السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مساعدات دولية تتأهب لعبور الحدود السورية بإشراف مراقبين

مساعدات دولية تتأهب لعبور الحدود السورية بإشراف مراقبين
18 يوليو 2014 02:00
سارع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لنشر مراقبين في مواقع حدودية سورية منذ أمس الأول، بينما جهزت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» مساعدات لأول قوافل ستعبر إلى مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بموجب تصريح من مجلس الأمن الدولي. ووافق مجلس الأمن الاثنين على توصيل مساعدات إنسانية بدون موافقة الحكومة السورية، إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة من خلال 4 معابر حدودية من تركيا والعراق والأردن رغم تحذير دمشق من أنها ستعتبر ارسال مثل هذه الشحنات «هجوماً على أراضيها». وأنشأ القرار الذي صدر بالاجماع، آلية مراقبة لمدة 180 يوماً لتحميل قوافل المساعدة في الدول المجاورة التي ستخطر حينئذ سوريا بهذه الشحنات ذات الطبيعة الإنسانية. وذكر دبلوماسيون طالبوا بحجب هوياتهم أن من المرجح أن تشمل الآلية بضعة مراقبين عند كل من معابر اليعربية على حدود العراق، والرمثا مع الأردن، وباب السلام وباب الهوى مع تركيا. وقالت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومديرة برنامج الأغذية العالمي ارثارين كازن، ومدير اليونيسيف انتوني ليك، إن الفرق الميدانية لبرنامج الأغذية تنشر مراقبين بصورة عاجلة على الحدود السورية وإن اليونيسيف قدمت امدادات منها أغطية ومحاقن ومواد لتنقية المياه ومعدات صحية جاهزة للتسليم. ولم يوضح البيان المشترك الموعد المتوقع لعبور القوافل إلى سوريا ولا المعبر الذي ستمر منه. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 10.8 مليون شخص في سوريا يحتاجون للمساعدة منهم 4.7 مليون في مناطق يصعب الوصول إليها. ووصفت آموس وكازن وليك قرار مجلس الأمن الأخير بأنه «إنفراجة في إطار جهودنا لإيصال المساعدة للسوريين المحتاجين» معتبرين أن القرار سيسمح لهم بتوصيل معونة حيوية إلى نحو 2.9 مليون سوري. وفي الشهر الماضي حذرت الحكومة السورية من أن تسليم المساعدات عبر الحدود وصولاً إلى مناطق يسيطر عليها المعارضون دون موافقتها «يعادل شن هجوم عليها». وقال دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة طلب عدم الإفصاح عن اسمه «نحن لا نتوقع أي مشاكل كبيرة. من الواضح أن قدرتهم على تعطيل وصول المساعدات محدودة حيث إنهم لا يسيطرون على المناطق التي ستتوجه إليها هذه المساعدات». وتؤكد الأمم المتحدة أن نحو 90? من المعونات السابقة كانت تذهب لمناطق تسيطر عليها الحكومة. وفي شأن متصل باللجوء، أدانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، الأطراف التي تسببت بحدوث انفجارين في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، مما أسفر عن مقتل 9 لاجئين فلسطينيين، هم 6 نساء و3 من الذكور، و3 سوريين. وقالت الأونروا في بيان إن تكرار عمليات العنف القاتل بحق المدنيين الفلسطينيين والسوريين ينبغي أن يتوقف، مجددة مطالبها بأن تتقيد كافة أطراف النزاع السوري بمسؤولياتها المنصوص عليها بموجب أحكام القانون الدولي وبأن تمتنع عن الخوض بالاشتباكات المسلحة في المناطق المدنية. (نيويورك، القدس المحتلة - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©