الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«صيف بلادي» وجبة ترفيهية تثقيفية دسمة

«صيف بلادي» وجبة ترفيهية تثقيفية دسمة
3 يوليو 2011 21:11
انطلقت أمس فعاليات الدورة الخامسة من البرنامج الوطني صيف بلادي 2011، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، في أكثر من 55 مركزا في مختلف إمارات الدولة وسط إقبال جيد على التسجيل للمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي توسعت هذا العام لتشمل أفكارا ومجالات جديدة وصولا لتغطية كل احتياجات المنتسبين الترفيهية والتعليمية. توافدت أمس أعداد من المنتسبين وأولياء الأمور على 55 مركزا من المراكز الثقافية والرياضية والشبابية المشاركة في صيف بلادي على مستوى الدولة عقب انطلاق فعالياتها. إلى ذلك، قال خليفة بوعميم، رئيس اللجنة الإعلامية بصيف بلادي 2011، مدير إدارة الاتصال الحكومي في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، إن “فعاليات صيف بلادي تحظى باهتمام خاص من اللجنة العليا المنظمة للبرنامج، التي وجهت بتوفير جميع إمكانات المراكز الثقافية والشبابية والاجتماعية التابعة للبرنامج لإنجاح صيف بلادي”. وأكد على متابعة اللجنة لجميع الخطوات التي اتخذتها بهدف وصول الفعاليات إلى جميع المنتسبين في جميع بقاع الدولة. أهداف متنوعة وأشار بوعميم إلى أن برنامج صيف بلادي في دورته الخامسة يسعى إلى تقديم وجبة متكاملة من البرامج والأنشطة الترفيهية والرياضية والثقافية خلال فترة الصيف بما يمنح الشباب أكبر فائدة ممكنة ويغرس فيهم روح الولاء والانتماء ويخلق فيهم الشخصية الوطنية. إضافة إلى استثمار طاقات ومواهب الشباب من خلال البرامج والدورات التدريبية الهادفة وورش العمل والإبداع التي تسهم في إثراء النواحي الذهنية والنفسية والاجتماعية لدى الشباب. ولفت إلى أن الفعاليات الحالية تقام في نحو 55 مركزاً موزعة على مناطق الدولة، تتبع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وتغطي الأنشطة في المجالات الرياضية والثقافية والعلمية والاجتماعية. وأوضح أن المراكز المشاركة في البرنامج شهدت أمس إقبالاً معقولا من الشباب على الفعاليات والأنشطة الثقافية والعلمية، إضافة إلى الدورات المتخصصة، حيث يقدم برنامج صيف بلادي هذا العام مجموعة من الدورات التكنولوجية التي تهدف لتدريب الشباب على كيفية الابتكار وتطوير الذات؛ تقدمه مجموعة من المتخصصين في هذا المجال لتدريب وتعليم الشباب على آليات الابتكار والاختراع. وأوضح بوعميم أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، استعدتا لهذا الحدث حيث تم تشكيل جميع اللجان وتوفير متطلبات النجاح لهذه الدورة الجديدة من أنشطة ثقافية ودورات علمية وورش عمل تتضمنها فعاليات. أهم الأنشطة عن أهم تلك الأنشطة، قال بوعميم إن من أهم الدورات التي تحظى باهتمام الشباب دورة اللغة الإنجليزية ودورة الحاسوب وتصميم المواقع ودورة السينما والتصوير الفوتوغرافي والفروسية وحفظ الأحاديث والفنون الشعبية، إضافة لدورة في الشطرنج ودورة الديكور المسرحي ودورة الإلقاء المسرحي ودورة الفنون التشكيلة والطباعة ودورة الخط العربي والتصوير الضوئي والفنون الشعبية. كما يمنح صيف بلادي 2011 الشباب فرصة للحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي التي أصبحت أحد متطلبات العصر وشرطاً للالتحاق بمعظم الوظائف، ودورة التربية الأمنية ودورة إعلامية بعنوان “كوني إعلامية ناجحة”. ويضم أيضا سلسلة من ورش العمل؛ منها ورشة في كيفية التعامل مع الأزمات، وأخرى بعنوان “أطلق إبداعك”، وورشة في الإسعافات الأولية، و دورات التدبير المنزلي والسباحة وكرة القدم، إضافة لمحاضرات في الصيام والشهر الكريم وتحقيق الذات والعديد من المسابقات الترفيهية والرياضية والألعاب الشاطئية، وغيرها من الأعمال التي تفجر طاقات ومواهب الشباب. وطالب بوعميم أولياء الأمور بالتوجه لتسجيل أبنائهم في أقرب مركز من محل إقامتهم، مرحبا