الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منتجع الفرسان قرية أولمبية بمواصفات عالمية

29 سبتمبر 2010 23:17
يعتبر منتجع الفرسان الرياضي الدولي في مدينة خليفة (أ) بأبوظبي الذي تم تدشينه برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وافتتحه رسمياً سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، السبت الماضي واحداً من المنتجعات المتكاملة ليس على صعيد المنطقة فحسب، بل في الشرق الأوسط بأكمله حيث تم إنشاؤه بمواصفات عالمية ليلبي احتياجات كافة أفراد الأسرة كبارا وصغارا ويشبع كل الميول رياضية كانت أو ثقافية أو اجتماعية أو ترفيهية، وهو أشبة بقرية أولمبية لممارسة مختلف أنواع الرياضات. ويمثل المنتجع تحفة معمارية متفردة ستكون عما قريب محطة مهمة للسياحة العالمية، حيث تتوافر به إمكانيات وملاعب وعدد من المرافق التي ستشجع السياحة الداخلية بين المواطنين والمقيمين من جهة، كما تستقطب السائحين القادمين من الخارج في نفس الوقت. ويحتل المنتجع موقعا متميزا في مدينة خليفة (أ) بجوار ملعبي الجولف والكريكيت وتتمدد مضاميره وملاعبه وجميعها مكيفة حتى تتيح فرصة ممارسة الألعاب عليها في الصيف والشتاء دون توقف أو ارتباط بحالة الطقس أو أي ظروف مناخية أخرى. ويسـعـى المنتجع الذي ولد عملاقاً بتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقـــوات المسلحة، لكـــي يكون جهة مستقلة ويمول عمله من خلال الايرادات التي يحققها عبر الخدمات المتميزة التـي يقدمها الى الجمهور بكل فئاته والشركات والمؤسسات. ويعزز المنتجع المتفرد النمو الاجتماعي المطرد والنهضة الاقتصادية التي تشهدها أبوظبي، ويضم مضامير الرماية التي صممت بمواصفات عالمية للمسابقات الأولمبية والدولية وتضم مجموعة واسعة من رياضات الرماية تشمل الاسكيت والتراب والفلش ورماية الأطباق داخل أجنحة خاصة بالإضافة إلى رماية السهام. كما توجد به ملاعب البنتابول المزودة بأحدث البنادق الهوائية ومعدات الإضاءة والتأثيرات الصوتية والتجهيزات الأخرى التفاعلية، إضافة إلى البحيرات الصناعية المخصصة للرياضات المائية. وهناك مضامير سباقات السيارات الصغيرة “قو كارتس” وفقا لأحدث المعايير العالمية وأنظمة السلامة الدولية والمزودة بنظام آلي متكامل لحساب نتائج السباقات. بجانب ساحات سباقات الفروسية التي تضم مضامير التدريب والإسطبلات المكيفة وأجهزة التدريب وحلبة استعراض الخيول المكيفة، والتي تقام بها المسابقات الاستعراضية بالإضافة إلى ملعب البولو. ويهدف المنتجع الذي يفتتح أبوابه للجمهور قبل نهاية العام الجاري إلى تعزيز الدور الرياضي الذي تلعبه أبوظبي، لكي تصبح وجهة رياضية دولية على الساحة العالمية واكتشاف تطوير ودعم المواهب الرياضية المحلية لكي تمثل دولة الإمارات في المنطقة والعالم. كما يهدف المنتجع إلى تأمين التسهيلات الفريدة من أجل استضافة الفعاليات الخاصة بالشركات وتأسيس الفرق الرياضية، وإضفاء طابع خاص وريادي على الحياة الاجتماعية ومرافق التسلية والترفيه في أبوظبي والعمل على زيادة إجمالي الناتج المحلي بما يجعل من أبوظبي مركزاً سياحياً جاذباً. ويقدم المنتجع نشاطات رياضية وترفيهية متميزة تناسب مختلف الأعمار ونشاطات معدة خصيصاً للأطفال ونادياً وملاعب داخلية