الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

قوة الوصل الهجومية «6 من 6»

قوة الوصل الهجومية «6 من 6»
29 سبتمبر 2010 23:21
اكتملت صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل تماماً في التدريب الأخير بعد عودة جميع المصابين قبل اللقاء المرتقب للإمبراطور في مواجهة الشباب السبت المقبل بدوري المحترفين. عاد للتدريبات محمد عمر وماهر جاسم وعبد الرحمن خلفان لينضموا، بذلك لقوة الوصل الهجومية، والمكونة من البرازيلي اوليفيرا وراشد عيسى وسعيد الكاس، لتصبح القوة السداسية الهجومية للوصل مكتملة وجاهزة تماماً للقاء الجوارح، وهذا الاكتمال الكبير لهجوم الفريق سيكون سلاحاً ذا حدين في جعبة المدير الفني البرازيلي فارياس، لكي ينتقي من هؤلاء العناصر الستة القوية والجاهزة تماماً للمباراة التي يخطط لها الإمبراطور بمنتهى التركيز حتى ينهى هذه المرحلة وهو متربع على صدارة دورينا. في التدريب الأخير للفريق ظهر الحماس الكبير بين العناصر الشبابية ممثلة في محمد جمال، والذي يعتبر واحداً من اللاعبين أصحاب المستويات الثابتة سواء في منتخبنا الأولمبي أو بصفوف الوصل، وكذلك راشد عيسى صاحب الموهبة الجميلة والواثق تماماً من قدراته وماهر جاسم القوة الهجومية المستقبلية للكرة الإماراتية، إضافة إلى نجوم الفريق الكبار ومنهم محمد عمر وسعيد الكاس الذي استعاد ثقته في قدراته وإمكاناته من جديد عندما سجل هدف الصدارة للامبراطور في شباك الوصل في الجولة الأخيرة من الدوري. ظهرت الروح المعنوية العالية لدى اللاعبين وظهر متألقاً كعادته ماجد ناصر حارس المرمى الذي يعيش في الفترة الحالية استقرارا فنيا وبدنيا كبيرين نتمنى استمراره على هذا الأداء لخدمة منتخبنا الوطني في المقام الأول، ويسعى فارياس إلى إيجاد الانسجام الكامل بين صفوف خط الدفاع على اعتبار أن الشباب يتميز بالهجوم القوي، ولابد من التصدي لكل محاولاته حتى يستطيع الوصل عبور الجوارح والبقاء في الصدارة. كما يتطور مستوى يستى مباراة بعد الأخرى وتدريباً بعد الآخر، مما جعل جهاز الكرة يتفاءل كثيراً بمستوى هذا اللاعب الذي يسجل، ويقدم أداء مقنعا حتى الآن، إضافة إلى الجهد الطيب من عناصر أخرى بالفريق ومنها العماني محمد الشيبه الذي يقود خط الدفاع ووحيد إسماعيل وطارق حسن وعلي محمود. وخلال تدريبات الفريق الحالية يسعى فارياس إلى الاستقرار على تشكيلته التي ينطلق بها منذ بداية الموسم، وقبل مباراة الشباب بدأت تتكشف بعض الامتيازات الكبيرة لفريق الوصل جعلته يتذكر الأيام الجميلة في السنوات الماضية حيث كانت مباراة الظفرة الأخيرة بمثابة انتفاضة جديدة للفريق لعدة اعتبارات، وهي أن الفريق لأول مرة يتصدر قمة الدوري بعد تحقيقه للثنائية عام 2007، كما أنها المرة الأولى التي يتصدر فيها الفريق القمة بعد الجولة الرابعة، واللافت للنظر خلال السنوات العشر الأخيرة إنها المرة الثانية التي يلتقي فيها الوصل مع الشباب في الجولة الخامسة على ملعب الجوارح وكانت المرة الأولى قد انتهت بفوز الوصل بهدف عام 2007، كما أن الفريق ولأول مرة يحقق أفضل انطلاقة له في الدوري خلال السنوات العشر الأخيرة، وكل هذه المؤشرات جعلت المعنويات ترتفع سواء بين جماهير الإمبراطور أو داخل النادي بشكل عام حتى تستعيد قلعة الفهود أيام الزمن الجميل.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©