13 ميدالية حصاد منتخبنا في اليوم الثاني

واصل منتخب الأولمبياد الخاص تألقه في اليوم الثاني لدورة الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المقامة حالياً في سوريا والتي تستمر حتى الأحد المقبل، بحصد 13 ميدالية جديدة، منها 5 ميداليات ذهبية و3 فضيات، و5 برونزيات، ليرتفع رصيدنا إلى 18 ميدالية، حيث كان الحصاد في اليوم الأول 5 ميداليات بعد سحب الميدالية الذهبية التي فاز بها أحمد حمد اجتبي في فردي الطاولة بسبب خطأ تنظيمي، إذ دخل لاعبنا مجموعته مع 3 لاعبين آخرين وعقب التتويج قامت اللجنة المنظمـة بسحـب الميدالية منه وأضافت مباراة له مع لاعب من المنتخب العراقي وذلك لأن مجموعته في الدور الأول كان يجب ان تتكون من 5 لاعبين فيما قامت اللجنة المنظمة بوضع 4 لاعبين فقط في المجموعة. وحقق فريق طاولة الفتيات ميداليتين ذهبيتين في مسابقة الفردي حيث حققت آمنة كرم ذهبية تحت 16 سنة، وحازت نادية دريد الفلاسي على ذهبية تحت 20 سنة. وحصد أبطالنا في الفروسية 3 ميداليات، حيث حقق سلطان الخيلي ومحمد التاجر الميدالية الذهبية كل في فئته، فيما نالت وفاء سليمان برك الكندي الميدالية الفضية، وحاز فريق البوتشي ميداليتين بحصول زينب علي عبدالله ياسين على الميدالية الذهبية وفوز ندا عبدالله مبارك المزروعي على الميدالية البرونزية. وحصد فريق رفع الأثقال 6 ميداليات منها فضيتان أحرزهما حميد جمعة المهيري الى جانب برونزيتين ليرفع رصيده الشخصي إلى 4 ميداليات في وزن 75 كيلو جراماً، فيما فاز أحمد سليمان عبد الله الحوسني بميداليتين برونزيتين في وزن 105 كيلو جرامات. وكان منتخبنا قد حصد 5 ميداليات في اليوم الأول للمنافسات منها ذهبيتان في البولينج عن طريق مبارك بروك الدرمكي وفاطمة الدرعي وفضية عن طريق مريم الحوسني وبرونزية فاز بها عباد خالد عباد، كما فاز محمد الماس بالميدالية الفضي في فردي فوق 21 سنة لكرة الطاولة. وأشاعت الانتصارات التي حققها منتخبنا في اليوم الثاني من المنافسات سعادة كبيرة لدى الوفد الذي تلقى اتصالات هاتفيين من محمد محمد فاضل الهاملي رئيس الأولمبياد الإماراتي الخاص وثاني جمعة بالرقاد المدير التنفيـــذي والمهتميـــن والمتابعيــن لحركـة الأولمبياد الإماراتي الخاص، كما تواصلت أسر اللاعبين مع الوفد مهنئين إياهم بالإنجازات الكبيرة التي تحققت. من جانبه جدد ماجد العصيمي رئيس الوفد شكره للاعبين على الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال المنافسات المختلفة والتي قادتهم إلى التتويج بـ 13 ميدالية جديدة مثلت حصاداً جيداً في اليوم الثاني للمنافسات. وقال: وصول رصيدنا إلى 18 ميدالية أمر يدعو إلى الفخر ونأمل في أن يواصل أبطالنا النجاحات. الهاشمي: القرعة حرمتنا من «فضية» دمشق (الاتحاد) - قال فواز الهاشمي مدرب منتخبنا للبوتشي ان ما حققته اللاعبتان زينب علي ياسين وندا عبدالله المزروعي من إنجاز بحصولهما على ذهبية وبرونزية جاء نتيجة الإعداد الجيد والمشاركة في معسكرات الأندية والمنتخب الأخيرة إضافة لاستيعابهما السريع