الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 52 عراقياً و61 من «داعش» بمعارك وتفجيرات

مقتل 52 عراقياً و61 من «داعش» بمعارك وتفجيرات
18 يوليو 2014 02:03
استمر العنف يجتاح المدن العراقية أمس، فأسفر عن مقتل 37 مدنيا و15 عسكريا و61 من تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف بـ«داعش»، بينما جرح 82 عسكريا و86 مدنيا، في اشتباكات وقصف حكومي، وتفجيرات روعت السكان المدنيين، في وقت صدت فيه القوات الحكومية هجوما لمسلحين متطرفين على ناحية في صلاح الدين، وحررت ثلاث مناطق من قبضة هؤلاء في ديالى، بينما أحرق المسلحون بقصف استهدف قاعدة «سبايكر» بتكريت، مروحيتين للجيش العراقي. وطالب ائتلاف «متحدون للإصلاح» بزعامة أسامة النجيفي بحظر الطيران من قبل المجتمع الدولي فوق محافظة نينوى، محملاً الحكومة العراقية المنتهية ولايتها مقتل المدنيين في القصف الذي يستهدف مدن المحافظة. وأفاد شهود عيان أمس بأن مدنيا قتل وأصيب 5 آخرون بجروح في قصف طائرات عراقية لمنطقة الرشيدية التركمانية شمال الموصل. كما أسفر قصف صاروخي استهدف تقاطع الأمن بمنطقة الفيصلية شرق الموصل عن مقتل 8 مدنيين، وإصابة 22 آخرين بينهم نساء. وفجر مسلحون مقرا تابعا لرئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق عمار الحكيم، يقع داخل قضاء تلعفر غرب الموصل، مما تسبب بوقوع أضرار لبعض منازل المدنيين قرب المقر في منطقة القلعة شمال القضاء كما تم تفجير مسجد في تلعفر دون وقوع إصابات. وقتل 8 من مسلحي «داعش» و3 جنود عراقيين وأصيب 6 من المتطوعين وجرى تدمير ثلاث آليات عسكرية خلال اشتباكات مسلحة بين القوات العراقية و«داعش» جنوب الموصل. وفي محافظة صلاح الدين قتل 9 أشخاص غالبيتهم من عائلة واحدة وأصيب اثنان آخران جراء تدمير ثلاثة منازل في قصف لطائرة عراقية في حي الكسارة في منطقة الصينية غرب بيجي. وقالت قيادة عمليات سامراء إنها قتلت أمس 8 عناصر من «داعش» واعتقلت اثنين آخرين في ناحية الضلوعية جنوب سامراء. وأعلن مصدر أمني عراقي أمس عن إحراق مروحيتين عراقيتين، إثر سقوط قذائف هاون على قاعدة سبايكر العسكرية بمدينة تكريت. وقال إن مسلحي «داعش» أطلقوا عدة قذائف هاون على قاعدة سبايكر الجوية بتكريت قبيل فجر أمس مما أسفر عن إحراق مروحيتين كانتا جاثمتين على أرض المطار. وتمكنت القوات العراقية مساء أمس الأول من صد هجوم استهدف ناحية إيمرلي الواقعة على الطريق بين بغداد وكركوك والتي يحاصرها تنظيم «داعش». وقال طالب البياتي مدير ناحية سليمان بيك القريبة إن «القوات العراقية بمساندة طيران الجيش صدت الهجوم الذي استهدف إيمرلي من ثلاثة محاور، وقتلت 15 مسلحا في حصيلة أولية». وفي محافظة الأنبار قتل 5 من عناصر الجيش والشرطة وقوات الصحوات في العراق أمس، وأصيب عشرة آخرون في هجوم بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش غرب الرمادي. وفي بغداد قتل 5 أشخاص وأصيب 19 آخرون أمس في تفجير انتحاري بحزام ناسف بمنطقة الشورجة وسط بغداد. وقتل 6 أشخاص وأصيب 20 بهجوم انتحاري وانفجار عبوة ناسفة في قضاء التاجي شمال بغداد. وفي منطقة جسر ديالى جنوب شرق بغداد أصيب 3 أشخاص بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرور حافلة صغيرة. وفي محافظة ديالى تمكنت قوات البيشمركة الكردية من استعادة السيطرة على حي التجنيد وسط ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة بعد معارك ضارية ضد «داعش»، أدت إلى مقتل 3 من البيشمركة وإصابة اثنين آخرين، كما قتل 5 من عناصر «داعش» في هذه المعارك. وسقطت أربع قذائف هاون على منازل مدنيين في قرية الطبيج التابعة لناحية السعدية شمال شرق بعقوبة، مسفرة عن مقتل 5 مدنيين بينهم سيدتان، وإصابة 8 آخرين غالبيتهم نساء وأطفال. وشنت البيشمركة عملية أمنية على أحد أوكار «داعش» في حي الأماني وسط السعدية، وقتلت 4 من التنظيم بينهم قيادي يدعى «أبو غريب الحسكي» وهو سوري الجنسية، كما أصيب اثنان من قوات البيشمركة. وفي قضاء بلدروز أسفر انفجار عبوة لاصقة موضوعة داخل سيارة رئيس المجلس البلدي للقضاء