أحمد بن سعيد: الاستثمار في القيادات الوطنية الشابة أهم أولويات الدولة

قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى لطيران الإمارات، رئيس المنطقة الحرة بمطار دبي، إن الاستثمار في القيادات الوطنية الشابة يعد أهم أولويات الدولة خاصة وهم يمثلون عماد وركيزة التنمية ومحورها وبناة المستقبل. وأضاف سموه خلال تسلمه شهادة الآيزو 20000 التي حصلت عليها المنطقة الحرة بمطار دبي في قطاع خدمات تقنية المعلومات والاتصالات” تعمل المنطقة الحرة بمطار دبي طبقاً لتوجيهات حكومة دبي في تعزيز الخدمات الإلكترونية والتكنولوجيا في كافة القطاعات، لذلك فقد اعتمد قطاع الخدمات الإلكترونية بالمنطقة الحرة على تطبيق أحدث المعايير العالمية اللازمة لمواكبة الأسواق العالمية، وهو ما يضيف المزيد من التسهيلات لعملائنا ويساعدنا على جذب المزيد من المستثمرين الأجانب لدولة الإمارات”. واستقبل سموه عدداً من المكرمين ضمن برنامج القيادات الشابة في دبي، حيث حصل كل من محمد علي سويلم وآمنة لوتاه على شهادات تقديرية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لما حققوه من تميز خلال فترة عملهم بالمنطقة الحرة. من جانبه، قال الدكتور محمد الزرعوني مدير عام المنطقة الحرة،” حرصت المنطقة الحرة على تقديم خدمات تقنية نوعية للشركات العاملة بها تطابق المعايير العالمية، بالإضافة إلى تطويرها وتعزيزها لتتناسب مع احتياجات قطاعات الأعمال وخدماتها، وتعمل إدارة تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة الحرة بمطار دبي على اعتماد المعايير الدولية في مجال تقديم الخدمات التقنية المتطورة للشركات العاملة بها لتساعدها على أداء أعمالها طبقاً لأحدث المعايير العالمية”. وبين بأن المنطقة الحرة تعمل أيضاً على تعزيز قدراتها في تلبية كافة متطلبات العملاء في مختلف القطاعات، وتطوير الخدمات من خلال التطبيقات الفعالة لعمليات مراقبة وتطوير جودة الخدمات، كما تعمل إدارة خدمات تقنية المعلومات إلى تحقيق هدفها الأساسي من خلال توفير كافة التسهيلات اللازمة لتوفير البيئة العملية المناسبة للمستثمرين الأجانب لتنمية أعمالهم في منطقة الخليج. كما تعمل الإدارة على تطوير خدمات تكنولوجيا المعلومات تماشياً مع احتياجات قطاعات الأعمال، طبقاً للمعايير العالمية وإرشادات شهادة الآيزو 20000:2005. وأفاد بأن المنطقة الحرة بمطار دبي تعمل على تعزيز علاقاتها بالمستثمرين الأجانب من خلال توفير متطلباتهم التقنية التي تساعد عملاءنا علي توفير الجهد والاستفادة من الوقت، ومن أولى أولوياتنا العمل علي جذب المزيد من المستثمرين والشركات العالمية في المجالات المختلفة وتعزيز نطاق أعمالهم في منطقة الشرق الأوسط من خلال المنطقة الحرة بمطار دبي. وأوضح أنه في إطار كل ذلك تعي المنطقة الحرة بمطار دبي الاحتياجات التي تتطلبها أعمالهم ونعمل على تطبيقها وتطويرها، ولعل تكنولوجيا المعلومات واحدة من أهم المعايير التي يتطلبها سوق العمل اليوم في كافة القطاعات، لذلك نسعى دائماً إلى مواكبة وتطبيق المعايير العالمية، لنفي بكافة متطلبات عملائنا ونساعدهم على التوسع في أعمالهم ضمن دولة الإمارات