للتدريبات. وأكد الهاشمي أن القرعة حرمت منتخب الإمارات من ميدالية فضية على الأقل عندما أوقعت اللاعبتين في مجموعة واحدة ولم تخسر اللاعبة ندا إلا من زميلتها. وأشاد الهاشمي بالجهود التي يبذلها مجلس إدارة الأولمبياد الإماراتي الخاص في توفير كل عناصر النجاح للمنتخب. وأوضح الهاشمي الذي ترأس اللجنة الفنية للبوتشي في ألعاب أبوظبي 2008، ان حصاد البوتشي في أبوظبي وصل الى 19 ميدالية من خلال مشاركة كبيرة وصلت الى 12 لاعباً ولاعبة فيما نشارك في ألعاب دمشق بأربعة لاعبين فقط ورغم ذلك نأمل في ان نزيد من عدد الميداليات في الجولات المقبلة. أحمد غانم: سحب ذهبية أجتبي نتيجة خطأ من اللجنة المنظمة دمشق (الاتحاد) - أكد أحمد غانم مدربنا لكرة الطاولة أن سحب الميدالية الذهبية من لاعبنا أحمد أجتبي، ناجم عن خطأ من اللجنة المنظمة، وعن هذا الخطأ تحدث غانم قائلاً: دخل لاعبنا أحمد التصفيات في مجموعة تضم ثلاثة لاعبين إضافةً إلى أحمد، وبعد التتويج النهائي، قام الوفد الإيراني بتقديم احتجاج على فوز أحمد على لاعبهم، وبناءً على هذا الاحتجاج، اكتشفت اللجنة المنظمة خطأها، وطلبت من وفدنا سحب الميدالية، لأن مجموعات الدور الأول يجب أن تكون مكونة من خمسة لاعبين، فقامت اللجنة المنظمة بإضافة مباراة للاعبنا أحمد مع لاعب المنتخب العراقي، والتي تتطلب فوز لاعبنا فيه، ليتم إعادة الميدالية الذهبية إليه، وفي حال خسارته تلك المباراة، فسيتم تتويجه بالميدالية الفضية”. كما أكد مدربنا أن اللجنة الفنية والتنظيمية لمنافسات كرة الطاولة، قامت بجهود كبيرة من أجل المنافسة الشريفة، إذ قامت هذه اللجنة بإعادة تتويج لاعبنا محمد الماس بالميدالية الفضية لفئة فوق الـ 21 عاماً، بدلاً عن الميدالية البرونزية التي تم تتويجه بها عقب انتهاء منافسات اليوم الأول، إذ تبين لدى الفحص الطبي الذي أجري عقب انتهاء المسابقات، أن لاعب المنتخب العراقي الحائز الميدالية الفضية، يملك قدرات تصنيفية أعلى وأقوى من الفئة التي شارك بها، فقامت اللجنة المنظمة بسحب ميداليته الفضية، وتتويج لاعبنا محمد الماس بالمركز الثاني بدلاً من المركز الثالث لهذه الفئة. زينب ياسين تهدي «الذهب» لوالدتها دمشق (الاتحاد) - أعربــت اللاعبـة زينب ياسين الفائزة بذهبية فردي البوتشي عن سعادتها بالفوز، وقالت: أنا سعيدة بهذا الإنجاز لأنه يسعد والدتي والتي أهديها هذه الميدالية تقديراً لدورها في مساندتي. وأضافت: الصعود الى منصة التتويج هو هدف كل لاعبي منتخب الإمارات وآمل ان يتواصل حصادنا في البطولة وان نسجل المزيد من الانتصارات. يوم فرح لـ «شديدي الإعاقة» دمشق (الاتحاد) - شهدت ألعاب دمشق عرضين مميزين اقتصرا على اللاعبين السوريين شديدي الإعاقة وصغار ضمن يوم فرح، الهدف منه إتاحة الفرصة لصغار السن من هذه الفئة والذين تتراوح أعمارهم من 5 إلى 7 سنوات مشاركة الآخرين في نشاطات وفعاليات الألعاب عبر أنشطة ترفيهية ومهارات بسيطة وألعاب تناسب إمكاناتهم وأعمارهم. ينفذ هذا البرنامج للمرة الأولى في سوريا والذي يهدف إلى تدريب الأسر وأطفالهم من ذوي