بجميع الاقتراحات والأفكار من المنتسبين وأولياء أمورهم لإضافة أي أنشطة يمكنها أن تعود بالفائدة عليهم من خلال البرنامج الوطني صيف بلادي2011. شرائح عمرية ومن جانبها أوضحت شيخة كدفور، رئيسة لجنة المراكز الثقافية بصيف بلادي 2011، أن جميع المركز الثقافة والشبابية والاجتماعية بالدولة، فتحت أبوابها أمس أمام المنتسبين للتسجيل في الدورات الأنشطة المختلفة. وأشارت إلى أن هناك توجيهات بأهمية تواجد جميع مديري المراكز في مقار عملهم لتسهيل عمليات التسجيل واختيار الدورات والبرامج المختلفة وأيضا للتواصل مع أولياء الأمور والتعرف على اقتراحاتهم. وأكدت كدفور أن جميع المراكز الثقافية والشبابية المشاركة في الفعاليات تعمل بجد من اليوم الأول بعدما أعلنت اللجنة العليا للعام الثاني على التوالي عن جائزة تقدم لأفضل مركز على مستوى الدولة من خلال رصد الأنشطة التي يقدمها ومدى استفادة المنتسبين منها ومستوى رضا أولياء الأمور عنها. واعتبرت أن صيف بلادي يعد الأول في الدولة من جانب توظيف طاقات الشباب واستغلال أوقات فراغهم. وأشارت كدفور إلى حرص لجنة المراكز على متابعة الدورات وورش العمل المقدمة للشباب هذا الصيف، وتقسيم الشباب المشاركين في الفعاليات إلى شرائح مختلفة حسب السن بحيث نقدم لكل شريحة الدورات العلمية وورش العمل التي تناسب الشباب وتجذبهم إلى المشاركة والانخراط في العمل بحب ورغبة. تحفيظ القرآن وتعليم «الإنجليزية» يقدم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أبوظبي دورة في السباحة وعروضا لأفلام كرتونية، وبمركز ثقافة المنطقة الغربية يستمر اليوم المفتوح للتسجيل، وتبدأ في مركز وزارة (الثقافة) بالفجيرة دورة في اللغة الانجليزية ودورة الحاسوب ودورة في التصوير الفوتوغرافي ودورة في الفنون المسرحية بجانب يوم التعارف. وفي مركز الوزارة بدبا الفجيرة تبدأ دورة الأشغال اليدوية ودورة التصوير والدورة العسكرية، إضافة للنشاط الرياضي. أما عن مركز مسافي تبدأ دورة اللغة الانجليزية ودورة تحفيظ القرآن للأطفال الذكور بجانب حفل استقبال للمنتسبين للبرنامج صيف بلادي 2011. فيما خصص المركز الثقافي في رأس الخيمة اليوم وغداً لاستقبال وتسجيل المنتسبين للبرنامج. فيما ينظم المركز الثقافي بدلما يوما مفتوحا للمنتسبين بغية إطلاعهم على مختلف الأنشطة والفعاليات التي يتضمنها البرنامج الصيفي، إضافة لبدء دورة السباحة. دورات ورحلات... وأكثر يشارك مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أبوظبي في نشاطات صيف بلادي2011، ويشارك المركز بالعديد من الدورات التدريبية وورش العمل منها دورات في الخط العربي والرسم، والابتكار العلمي، والمطبخ، والانترنت، والعزف على البيانو، ودورة تعلم وتسلى، واللغة الفرنسية، إضافة لورش إعادة تدوير المخلفات هذا بجانب اليوم المفتوح. كما يقوم المركز بتنظيم العديد من الزيارات والرحلات الميدانية لدار المسنين ومستشفى الأطفال، إضافة إلى جولات لتعريف الشباب بتراثهم الوطني العريق والآثار التاريخية التي تزخر بها دولة الإمارات من خلال متحف المركز. ويضم جناحاً للعملات الإسلامية المعروضة في القاعة وتمثل عصورا مختلفة، وقاعة جائزة البردة التي تحكي سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم شعراً وخطاً وزخرفة من خلال الأعمال الفنية المشاركة بالجائزة، والتي تحتفظ وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بها في المركز، وأيضا معرض مقتنيات الوزارة من الأعمال الفنية. كما أعد مركز وزارة الثقافة في دبا الفجيرة؛ مجموعة من الدورات العلمية والتراثية والرياضية لتلبي احتياجات جميع الفئات العمرية المستهدفة بالبرنامج الوطني صيف بلادي 2011 منها دورات اللغة الانجليزية ومبادئ الحاسب الآلي والأشغال اليدوية والتصوير الفوتوغرافي والعسكرية، إضافة لمجموعة من الورش الصحية، والمسابقات والرحلات الترفيهية بأنحاء الدولة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©