فيينا (وام)
تستعد أمانة منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» لاجتماع وزاري مشترك في فيينا اليوم تشارك فيه دول منتجة من خارج المنظمة.
ويناقش الاجتماع، الذي تشارك فيه من خارج المنظمة روسيا وكولومبيا والكونغو ومصر وكازاخستان والمكسيك وسلطنة عمان وترينداد وتوباجو وتركمنستان وأوزبكستان وبوليفيا وأذربيجان والبحرين، تحديد كميات خفض الإنتاج التي ستلتزم بها الدول من خارج المنظمة تضامنا مع «أوبك» التي أعلنت التزامها بسحب 1.2 مليون برميل من السوق العالمية.
ولا يستبعد العديد من المراقبين للسوق النفطية أن تعلن روسيا خلال الاجتماع المرتقب في فيينا استعدادها لتقليص إنتاجها أكثر من الكمية التي وعدت بها في وقت سابق والمقدرة ب 300 ألف برميل في اليوم بسبب حرص موسكو على استقرار السوق النفطية العالمية وعودة الأسعار إلى مستوياتها المقبولة للمنتجين والمستهلكين على حد سواء.
على الصعيد نفسه، أعلنت مؤسسة البترول الكويتية أن التنسيق من أجل خفض الإنتاج بداية يناير 2017 المتفق عليه في «أوبك» جار ولم يبق إلا وضع اللمسات الأخيرة لتبليغ عملاء المؤسسة في الخارج بخفض كمياتهم التعاقدية من النفط الخام.
وقالت لوك أويل ثاني أكبر منتج روسي للنفط أمس إنها مستعدة للمشاركة في تنفيذ الالتزام روسيا بخفض إنتاج النفط في إطار اتفاق عالمي. وقالت الخدمة الصحفية للشركة أمس نقلا عن وحيد علي كبيروف الرئيس التنفيذي «لوك أويل تدعم موقف وزارة الطاقة الروسية (فيما يتعلق بتخفيضات الإنتاج).»
على الصعيد نفسه، نقلت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» عن بيان أصدرته المؤسسة أمس أن هذا الخفض يأتي تماشيا مع الالتزام دولة الكويت بقرار منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» في الاجتماع الوزاري رقم 171 يوم 30 نوفمبر الماضي، الذي تم الاتفاق فيه على كمية الخفض لكل دولة من الدول الأعضاء، مع مراعاة بعض دول المنظمة مثل ليبيا ونيجيريا نظرا لما تمر به من أوضاع.
وأفادت بأنه من المقرر أن يجتمع غدا في فيينا وزراء النفط في منظمة أوبك مع وزراء النفط في دول من خارج المنظمة أبرزها روسيا لتعزيز قرار الخفض عن طريق خفض الإنتاج من خارج المنظمة.
عدد اليوم