الإعاقة عبر مدربين ومتطوعين على ألعاب وأنشطة ترفيهية وعلاجية بسيطة قابلة للتنفيذ في البيت والمدرسة ودور الحضانة. وتضمن يوم الفرح الذي شارك فيه عدد من الجمعيات الأهلية نشاطات وألعاب منها تبادل الكرات والتسديد على السلة وكرة الطاولة والتسابق والمناورة بالكراسي إضافة لبعض الحركات والألعاب ذات الطابع الترفيهي التي يتم تنفيذها بشكل جماعي وفردي. مدير البطولة يعترف: أخطاء التنظيم طفيفة ونقدم اعتذارنا للمتضررين دمشق (الاتحاد) - أكد أنور عبدالحي مدير الدورة ولاعب كرة السلة السابق، أن ما حصل هو أخطاء صغيرة في حفل الافتتاح، وخصوصاً في عدم استيعاب مدرجات ملعب تشرين الوفود المشاركة، للجلوس في مدرجات الملعب وحضور حفل الافتتاح الذي حاز إعجاب الجميع، وعلى الرغم من أن هذا المهرجان مخصص بالدرجة الأولى لهذه الفئة من المجتمع والتي تمثل أهل العرس إلا أنهم لم يحضروا عرسهم، إضافةً إلى الأخطاء التنسيقية في الجداول ومواعيد البطولات والفحص الطبي، كل ذلك أخطاء تنسيقية صغيرة، إضافةً إلى انسحاب الوفدين السوداني والموريتاني في اللحظة الأخيرة، وعن تلك الأخطاء وكيفية السبل لتفاديها قال عبدالحي:” إننا كلجنة منظمة نعتذر عن الأخطاء الصغيرة التي حصلت، وخصوصاً في حفل الافتتاح، والناجمة عن كوني أنا وطريف قوطرش ننظم هذه البطولة للمرة الأولى، إلا أن النظرة التقييمية بالنسبة لمجمل الوفود المشاركة جيدة، تشير إلى أن حفل الافتتاح كان رائعاً بإجماع الجميع، والخطأ الذي نجم عن عدم قدرة الوفود المشاركة باستثناء وفدي الأردن والإمارات، من حضور حفل الافتتاح، ناجم عن الإقبال الجماهيري الكبير الذي جاء لمتابعة حفل الافتتاح، لكننا نعد الجميع بأن يتم تلافي كل هذه الأخطاء في حفل الختام”. وعن الإرباك في مواعيد الجداول والبطولات قال عبدالحي:” لقد أربكنا كثيراً انسحاب الوفدين السوداني والموريتاني في اللحظة الأخيرة، إضافةً إلى أن الفحص الطبي أخذ وقتاً طويلاً، للتأكد والحرص على أن اللاعبين المشاركين في هذه البطولة يلعبون في فئتهم الصحيحة، حتى لا يظلم أحد في هذه البطولة، وخصوصاً أن هذا الحدث يمثل عرساً لهذه الفئة من المجتمع، لذلك كان الحرص كل الحرص من قبل اللجان الطبية على وضع كل لاعب في فئته التصنيفية، الأمر الذي استدعى منا وقتاً إضافياً لإنهاء مسابقات التقسيم والفحص الطبي”. وعن كيفية التنسيق مع الوفود المشاركة في معالجة الأخطاء التي حدثت وتلافيها في مسابقات البطولة قال عبدالحي: ضمن سياستنا الواضحة تجاه النقد والنقد الذاتي، وذلك من أجل إنجاح البطولة، فإننا نعتمد من خلال اتصالاتنا واجتماعاتنا المباشرة مع الوفود المشاركة، من أجل مناقشة سلبيات وإيجابيات اليوم الذي سبق، ونحن كلجنة منظمة هدفنا الأساسي هو إنجاح البطولة بكل جوانبها في الدرجة الأولى، ونحن حتى الآن حققنا الجزء الأكبر من هذه الخطوة، والفضل يعود لذلك بسبب الدعم الكبير من قبل المسؤولين في هذه الدولة لتذليل أية عقوبات تصادفنا، إضافةً إلى أن تنسيقنا المستمر مع الوفود المشاركة حول سير الألعاب والمسابقات”.