وخارجية، إلى جانب تنظيم المهرجانات والفعاليات المتخصصة للعائلات على مدار العام. ويتمتع المنتجع بوجود 5 مطاعم راقية تقدم مجموعة متميزة من أشهى الأطباق العالمية، كما يشمل قاعات مخصصة لاستضافة المؤتمرات والحفلات وصالات للتدريب واللياقة البدنية وملاعب إضافية للتنس وكرة السلة والقدم والطائرة ومسابح بها مقاعد مخصصة للجمهور، حيث يمكن لهذه الصالات استضافة بطولات كبرى في كل أوقات السنة بما في ذلك مباريات مكتملة لكرة القدم تضم فريقين كاملين (22 لاعبا) وجمهورا يزيد على 500 شخص، وهناك ملاعب لكرة الصالات وخماسيات وسباعيات الكرة بالإضافة الى الألعاب الرياضية الأخرى. وقال عاطف نجيب العضو المنتدب “إن فكرة المنتجع جاءت لتلبية كل متطلبات العائلة بكل افرادها، وتم توفير خمسة مطاعم تلبي كافة الأذواق بجانب وجود مكتبة، وهناك ناد رياضي به حمامات للجيم”. واضاف: “هناك هدف استراتيجي للمنتجع، هو أنه يهتم بتفريخ أبطال في خمس رياضات مهمة هي الفروسية والبنتابول والرماية والالعاب المائية ورياضة السيارات، وتم توفير فنيين للاشراف والتدريب في هذه الألعاب الخمس، بحيث نعد جيلا من الرياضيين للمستقبل بشكل علمي حتى يرفعوا راية الوطن في المحافل القارية والعالمية”. وأوضح: “نحن الآن بصدد التنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي والاتحادات الرياضية المختلفة من أجل إتمام هذا العمل وفقا للمنظومة العامة للرياضة، وحتى يكون دورنا متكاملا مع غيرنا من الهيئات والمؤسسات الرياضية المختلفة، ولن يقتصر التعاون والتنسيق حول هذه الألعاب فقط، بل سيمتد إلى كرة القدم والطائرة والسلة وغيرها من المناشط الرياضية التي يمكن للمنتجع ان يستضيف فعاليات ومسابقات منها بحكم انه مجهز بصالات تصلح لممارسة مختلف الرياضات خلال العام دون التأثر بحالة الطقس وتقلباته”. وعــن العائـد المادي من هذا المشروع، قال: “لدينا توجه واضح من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأن يكون المنتجع جهة مستقلة خـلال عام من تأسيســه وأن يعمل على تحقيـق عائد مادي من الخدمات التي يقدمها حتى يستطيع تشغيل نفسه من هذه الموارد، وبذلك يكون قد بدأ مرحلة الاعتماد على نفسه كمشروع رائد”. وتابع: “هناك رسوم يجب أن يدفعها العضو المنتسب إلى النادي لكن هذه الرسوم سيستردها العضو كخدمات متميزة وسيتم تمييز العضو عن الزائر العادي، حيث ستقدم خدمات للأعضاء بأسعار رمزية، وهناك عدد من القاعات والصالات التي سيتم استثمارها من خلال إقامة عدد من النشاطات والفعاليات والمؤتمرات المختلفة عليها من قبل المؤسسات والشركات”. وأكد عاطف نجيب: “هدفنا المساهمة في النمو المطرد للسياحة من خلال الجذب السياحي وأن يكون المنتجع احدى الوجهات المهمة في الدولة التي يحرص أي زائر على التجول فيها عند زيارته الإمارات، وهذا مع الدور المهم للمنتجع في تنمية المواهب الرياضية وتشجيع السياحة الداخلية للمواطن والمقيم”. وأوضح أن الربط المحدد للعضوية في العام الأول يصل الى ثلاثة آلاف عضو، وهناك ربط لعدد الزائرين يصل الى 250 ألف زائر في العام وحاليا تم الافتتاح الرسمي، إلا أن المنتجع سيكون بكامل قوته التشغيلية للجمهور بنهاية العام الحالي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©