الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أحمد الطيب: شكر الإمارات واجب وليس مجاملة فهي تدعم مسيرة الأزهر و مشاريعه

أحمد الطيب: شكر الإمارات واجب وليس مجاملة فهي تدعم مسيرة الأزهر و مشاريعه
18 يوليو 2014 17:56
سامي عبدالرؤوف (دبي) كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، شخصية العام الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أن دولة الإمارات تنفذ العديد من المشاريع لدعم الأزهر ومؤسساته المختلفة، منها تكفل الإمارات بإنشاء مجموعة من الكليات ضمن جامعة الأزهر، مشيرا إلى أن مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها الذي تسلمه الأزهر منذ عام خرّج الدفعة الرابعة من طلابه. وذكر فضيلته، أن المركز تكفلت بإنشائه مؤسسة الشيخ زايد للأعمال الإنسانية، مترحماً على «حكيم العرب» المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، في ذكرى وفاته العاشرة التي تصادف التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، لدوره الكبير على مستوى العالم، لافتا إلى أنه يأمل، بمساعدة دولة الإمارات، أن يكون هذا المركز مركزا عالميا وتصبح شهادته مثل «التوفيل» ومركز «جوته» الفرنسي. وقال فضيلته في مؤتمر صحفي عقد بعد ظهر أمس في مقر جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بمنطقة الممزر، «عندنا 35 ألف وافد من غير الدول العربية، هؤلاء يأتون قبل دخول الكليات لتعلم اللغة العربية، ومركز الشيخ زايد أصبح يقوم بدور مهم في هذا الجانب، وأصبح بعض الطلاب المصريين يتمنون أن يتحدثوا العربية مثل هؤلاء غير العرب». ويكرم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مساء اليوم الجمعة، كشخصية العام الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وذلك في ندوة الثقافة والعلوم بدبي، كما يكرم المتسابقون المشاركون في الدورة الثامنة عشرة لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم. جهود مخلصة وذكر الإمام الأكبر، أن دولة الإمارات تبني للأزهر الشريف مكتبة عالمية على أحدث المواصفات سواء من حيث البناء أو القراءة وحفظ المخطوطات، مشيرا إلى أن الإمارات قامت بـ «رقمنة» المخطوطات الموجودة في مكتبة الأزهر، التي تضم أكثر من 150 ألف مخطوطة يعود بعضها إلى القرن الأول الهجري. وتقدم فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، بالشكر إلى دولة الإمارات، قائلا: نرى هذا الشكر واجباً وليس مجاملة أو نفاقاً، فالإمارات تقف الآن بجوار الأزهر وتدعمه، وما يمكن أن نذكره هنا هو قليل من كثير. وأضاف: أشكر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “ رعاه الله “ ، على هذه المساعدات التي تقوم بها دولة الإمارات ككل، لمساعدة الأزهر الشريف، وبارك الله في أبناء الشيخ زايد وجميع حكام الإمارات. حملة للتشويه ورداً على سؤال حول التعاون بين مؤسسة الأزهر الشريف وجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لاحتواء الشباب العربي الذي أصبح مستهدفاً، أوضح الأمام الأكبر، أن الجائزة مؤسسة واعدة ولديها إمكانات هائلة جدا في الدفاع عن القرآن وحفظه ونشره. وقال، إن «في مقدمة الخدمات الكبرى والخطيرة والملحة والتي نطلب من الجائزة، أن تقوم بها هي الدفاع عن القرآن ودفع الشبهات التي تطال كتاب الله وسنة رسوله، والتي تطل في العصر الحديث بشكل واضح وممنهج ومنظم ومدعوم». وأضاف: هناك حملة لتشويه الإسلام والمسلمين، وجائزة دبي الدولية للقرآن مؤسسة مرشحة للقيام بدور كبير وهائل في دفع الشبهات عن القرآن، وحماية الشباب المسلم الذي يتعرض