعها بعض الدول الأوروبية في وجه الصادرات العربية لا تواجه بإجراءات مماثلة في ظل ضعف القوانين والتشريعات التي تحكم حركة السلع والبضائع. وأكد المشاركون في الملتقى أن التجارة البينية العربية ما تزال دون المستوى المأمول وأن هناك فرصا لتنمية التبادل بما يعود بالنفع على الجميع. وقال الدكتور خاطر مسعد الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة للاستثمار إن المشاركين في الملتقى الذي عقد لأول مرة في رأس الخيمة أوصوا في جلستهم الختامية على أهمية أن يعقد الملتقى سنويا في الإمارات. واضاف أن جلسات الملتقى التي استمرت على مدى يومين ركزت بشكل كبير على قضايا الصناعة والاستثمار بالمعرفة والتبادل التجاري بين البلدان العربية. وأشار مسعد إلى أن الجلسات كشفت عن وجود أكثر من 20 مليون عاطل عن العمل في العالم العربي بحلول عام 2025، وأن السبيل الوحيد للتعامل مع ظاهرة البطالة يعود بالأساس إلى تنمية القطاع الصناعي والاهتمام بالصناعات التحويلية. وقال إن نجاح تجربة شركة سيراميك رأس الخيمة يدعو إلى تكرار النجاح في صناعات أخرى خاصة بعد أن باتت الشركة التي تأسست في ثمانينات القرن الماضي أكبر شركة متخصصة في إنتاج السيراميك والأدوات الصحية في العالم. وقال رجل الأعمال السعودي عبد الله المعمري إن العراقيل التي تواجهها الصناعة العربية كبيرة.