قرب منزله في حي دور مندلي عن إصابته بجروح بليغة. فيما هاجم مسلحون مجهولون مسؤول «كتائب ثورة العشرين» بمنطقة حوض العظيم، المكنى بأبي جبار العبيدي، بأسلحة رشاشة قرب قرى ألبو عواد شمال بعقوبة مما أسفر عن مقتله في الحال. وتمكنت القوات العراقية من تحرير ثلاث مناطق سيطر عليها مسلحون متطرفون يقودهم تنظيم «داعش» شمال بعقوبة، بعد معارك ضارية شاركت فيها قوات الجيش والشرطة والعشائر. وقال نقيب في الجيش إن «القوات العراقية حررت أمس الأول مناطق الهارونية والصدور وقرية نوفل»، وهي مناطق تقع شمال ناحية المقدادية، وقتل اثنان من عناصر الجيش وأصيب 11 عنصرا آخرين بجروح في الاشتباكات. وفي كركوك أصيب قائد قوات البيشمركة العميد شيركو فاتح مع 6 من أفراد حمايته باشتباكات مع مسلحين غرب المدينة. وقال مصدر أمني رفيع المستوى إن «الاشتباكات تجري منذ يوم الأربعاء وأسفرت حتى اللحظة عن مقتل عنصرين من البيشمركة وإصابة 53 آخرين، فيما قتل نحو 20 مسلحا ينتمون إلى داعش». وفي محافظة بابل فجر مسلحون برجا لنقل الطاقة الكهربائية في ناحية جرف الصخر شمال غرب الحلة.وقالت الشرطة إن البرج يقع بمنطقة الرويعية التابعة لجرف الصخر وتم تدميره بالعبوات الناسفة. وأضافت أن هذا البرج هو الخامس الذي يتم تدميره خلال أسبوعين، مما أدى إلى حصول خلل في نقل الطاقة الكهربائية شمال بابل. وفي شأن متصل طالب ائتلاف متحدون للإصلاح بزعامة أسامة النجيفي بحظر للطيران من قبل المجتمع الدولي فوق محافظة نينوى، محملاً الحكومة الاتحادية مقتل المدنيين في القصف الذي يستهدف مدن المحافظة. وقال القيادي في ائتلاف متحدون للإصلاح محمد إقبال إن «متابعة العمليات العسكرية في نينوى تؤكد أن تدمير مقومات المدينة هو الهدف وليس القضاء على من يحمل السلاح». وأضاف أن «استهداف محطة الكهرباء في جامعة الموصل ودائرة صحة نينوى ومحطات المياه في الجانب الأيمن في المشيرفة والرشيدية في الجانب الأيسر وشركة المنتجات النفطية في حمام العليل، وشبكات نقل الطاقة الكهربائية في السحاجي وعدد من المستشفيات في المدينة والأقضية، وسقوط المئات من الشهداء والجرحى يدل بوضوح على تعمد استهداف كل مقومات الحياة للعراقيين، وأن الهدف من العمليات ليس طرد الإرهابيين وإنما تركيع السكان والضغط عليهم». وطالب «الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بأن تأخذ دورها في مراقبة ما يحدث وتقديم العون في الجانبين الإغاثي والصحي».(بغداد - الاتحاد، وكالات) مفوضية اللاجئين تدعو المجتمع الدولي لمساعدة النازحين العراقيين دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس في مخيم خازر للاجئين قرب أربيل أمس، المجتمع الدولي إلى مساعدة الحكومة المحلية لإقليم كردستان في التعامل مع قضية اللاجئين الهاربين من أعمال العنف. وقال جوتيريس «يجب على المجتمع الدولي الأخذ بالاعتبار أن هذا عبء كبير على حكومة الإقليم لاستقبال هذا العدد الكبير من النازحين»، مضيفا «كما تعلمون أن لإقليم كردستان مشكلة الميزانية التي لم تصل من بغداد». وتابع «هنا أقدم طلبين أمام المجتمع الدولي، أحدهما إغاثة ومساعدة النازحين في الداخل الذين نزحوا بسبب العنف الداخلي، والثاني مساعدة حكومة إقليم كردستان خلال هذه الفترة التي تحمل عبئا ثقيلا وأنها بحاجة إلى مساعدة دولية». ويتعرض العراق منذ أكثر من شهر لهجوم كاسح يشنه مسلحو تنظيم «داعش» وسيطروا على مناطق شاسعة من شمال وشرق وغرب البلاد، مما تسبب بنزوح نحو 600 ألف شخص من أماكن سكنهم، بحسب أرقام مفوضية اللاجئين. وتشير إحصائيات كردستان إلى أن نحو 300 ألف شخص نزحوا إلى الإقليم منذ 9 يونيو، حيث أقيمت لهم أربعة مخيمات، ثلاثة منها في محافظة دهوك، وواحد قرب أربيل يطلق عليه اسم مخيم خازر. واعتبر جوتيريس أمس أن «الحل الإنساني لا يعالج قضية هؤلاء النازحين، وإنما الحل هو الوصول إلى اتفاق لكي يعود هؤلاء إلى منازلهم ومناطقهم ليمارسوا حياتهم الاعتيادية وعلى السياسيين العراقيين الجلوس الى طاولة المفاوضات». ( أربيل - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©