لهذا التشكيك والشبهات، لأنه لا يجد ثقافة دينية عامة يركن إليها في دفع تلك الشبهات. وأكد شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر بإمكاناته المعنوية والعلمية سيدعم جائزة دبي للقرآن ويقف من خلفها، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد فتح قنوات تعاون وتبادل علمي بين الجائزة والأزهر بكل مؤسساته، وهي ليست صغيرة. وأشار فضيلته، إلى أنه يدرس في جامعة الأزهر قرابة 450 ألف طالب وطالبة منهم 25 ألف وافد ووافدة من 102 دولة. مضيفاً: علينا أن نتصور دور الأزهر والخدمات التي يقدمها للمسلمين في الشرق والغرب، حيث توجد مجموعات هائلة من الطلاب الذين يأتون من آسيا وأفريقيا للدارسة في الأزهر. تضليل الشباب وعن توجيه فضيلته كلمة للشباب، قال الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، «لا أبرر للشباب ما يقعون فيه، ولكن قد ألتمس العذر لهم، لأنهم وقعوا فريسة تعليم ضل الطريق وإعلام ضل الطريق كذلك، فإعلامنا هو أهم شيء يمكن أن يوجه الشباب اليوم. واتهم فضيلته مختلف وسائل الإعلام بغياب الرؤية الواضحة، موضحا أن كل الدول التي نهضت كان للإعلام دور مؤثر ومهم في نهضتها، من خلال أهداف محددة وفق خطط واستراتيجيات قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، ولذلك رأينا شباب تلك الدول يمشون في اتجاه حضارتهم. ولفت إلى أننا نفتقر إلى الخطط والرؤية الصحيحة والمتكاملة على مستوى الإعلام والتعليم، مشددا على أن التعليم له رسالة دينية وأخلاقية إلى جوار التربية والتعليم. وقال فضيلته، «نحن نعترف بأننا قصرنا كثيرا، وقبل أن أطلب من الشباب أن ينضبطوا على أصول حضارتهم وثقافتهم، لابد أن أطلب أولاً من الإعلام والثقافة والتعليم أن تفيق من غفوتها، وأن تكون لها خطة مستقبلية تنطلق فيها من واقعنا الأليم الذي نعيشه الآن». وأكد شيخ الأزهر الشريف، أنه عند امتلاك الخطط المستقبلية الصحيحة للجهات المذكورة، سيسلك الشباب الطريق الصحيح. وشدد فضيلته، على أنه لا يدعو إلى أن ينغلق الشباب، وإنما يدعو إلى أن ينطلق الشباب في تعليمه وثقافته من أصول لابد من وجودها كخلفية ينطلق منها لرؤية صحيحة. وحول رؤية الأزهر والانخراط في معالجة القضايا الاجتماعية، قال فضيلة الإمام الأكبر «الأزهر مؤسسة تعليمية في المقام الأول، لكنها مؤسسة وطنية وشعبية، فهي مؤسسة تشعر بالوطن وآلام الشعب المصري أولا، ثم شعوب العالم العربي والإسلامي، وبالتالي فالأزهر رسالته محلية وإقليمية وعالمية في نفس الوقت». وكشف فضيلته، أن الأزهر الشريف لديه خطة ثقيلة وكبيرة للمشاركة في القضايا الوطنية والإسلامية، مشيرا إلى أن الأزهر قديما ربما يكون انسحب من التحديات والميدان، لأنه فرضت عليه مواءمات معينة، ولكن في الآونة الأخيرة يحاول أن يقوم بدوره في خدمة المواطن. وأكد أن الأزهر يتطلع إلى أن يقوم بدوره كاملا تجاه المصريين والعالم، مشيرا إلى أن «بيت العائلة» الذي يتبناه الأزهر آتى أكله وثماره، وأصبحت له فروع عديدة في كل محافظات مصر، ويتكون من التآخي الملموس والتوافقي بين علماء الأزهر ورجال الدين المسيحي. ووصف «بيت العائلة» بأنه له «قرون استشعار» للمناطق التي يمكن أن يحدث فيها خلاف أو التي يفتعل فيها الخلاف بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدا أن الأزهر سباق في إطفاء النيران التي يراد لها أن تشتعل هنا أو هناك في ربوع الوطن المصري. وكشف شيخ الأزهر، أن العام الدراسي المقبل سيكون مخصصاً لإعادة النظر في المناهج الدراسية للأزهر الشريف، حيث سيضاف إليها عناصر جديدة تجعل الطالب في قلب الحياة المعاصرة