ومنطقة الخليج. وتتضمن مهام إدارة خدمات تقنية المعلومات في المنطقة الحرة بمطار دبي، جمع وتحليل البيانات لتدعيم قاعدة بيانات المنطقة الحرة بمطار دبي وتعزيز قدرتها لإدارة وتقديم الخدمات والعمليات للعملاء، بالإضافة إلى تحديد وتخطيط وتطبيق مجالات التطوير، وتحديد الأهداف التي ترغب المؤسسة تطويرها مثل الجودة والاستخدام الأمثل لمواردها، هذا بالإضافة إلى النظر في تطوير كافة عمليات إدارة الخدمات. وتعد المنطقة الحرة بمطار دبي هي المؤسسة الثالثة التي تحصل على شهادة الآيزو 20000 في دبي وهو ما يؤكد مدى التزام إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات بتطبيق المعايير العالمية ضمن نطاق أعمالها، ونسعى إلى تطبيق التطورات العالمية في هذا القطاع، لتقدم لعملاء المنطقة الحرة بمطار دبي أفضل مستويات الخدمات ولجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لدولة الإمارات”. 16,6% زيادة في مبيعات السوق الحرة – دبي خلال ستة أشهر ? دبي (الاتحاد) - ارتفعت المبيعات نصف السنوية بالسوق الحرة في دبي بنسبة 16,6% إلى 2,54 مليار درهم “698 مليون دولار”، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي. وقال كولم ماكلوجلين، مدير عام السوق الحرة – دبي “حققنا العام الحالي نتائج لإيجابية، حيث زاد إنفاق المستهلكين عبر معظم الفئات مع ارتفاعات ملحوظة في مشتريات المنتجات الفاخرة، كما زادت المبيعات بكل صالات المطار الثلاث في قاعات مغادرة ووصول المسافرين، وهو ما يعتبر مشجعا بالنسبة للأرقام المتوقعة في نهاية السنة”. واستمرت منتجات العطور والمصوغات الذهبية، في احتلال المراتب الثلاث الأولى من حيث المبيعات، حيث زادت مبيعات العطور بنسبة 20% لتصل إلى 361 مليون درهم “99 مليون دولار” خلال النصف الأول من العام الحالي، كما ارتفعت مبيعات الذهب إلى 290 مليون درهم “79 مليون دولار”. وارتفعت مبيعات البضائع الإلكترونية بنسبة 22% إلى 196 مليون درهم “54 مليون دولار”، وزادت مبيعات الساعات 41% إلى 172 مليون درهم “47 مليون دولار”. واستمرت اتجاهات الإنفاق في كل صالات المطار الثلاث في الزيادة حيث زادت في الصالة رقم 2 بنسبة 31% في الستة أشهر الأولى من هذه السنة، وارتفعت المبيعات في الصالتين 1 و3 بنسبة 15% و16% على التوالي، مع الارتفاع العام للمبيعات في قاعات القادمين بنسبة 16%. وتتزامن زيادة المبيعات مع الأخبار التي تشير إلى احتفاظ السوق الحرة بدبي بموقعها في صدارة الأسواق الحرة الكبرى في المطارات الدولية في العالم للسنة الثالثة على التوالي من زاوية حركة الأعمال، والتي بلغت العام الماضي 6,44 مليار درهم “1,27 مليار دولار”. ووفقاً لتحليل جنيريشن ريسيرش، الخبراء المستقلون في مجال الأسواق الحرة بالمطارات، يأتي هذا الإعلان ليضع السوق الحرة – دبي متقدمة على مطار انشيون في سيؤول، ومطار هيثرو بلندن، واللذين سجلا أيضا مبيعات تفوق مبلغ مليار دولار. وفي عام 2010، بلغت مبيعات التجزئة في الأسواق الحرة وفي مجال السفر، والتي تندرج تحته المطارات وخطوط الطيران والطائرات الصغيرة والمتاجر الأخرى 39 مليار دولار بزيادة 34,5 مليار عن عام 2009.