الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

6 قتلى بهجوم غير مسبوق على مركز إسلامي في كندا

6 قتلى بهجوم غير مسبوق على مركز إسلامي في كندا
31 يناير 2017 08:39
كيبك، كندا (وكالات) أطلق رجلان ملثمان النار مساء أمس على مصلين في مسجد في كيبيك، ما أسفر عن سقوط ستة قتلى في هجوم غير مسبوق، وصفه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بـ «العمل الإرهابي». ودخل الرجلان إلى المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك حوالى الساعة 19:30 يوم الأحد (00:30 ت ج الاثنين) في نهاية صلاة العشاء وأطلقوا النار. وقد أوقفتهما الشرطة. وكان حوالى 50 شخصاً موجودين في المسجد. وأعلنت فرق الإنقاذ أن ستة أشخاص قتلوا وثمانية آخرين جرحوا، كما أعلنت الناطقة باسم إدارة الأمن في كيبيك كريستين كولومب. وقال رئيس الوزراء الكندي في بيان «ندين هذا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مسلمين موجودين في مكان عبادة وملاذ». وقالت الشرطة الكندية إنها تحتجز شخصين للاشتباه بأنهما نفذا الاعتداء. وقال مصدر إن أحدهما كندي-فرنسي، والآخر من أصل مغربي، وإن أحدهما على الأقل يدرس في جامعة قريبة. وأضاف المصدر أن أحد المشتبه بهما يدعى ألكسندري بيسونت، وهو كندي فرنسي، والآخر اسمه محمد خضير، مشيراً إلى أنه من أصل مغربي، لكن لم يعلن بعد عن جنسيته. ورفضت الشرطة تقديم تفاصيل عن هوية المشتبه بهما أو دوافع الهجوم الذي نفذ وقت صلاة العشاء. وقال مفتش الشرطة في كيبيك دينيس توركوت، إن الشرطة ضبطت أحدهما في المسجد، حين استدعيت نحو الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، بينما سلم الآخر نفسه للشرطة بعد ذلك بساعة تقريباً. وقالت الشرطة إنها متأكدة من أنه لا يوجد مشتبه بهم آخرين. وقال رئيس حكومة المقاطعة الناطقة باللغة الفرنسية فيليب كويار، «الإرهاب يضرب كيبيك مثل أي مكان آخر في العالم. سنواجهه معاً بشجاعة وتضامن». وأفاد المفتش في شرطة كيبيك دوني توركوت، بأنه قرابة الساعة 20:10 (1:10 ت ج الاثنين) اتصل المشتبه به الثاني برقم الطوارئ ذاته «ليتحدث عن عمله». وأوضح الضابط في الدرك الكندي مارتان بلانت «قال إنه ضالع في الحادث». ولم توضح الشرطة ما إذا كان الشاب الذي يتراوح عمره بين 25 و30 عاماً، أبدى ندماً على عمله أو كشف عن دوافعه. وكان المركز نفسه المعروف أيضاً باسم مسجد كيبيك الكبير، شهد الصيف الماضي عملاً يحمل طابع الكراهية، عند وضع مجهولين رأس خنزير أمام أحد أبوابه أثناء رمضان. وأكد ترودو أن «التنوع هو قوتنا، والتسامح الديني بالنسبة لنا ككنديين من القيم العزيزة علينا». وأكد رئيس الوزراء الكندي، أن «المسلمين الكنديين يشكلون عنصراً مهماً في نسيجنا الوطني، وأن أعمالاً جنونية مثل هذه لا مكان لها في مجتمعاتنا ومدننا وبلدنا». وكان ترودو قد وجه السبت رسالة تجميع ووحدة بتأكيده أن بلاده ماضية في استقبال اللاجئين «بمعزل عن معتقداتهم»، في رد غير مباشر على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخول رعايا سبع دول مسلمة إلى أميركا. أما رئيس حكومة مقاطعة كيبيك الناطقة باللغة الفرنسية، فيليب كويار، فقال في مؤتمر صحفي «نتقاسم جميعنا مشاعر الرعب وعدم التصديق»، وذلك بحضور رئيس بلدية كيبك ريجي لابوم الذي قال إن لديه انطباعاً بأنه «يحلم». وأضاف رئيس البلدية باكياً «كيبك حزينة.. وهذه المدينة الرائعة.. تعيش مأساة لا اسم لها». واستقبلت كندا أكثر من 39 ألفاً و670 لاجئاً سورياً بين نوفمبر 2015 وبداية يناير هذا العام، بحسب أرقام حكومية. .. ومساجد هولندية تغلق أبوابها وقت الصلاة لاهاي (أ ف ب) أعلنت أربعة من أكبر المساجد في هولندا، أمس، أنها ستغلق أبوابها وقت أداء الصلاة، بعد مقتل ستة أشخاص في هجوم على مسجد في مقاطعة كيبيك الكندية. وفي بيان لها ذكرت المساجد الأربعة، وهي المسجد الأزرق في أمستردام، ومسجد السنة في لاهاي، ومسجد السلام في روتردام، ومسجد عمر الفاروق في اوتريخت «نشعر بأنه يتعين علينا إغلاق أبواب المساجد خلال أداء الصلاة». كما تم نصب مزيد من كاميرات المراقبة في المسجد الأزرق الواقع في الضواحي الجنوبية الغربية من العاصمة الهولندية. ويشارك الآلاف في الصلوات التي تقام في المساجد الأربعة يومياً. وقال سعيد بوحرو من المجلس الهولندي المغربي للمساجد «الأعمال الوحشية مثل هجوم كيبيك تساهم في تزايد الكراهية العالمية للمسلمين». وقال: «المسجد هو مبنى مفتوح يجب أن يكون متاحاً في كل وقت طوال النهار لكل من يبحث عن السلام والسكينة». وتستعد هولندا لإجراء انتخابات برلمانية في مارس، فيما يتصدر السياسي المناهض للاسلام غيرت ويلدرز استطلاعات الرزي. ووعد ويلدرز بإغلاق جميع المساجد والمدارس الإسلامية وحظر القران في حال أصبح رئيساً للوزراء. «التعاون الخليجي» يدين الهجوم الرياض (وكالات) دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بشدة، الهجوم المسلح الذي وقع أمس في مدينة كيبيك الكندية، واستهدف أحد مساجد المدينة، وأسفر عن مقتل وجرح عدد من المصلين، ووصفه بأنه عمل إرهابي جبان يتنافى مع القيم كافة والمبادئ الإنسانية والأخلاقية. وعبّر الأمين العام عن استنكار دول مجلس التعاون لهذه الجريمة المروعة، وتضامنها مع الحكومة الكندية، معرباً عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا وللحكومة والشعب الكندي الصديق، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل. ودانت منظمة التعاون الإسلامي، بشدة، الهجوم الجبان. وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن شعوره بالصدمة والحزن إزاء هذا العمل الشنيع. وصدرت إدانات للاعتداء في عدد من الدول العربية والإسلامية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©