19 يناير 2012
دبي (الاتحاد) - اعتبر عدنان الطلياني عضو اللجنة الفنية باللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة مشرف منتخب الأولمبي، أن المعسكرات الطويلة هي السبيل الوحيد لتجهيز لاعبينا والارتقاء بمستوى منتخباتنا فنياً وبدنياً وذهنياً، مشيراً إلى أن اتحاد الكرة جرب المعسكرات القصيرة لكنها لم تأت ثمارها لأن اللاعبين بحاجة إلى التأقلم مع فكر الجهاز الفني والارتقاء بمستواهم، حتى يقدموا المستوى المطلوب، في مثل هذه المواجهات القوية.
وأشار إلى أن حماس اللاعبين الموجودين في قائمة “الأبيض الأولمبي”، وإصرارهم على تقديم وجه مغاير في تصفيات الأولمبياد من شأنه أن يعوض النقص في الصفوف بغياب أحمد خليل وعمر عبد الرحمن وحمدان الكمالي.
وأضاف أن المهم تكاتف جميع الأطراف والعمل على تصحيح الصورة، وتقديم المستوى الذي يليق بالمنتخب الأولمبي، خاصة أنه قادر على تقديم عروض قوية وحصد النتائج الإيجابية.
وعن مباراة العراق المقبل أكد الطلياني أن الهدف واضح، وهو الفوز والحصول على النقاط الثلاث، لأن مصير “الأبيض الأولمبي” متعلق بهذه المواجهة المهمة، للعودة بقوة الى المنافسة على بطاقة التأهل إلى أولمبياد لندن.
وأبدى الطلياني تفاؤله بقدرة لاعبينا على انتزاع نتيجة إيجابية أمام العراق، على الرغم من المستوى القوي للمنافس، حيث أبدى ثقته في قدرة عناصر “الأبيض الأولمبي” كافة، ورغبتهم في استعادة ثقة جماهيرهم وتحقيق حلمهم في الوصول إلى أولمبياد لندن.
وبخصوص المعسكر الخارجي بالسعودية تمنى الطلياني أن يحقق أهدافه وأن يصل اللاعبون إلى أعلى درجات الجاهزية، خاصة أن المنتخب سيلعب مباراتين مهمتين مع السعودية والبحرين بمثابة البروفة الحقيقية قبل ملاقاة العراق في قطر.
واعتبر الطلياني أن النتيجة في مباراة العراق هي الأهم بالنسبة للمنتخب الأولمبي، بغض النظر عن الأداء لأن النقاط الثلاث تشكل دفعة قوية للاعبين، وتحفزهم لمواصلة المشوار بأكثر قوة على أمل انتزاع بطاقة التأهل إلى أولمبياد لندن.
عدد اليوم
