الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عبدالله بن زايد: الإمارات بقيادة خليفة حريصة على تنمية العلاقات مع الدول الصديقة

عبدالله بن زايد: الإمارات بقيادة خليفة حريصة على تنمية العلاقات مع الدول الصديقة
18 يناير 2011 00:02
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال استقباله الشيخة حسينة واجد رئيسة وزراء بنجلاديش، بديوان عام الوزارة أمس، القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات بما في ذلك الحاجة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية خاصة في مجالات الطاقة والاستثمار. وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن أمله في أن تسهم زيارة رئيسة الوزراء للدولة في فتح آفاق أرحب وأوسع للتعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص، وتوطيد علاقات الصداقة بين البلدين. من جانبها، أكدت رئيسة وزراء بنجلاديش حرص واهتمام بلادها بتنمية وتطوير علاقاتها مع دولة الإمارات العربية المتحدة لما لها من موقع فاعل ومؤثر على المستوى العالمي خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري. حضر اللقاء معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية رئيسة بعثة الشرف المرافقة لرئيسة وزراء بنجلاديش، ومعالي الدكتورة ديبي موني وزير خارجية جمهورية بنجلاديش الشعبية، ومحمد نظم القونين سفير بنجلاديش لدى الدولة. كما استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بديوان عام الوزارة أمس، معالي الدكتور لويس امادو وزير خارجية البرتغال. وتم خلال اللقاء التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة مشتركة بين البلدين. كما تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وتبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. واستقبل سموه بعد ذلك معالي سام كى كوتيسا وزير خارجية أوغندا الذي يزور الدولة حالياً. جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وما شهده التعاون المشترك من تقدم وتطور في العديد من المجالات والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها لما فيه خدمة المصالح المشتركة. وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مع نيكولاس جيرولي رئيس وزراء جورجيا الذي يزور البلاد حالياً لحضور مؤتمر القمة العالمية لطاقة المستقبل سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية. ورحب سموه في بداية اللقاء برئيس وزراء جورجيا، متمنياً لزيارته التوفيق والنجاح، مؤكداً سموه حرص دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على الانطلاق بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب وأوسع، وبما يلبي طموحات وتطلعات البلدين والشعبين الصديقين. ودعا سموه إلى ضرورة استفادة جورجيا من المكانة التجارية والبيئة الاستثمارية المميزة التي تتمتع بها الإمارات لتعزيز وجودها في السوق المحلية وتوسيع قاعدة تعاونها التجاري مع المنطقة وأفريقيا وآسيا وسبل الاستفادة من الفرص الاستثمارية القائمة. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وسبل تطوير التعاون المشترك لما فيه خدمة المصالح المشتركة، حيث تم تبادل وجهات النظر خلال اللقاء حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وبحث الجانبان علاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات. وأكد رئيس وزراء جورجيا حرص بلاده على تعزيز التبادل التجاري والاستثماري مع دولة الإمارات في مختلف المجالات، مشيراً إلى اهتمام بلاده بتوقيع اتفاقيات استثمارية ومالية مع الإمارات لتنمية التعاون المشترك. وأشاد بالدعم والجهود التي بذلتها دولة الإمارات لإنجاح هذه القمة التي لفتت أنظار العالم إلى ضرورة التحرك نحو إيجاد مصادر بديلة للطاقة بالتوجه إلى الطاقة المتجددة في إطار خطط التنمية المستدامة، مؤكداً أهمية انعقاد قمة طاقة المستقبل في أبوظبي لكونها حدثاً عالمياً مثيراً للاهتمام. حضر اللقاء معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس بعثة الشرف المرافقة لرئيس وزراء جوجيا. ومن جهة أخرى، استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية صباح أمس بمركز أبوظبي للمعارض، على هامش أعمال مؤتمر القمة العالمية لطاقة المستقبل، بافو فايرونين وزير التجارة والتنمية الفنلندي. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، إلى جانب مواضيع تتعلق بالطاقة المتجددة وسبل تطوير مصادرها واستخداماتها نظراً لأهميتها لمستقبل البشرية. وبحث الجانبان سبل تطوير التعاون الاقتصادي لا سيما في تصدير التكنولوجيا اللازمة لصناعة الطاقة المتجددة المتجددة والبتروكيماويات والنفط والغاز والبيئة. وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وفنلندا، مشيراً إلى أن أرقام التبادل التجاري بين البلدين ارتفعت بصورة ملحوظة خلال السنوات الثلاث الماضية. وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات وفنلندا ترتبطان بعدد من الاتفاقيات الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي والعلمي وحماية وضمان الاستثمار ومنع الازدواج الضريبي، إضافة إلى أن البلدين عضوان في منظمة التجارة العالمية، الأمر الذي يمثل أساساً وركيزة قويين للعلاقات الاقتصادية بين البلدين خصوصاً تنقل الشركات وتبادل الاستثمارات بين الإمارات وفلندا. ولفت سموه إلى ارتفاع عدد الشركات الفنلندية العاملة في الدولة بصورة واضحة مما يعكس الجهود التي بذلتها الجهات الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص للارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية وتوسيع مجالات التعاون. ودعا سموه الشركات والمؤسسات الصناعية الفنلندية خاصة في قطاع التقنية المتطورة ومجال الطاقة المتجددة للاستثمار في الإمارات. وأبدى معالي وزير التجارة والتنمية الفنلندي اهتمامه بمشاريع الطاقة المتجددة والمشاريع البيئية التي تنفذها دولة الإمارات، مؤكداً أن ما يتوافر لدى البلدين من خبرات واسعة في مجال الطاقة المتعددة يسمح لهما لبناء علاقات متطورة في هذا المجال. وأعرب معاليه عن إعجابه بما حققته دولة الإمارات في مجال صناعة النفط والغاز والطاقة المتجددة، مشيراً إلى أنه لمس خلال زيارته إلى دولة الإمارات مدى التقدم الذي أحرزته في هذا المجال خصوصاً فيما يتعلق ببناء مدينة مصدر، الأمر الذي يؤكد التزام الإمارات لاستخدام الطاقة النظيفة وصولاً إلى التنمية المستدامة. وقال إن تجربة الإمارات في هذا الصدد تمثل نموذجاً يحتذى به لكثير من دول العالم. واتفق الجانبان خلال اللقاء على مواصلة اللقاءات والزيارة المتبادلة على مستوى الشركات والمؤسسات المتخصصة في البلدين لتحقيق المزيد من التعاون المشترك بينها في مجالات الطاقة المختلفة، باعتبار أن فنلندا تمتلك خمس محطات للطاقة النووية وتستورد النفط والغاز من الدول المجاورة، وتأمل في توسيع دائرة علاقاتها في مجال الطاقة مع الدول الأخرى.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©