مع إسناد ظهره إلى تراثه وحضارته الإسلامية الأصيلة. ونفى شيخ الأزهر، أن يكون دور الأزهر سياسياً، مؤكدا أن دوره وطني، قائلا: «السياسة لا نتقنها ولا نحب أن نلعبها، إلا أن الآلام التي يشكو منها المواطن يتصدى الأزهر لها ويكون في المقدمة لمعالجتها، من منطلق دوره الوطني والتاريخي، والأزهر فعليا يسير في هذا الاتجاه». الفتاوى المضللة وردا على سؤال حول تضارب الفتاوى ودور وسائل الإعلام في ذلك، قال فضيلته «لا أقول هناك تضارب، بل حدث انحراف في الفتاوى، والناس منذ عصور قليلة كانوا بفطرتهم وحدسهم الديني الصحيح يستطيعون أن يفرقوا بين الصحيح والفاسد من هذه الفتاوى، ولكن الآن أعود باللوم على بعض وسائل الإعلام التي تفضل الإثارة على حساب العلم والحقيقة، وتسعى إلى «الشو الإعلامي»، وأن يكون لها جمهور على حساب الحقائق». ووصف هذا النوع من وسائل الإعلام بأنه «يلجأ للفهلوة» -أي التضليل- باعتبارها طريقا سهلا لجذب الجمهور، داعيا إلى ضرورة تفضيل طريق الحقائق في التناول الإعلامي، مؤكدا أن طريق الحقائق صعب ويحتاج إلى أداء مهني كبير، إلا أنه هو الأفضل للمجتمعات. وأبدى شيخ الأزهر أسفه، لبحث بعض وسائل الإعلام عن النجم الذي يثير الناس ويتكلم بما لا يعرف. وأكد شيخ الأزهر، أن الإسلام لم يدخل في السياسة ولكن العبث دخل في الدين والعلم والفتاوى، ومن هذه الثغرة أوتينا، وحين تتحمل أجهزة الإعلام دورها ومسؤوليتها في عرض الدين الصحيح، كل ذلك الانحراف في الفتاوى وغيره من الممارسات الخاطئة سيختفي». نشر الإلحاد ولفت الإمام الأكبر، إلى أن «الإلحاد» الآن ممنهج، واتهم مؤسسات غربية بأنها «ضالعة» في هذا الموضوع، مؤكدا أن هناك أموالا من مؤسسات غربية كبرى ومن شركات وكتب وجمعيات وحتى إعلانات على وسائل الإعلام ووسائل النقل تدعو للإلحاد، فهناك إلحاد مبيت ومقصود ينطلقون فيه من ثقافات وقراءة مشوهة للإسلام والقرآن. إلا أن فضيلة شيخ الأزهر، قلل من تأثير الإلحاد في العالم العربي والإسلامي، قائلا: الإلحاد موضة، الموضة دائما عمرها قصير. وحول دور الأزهر في الدول غير الناطقة بالعربية وتعزيز منهج الإسلام الوسطي، أكد فضيلة الإمام الأكبر، أن «ما نحن فيه من مشاكل الآن سببه غياب التعليم الوسطي، وهناك أنظمة من التعليم سادت هي أنظمة مغلقة على مدى نصف قرن، أوجدت رؤية أحادية لفهم الإسلام الوسطي». طالب شيخ الأزهر، بأن يكون التعليم المقدم للطلاب أكثر انفتاحا من التعليم الذي قدم على مدى العقود الماضية، مشيرا إلى أن الأزهر يخرج سنوياً مجموعات كبيرة من المبتعثين ليعودوا إلى بلادهم لنشر الفكر الإسلامي الوسطي. الطيب: التكريم في المقام الأول للأزهر ولمصر بلدكم الشقيق قال فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، «شعرت بمنة الله عندما اختير شخصي الضعيف للجائزة ليحتفى به بين أخوته، ولم أكن أفكر يوما في أن أكون أحد الذين تختارهم الجائزة، وهذا التكريم ليس قاصرا على شخصي، وإنما هو تكريم في المقام الأول للأزهر الشريف ولمصر بلدكم الشقيق، الذي تقف دولة الإمارات دائما بجواره وخاصة في الأزمات التي تمر بها منطقتنا الآن». وأضاف: هذا التكريم لبلدي وتكريم لمؤسسة عريقة هي الأزهر، وحينما تكرمون الأزهر فإنكم كرمتم العالم الإسلامي والمسلمين، لأن هذه المؤسسة وقفت نفسها على خدمة الإسلام والمسلمين منذ ما يزيد على 1050 عاما من الهجرة». وأشار إلى أن الأزهر يقدم الإسلام كما أنزل وكما جاء القرآن الكريم وبني الإسلام، معبرا عن سعادته بما وجد في مبنى جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، مؤكدا أن دور الجائزة هو تجسيد لقوله تعالى: «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون». (دبي - الاتحاد) شيخ الأزهر يطلع على أفرع وأنشطة جائزة دبي الدولية للقرآن قام فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور احمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بجولة داخل المبنى الجديد لجائزة دبي الدولية للقرآن، بمشاركة الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، محمد عبد السلام، المستشار القانوني للأزهر الشريف، واطلع فضيلته على محتوياته وأقسامه، مبديا إعجابه بمكونات المبنى وأقسام وفروع وأنشطة الجائزة. ويضم المبنى عددا من القاعات المتكاملة والنموذجية للمحاضرات والاجتماعات، مكاتب إدارية ومكتبة ومسرحا ومعرضا، إضافة إلى دورين عبارة عن وقف للجائزة، ويشتمل على 123 موقفا للسيارات بالدور الأرضي. كما يضم المبنى، مكتبة ضخمة من طابقين تحتوي على أمهات الكتب والمراجع العلمية وخاصة ما يتعلق منها بالدراسات القرآنية بالإضافة إلى مصلى وقاعة كبيرة للمعارض الخاصة بالجائزة وغرفة اجتماعات كبرى تحتوي على كافة التجهيزات الفنية الخاصة بمثل هذه القاعات. واستمع فضيلته، إلى قصيدة “نبي السلام”، وانشدها المنشد الإماراتي المهندس، أسامة الصافي، وهي من إنتاج جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وبعد الانتهاء من القصيدة، صافح المنشد، مبديا إعجابه باهتمام الجائزة بتعزيز قيم السلامة والمحبة والتعايش. كما زار مركز محمد بن راشد للمخطوطات القرآنية، ويضم في الوقت الحالي 600 مخطوطة مختلفة ومتنوعة تهتم بالقرآن وعلومه وما يتعلق بالسنة النبوية المشرفة، ويحفظها بشكل تقني وفني، وترميم ما يحتاج منها لذلك. (دبي - الاتحاد) تعزيز التعاون والتنسيق بين جائزة دبي للقرآن والأزهر الشريف قال المستشار إبراهيم بوملحة، مستشار صاحب السمو حاكم دبي، للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، “ نحن سعداء أن نلتقي فضيلة الإمام الأكبر الذي يمثل مرجعية كبيرة لعلماء المسلمين وللشعوب الإسلامية في كل البلدان”. وأضاف: “ يقوم فضيلته بكثير من الجهد وكثير من الأعمال التي هي امتداد لعمل الأزهر، ويمثل فضيلته في شخصه، الأزهر علماء وفتوى وأحكاما”. وأكد بوملحة، أنه سيكون هناك علاقات موثقة بين الأزهر والجائزة خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه سيتم بحث كثير من الأمور التي ستكون منطلق لتوطيد العلاقة بين الجانبين. (دبي - الاتحاد) قناة الأزهر تنطلق في غضون 5 أشهر حول قناة الأزهر الفضائية المزمع إنشاؤها لتعريف الناس بالدين الوسطي، أقر فضيلة الأمام الأكبر، أن قناة الأزهر تأخرت كثيراً، مرجعاً ذلك إلى الظروف التي تعيشها مصر خلال السنوات الماضية، كاشفاً أن أعمال الإنشاء للقناة بدأت، متوقعاً أن تنطلق القناة للبث في غضون 4 إلى 5 أشهر من الآن. وأكد فضيلته، أنه لن يتحدث في هذه القناة، إلا علماء متخصصون لا يهمهم بريق ذهب أو فضة، وإنما يهتمون بتقديم الإسلام، وتوضيح العلم كما في القرآن والسنة، وستكون قناة عامة، وليست دينية، وستبث باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. وحول ما تحظى به القنوات الأخرى من تمويل كبير، أشار فضيلته، إلى أن هذه القنوات تحظى بتمويل كبير، منوهاً بأنه في عصر السموات المفتوحة لا يمكن أن يتم التدخل في هذا الأمر، « وإن كنا نتحمله بأسى شديد»، لأن كل فتوى منحرفة تضلل أجيالاً من الشباب والناس، إلا أنه أكد أن الناس والمشاهدين بفطرهم السليمة ينبهون، ويعرفون أن هذه الفتوى غير صحيحة. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©